الرياض ـــ محمد الدوسري
أسس مجموعة من الشباب السعوديين صالة للسيارات النادرة في العاصمة الرياض، في خطوة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، تضمنت ثلاث سيارات تاريخية وفارهة، وفي الوقت نفسه تتميز بأنها حققت لقب أسرع سيارة إنتاج تجاري في العالم.
وأوضح عادل الرجب، وهو أحد المهتمين في هذا الجانب، وصاحب إحدى الصالات المتخصصة، أنّ "المبادرة هدفها المزج بين الماضي والحاضر، عبر جمع سيارات حققت أعلى السرعات في حقب زمنية ولها عشاقها، الأمر الذي جعلنا نحرص على اقتنائها ووضعها تحت سقف واحد، ليطلع عليها عشاق ومحبو مثل هذه السيارات وغيرها من مختلف الفئات العمرية من الشباب والكبار".
وأشار إلى أنّ "تطور الوعي وزيادة الثقافة لدى الشباب في معرفة تاريخ بعض السيارات، ومواصفاتها ومكانتها لدى مصنعيها في الغرب، جعلت من تلك السيارات محط إعجاب وتقدير لدى الكثيرين في منطقة الشرق الأوسط عامة".
وأبرز أنّ "السيارات المعروضة في الصالة، حسب قدم تاريخ التصنيع، هي مرسيدس 300 SL GULL WING موديل ١٩٥٧، وقد حققت لقب أسرع سيارة في عام ١٩٥٤، بسرعة ٢٢٥ كيلومترًا في الساعة، بمحرك مع ست أسطوانات قوة ٢٢٢ حصانًاً".
وأضاف "أما السيارة الثانية في الصالة هي F40, التي قدمتها فيراري، بعد ما يقارب ثلاثين عامًا، وحازت لقب أسرع سيارة في العالم عام ١٩٨٧، بسرعة ٣٢٦ كم/ س بمحرك ٨ أسطوانات مزود بشاحني توربو، وبقوة ٤٧٨ حصانًا".
وتابع "السيارة الثالثة هي التي ما تزال تحمل لقب أسرع سيارة إنتاج تجاري على مر التاريخ، وهي البوغاتي ڤيرون سوبر سبوت، التي حققت في عام ٢٠١٠ سرعة ٤٣١ كم/س، بفضل محركها ذي الست عشرة أسطوانة، الذي يولد قوة ١٢٠٠ حصان، ولم يصنع من هذه السيارة غير ٤٥ سيارة فقط في العالم".
ولفت إلى أنه "بذلك دخلت السيارات المعروضة التاريخ، وستبقى ذكراها وستظل جاذبة لكل عشاق السيارات النادرة ومقتنيها".
أرسل تعليقك