الرياض - العرب اليوم
نصائح هامة للقيادة بأمان خلال فترة الليل، وهي تتمثل في السطور التالية:
آثار جانبية
الأشخاص الذين يتعاطون أدوية في المساء، فإنه من الأفضل أن يتخلوا عنها عند القيادة بالليل بعد استشارة الطبيب المعالج؛ نظرا لأن الشعور بالتعب يكون أثرا جانبيا للعديد من الأدوية.
كما أن المسكنات، مثل المورفين، تؤثر بالسلب على القدرة على الرؤية، وذلك بسبب تضيق حدقة العين.
أن مرض المياه البيضاء (الكاتاراكت) له تأثير مماثل، وهو عبارة عن إعتام لعدسة العين.
لذا ينبغي على قائدي السيارات بدءا من عمر 50 عاما زيارة طبيب عيون على فترات زمنية منتظمة.
وينبغي توخي الحذر أيضا عند استعمال قطرة العين؛ فبعض هذه المستحضرات تتسبب في توسيع الحدقة، وهو ما يترتب عليه زيادة المعاناة من الإبهار خاصة في الفجر أو الليل.
كما يعد العشى الليلي من معوقات الرؤية، التي لا يمكن علاجها.
أنظمة مساعدة
وتقدم بعض شركات السيارات، مثل أودي وبي إم دبليو، أنظمة مساعدة لتحسين الرؤية الليلية؛ حيث تعمل الأنظمة بمساعدة كاميرات التصوير الحراري، والتي يمكنها التعرف على الأجسام خارج نطاق الضوء العالي.
وأوضح ميشائيل كروسيوس من شركة أودي الألمانية أنه عندما يوجد حيوان ما على الطريق على مسافة 300 متر، فإن مساعد الرؤية الليلية يقوم بتحذير قائد السيارة.
ولتجنب الشعور بالتعب أثناء القيادة الليلية، ينصح بأخذ قسط كاف من النوم قبل الانطلاق بالقيادة، مع تناول القهوة قبل القيادة بنحو 30 إلى 40 دقيقة؛ نظرا لأن التأثير المنبه للكافيين يظهر مفعوله بعد مرور هذه المدة.
أرسل تعليقك