القاهرة - إسلام خيري
كشفت الإعلامية أسماء مصطفى، أن دستور عام 2014 هو الأقوى في تاريخ دساتير مصر؛ من حيث حفظ حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، لكن بعض القرارات الموجودة حاليًا تنافي ذلك تمامًا معه، لذلك لا بد من تعديلها فورًا.
وأوضحت "أسماء" خلال حلقة اليوم، الثلاثاء، من برنامج "نهار جديد" الذي تقدمه عبر فضائية النهار، أن وزارة التربية والتعليم كانت قد أصدرت قرارًا بالدمج في المدارس، بحيث يندمج الطلاب الذين يعانون من قدر من مرض التوحد مع أقرانهم في المدرسة، باعتبار ذلك حق من حقوقهم، و"ده شيء جميل طبعا"، لكن القرار التالي الذي ينص على كتابة نوع الإعاقة التي يعاني منها الطالب في شهادة نجاحه بالمرحلتين الابتدائية والاعدادية؛ فهذا يعني أن الوزارة تقضي على مستقبل هذا الطالب.
وعرضت مذيعة النهار صورة لشهادة طالب يعاني من قدر من مرض التوحد، حاصل على مجموع درجات 98%، لكن شهادة نجاحه مختومة بجملة "إعاقة ذهنية"، حيث لفتت إلى أن مثل هذا القرار لا بد من إلغائه، لأنه سيمثل عائقًا لهذا الطالب عندما يكبر ويبدأ البحث عن فرصة عمل، مضيفةً "ده عار على وزراة التعليم.. انتوا حطمتوا معنويات الطلاب دول.. وكأنه مكتوب في الشهادة أنه مع إنك ناجح ومتفوق فإنت معاق.. لازم القرار ده يتلغي فورًا.. مصيبة سودة لو كان بيتكتب في شهادات تانية".
وأكّدت "أسماء" أنه لابد من إعادة تأهيل الشباب الذين ارتكبوا أخطاء في فترة ما من فترات حياتهم، مثل معتقل الـ"تي شيرت" الذي ارتكب خطأ سيتوجب سجنه لمدة عامين؛ وأخذ عقابه بالقانون، لكنه خرج بحكم القانون أيضًا، لذلك لا بد من إعادة تأهيله ودمجه مع المجتمع، هو وغيره من أقرانه، حتى لا يعودوا مرة أخرى للجماعات المتطرفة التي تستغل الشباب صغار السن، قائلةً "لازم ناخد بإيديه وايدين اللي زيه وننوّر بصيرته..لكن ما نقفلش عليه الباب عشان ارتكب خطأ ما ونقوله خليك قاعد مكانك".
أرسل تعليقك