الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحافيين الزميل نضال منصور قال في افتتاحية الأمسية "قبل 15 عاما كانت أول مرة ننظم هذه الأمسية الرمضانية بعدد ليس كبير، كانت محاولتنا الأولى لتكريم الإعلاميين الذين يستحقون الشكر دائما، كانت هذه الأمسية صغيرة ولكنها عامرة بالمحبة وما زالت رغم تزايد وتنوع من يحضرها ملهمة لنا وتكشف عن الحب والمؤازرة
والمساندة".
وأعرب منصور عن فخره وسعادته لأن مركز حماية وحرية الصحافيين صمد وقاوم 20 عاما وسيكمل مسيرته وعمله ولن تمنعه العثرات.
وأضاف: "لقد خلق مركز حماية وحرية الصحافيين نمطا محترفا من العمل وأثبت أن المجتمع المدني قادر على الحشد وكسب التأييد".
ونوه بأنه فخور وسعيد لأن المركز كان وما زال أكثر مؤسسة أردنية عملت في العالم العربي بمشاريع إقليمية وقدم نموذجا رياديا.
وتابع قوله "فخور وسعيد بأننا ومنذ 16 عاما نصدر تقريرا سنويا عن حالة الحريات الإعلامية في الأردن، ومنذ 5 سنوات نصدر تقريرا عن العالم العربي".
وأكد فخره وسعادته بشراكة مركز حماية وحرية الصحافيين مع كل الأطراف حكومة، برلمان، قضاء، مجتمع مدني، وفي البداية الإعلام والإعلاميين،
وكذلك سعادته بثقة المؤسسات الدولية والمانحين في الأردن وخارجه بقوة وأداء المركز.
وقال منصور إن "أكثر ما يسعدنا ويزيدنا فخرا أننا بدأنا من الأردن وما زلنا في الأردن، هذا الوطن يحضنك بدفء ويمنحك الأمان ويتسع للاختلاف والصوت الآخر".
وتابع "فخور وسعيد، بمن عملوا معنا وأثروا تجربتنا وعلمونا وتعلموا معنا، وبتجربتنا مع رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الذين كانوا "بيت الخبرة" لنا نستزيد ونتعلم منه، وهي فرصة لأعرب عن شكري لرئيس مجلس الإدارة السابق الدكتور ممدوح العبادي وللترحيب والتقدير لرئيس مجلس الإدارة الجديد دولة الصديق طاهر المصري".
وأشار منصور إلى أن مركز حماية وحرية الصحافيين سيحتفي العام المقبل بمرور 20 عاماً على تأسيسه دفاعا عن حرية الإعلام واستقلاليته ومهنيته واحترافه، مؤكدا للحضور أنه المركز سيكون معهم على الوعد والعهد.
وأعلن منصور أن المركز قرر أن يطلق مبادرة لتكريم "المؤثرون في الإعلام" وهي مبادرة سنعلن تفاصيلها في الأيام المقبلة وتهدف إلى تكريم شخصيات مختلفة "رجالاً ونساءً" أثَروا في مسيرة الإعلام، وأثروه من مواقع مختلفة سواء كانوا عاملين فيه أم يتعاملون معه، وأصبحوا مصادره واحتلوا واجهاته وكلامهم يهم الإعلام والجمهور.
من جانب آخر قال الرئيس التنفيذي لشركة زين السيد أحمد هناندة "إن لقاءنا اليوم يعكس عمق العلاقة بيننا وبين العاملين في الصحافة والإعلام، الذين كان ولا زال لهم الدور الكبير في إيصال الصورة المثلى لزين إلى جميع فئات المجتمع، وأسهموا بشكل كبير في تسليط الضوء على إنجازات الشركة على المستويين المحلي والإقليمي، لذا اسمحوا لي أن أغتنم هذه الفرصة لأعبّر عن شكرنا واحترامنا للأسرة الصحافية والإعلامية الكبيرة، ممن نعتبرهم الشريك الاستراتيجي الدائم والفاعل لزين".
وأضاف "ولما تتمتع به الصحافة والإعلام من أهمية بالغة ودور فاعل وحيوي، فقد غدا هذا القطاع من أهم أهدافنا وعلى سلم أولوياتنا، ومن هنا يأتي دعمنا المستمر وشراكاتنا الاستراتيجية للمؤسسات الصحافية والإعلامية المختلفة، ولمركز حماية وحرية الصحافيين".
وأكد الهناندة أن شركة زين تدرك الأهمية التي يشكلها قطاع الاتصالات في الأردن، وما حققه من إنجازات وقفزات نوعية خلال الأعوام الماضية، وضعت الأردن على خارطة قطاع الاتصالات العالمية، فإنه ليسرنا أن نواصل مسيرتنا كشريك وداعم للمجتمع المحلي في كل المجالات، والمساهمة في لعب دور حيوي وفاعل في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة من جهة، وخلق مشاريع تنموية مستدامة تمس قطاعات مختلفة من المجتمع الأردني من جهة أخرى.
ونوه الهناندة بأن زين تخطت قطاع الاتصالات لتخوض مضمار ريادة الأعمال، حيث كنا من أوائل الداعميين للريادة والرياديين من الشباب الأردني، وتطويرهم وتحفيزهم لخلق فرص العمل بدلاً من البحث عنها، وقد تم ذلك من خلال أول قسم متخصص بمسؤولية ريادة الأعمال في المملكة، والذي تبعه إنشاء منصة زين للإبداع ZINC، لتكون المظلة التي تنطوي تحتها برامج الشركة في مجال مسؤولية ريادة الأعمال.
أرسل تعليقك