عبدالرحمن رشاد 30 يونيو أجهضت مخطط الاستيلاء على كنوز ماسبيرو
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عبدالرحمن رشاد 30 يونيو أجهضت مخطط الاستيلاء على كنوز ماسبيرو

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - عبدالرحمن رشاد 30 يونيو أجهضت مخطط الاستيلاء على كنوز ماسبيرو

الإذاعي عبدالرحمن رشاد
القاهرة - العرب اليوم

كان أبناء ماسبيرو حاضرين بقوة فى أحداث 30 يونيو، من تحركوا بكاميراتهم لرصد الفاعليات، من تولوا مهمة إدارة المشهد من داخل هذه القلعة الشامخة، الإذاعى الكبير عبد الرحمن رشاد كان واحدا من هؤلاء، كان رئيسا لإذاعة «صوت العرب» منذ عام 2010 كما كان مشرفا على استوديوهات الهواء فى عام حكم الإخوان، وهو الذى رفض إذاعة بيان الإخوان الشهير الذى دعا فيه مرسى لنزول مؤيديه لمساندة ما زعمه بــ الشرعية.

يقول عبد الرحمن رشاد: فوجئت أثناء وجودى فى استوديو الهواء أن أحد العمال أحضر «فاكس» يخص بيان الإخوان، ثم اختفى هذ العامل، بعد أن أعطاه لأحد المذيعين، وكان الفاكس دون البيانات المتعارف عليها.. فى حال وجود بيانات أو أخبار، وحدث تحقيق عن كيفية وصول هذا الفاكس، بل وأرسلته إلى إبراهيم الصياد وكان رئيسا لقطاع الأخبار وقتها.. لمعرفة كيفية وصوله، وأحمد الله أننى كنت فى هذا المكان فى هذا التوقيت، لأنه لو كان هناك أى مذيع قرأ ما فى الفاكس.. لتعرضت مصر لحرب أهلية، ولدفع ماسبيرو ثمن هذه الحرب باعتباره السبب فيها.

يتذكر رشاد ما مر به من أحداث مهمة داخل ماسبيرو فيقول: بعد نجاح 25 يناير وتولى د.عصام شرف رئاسة الوزراء، شكلنا ما أطلق عليه «لجنة الحكماء» للتحاور مع ثائرى ماسبيرو والمعتصين فى «بهو» المبنى، وللوهلة الأولى أدركنا من خلال الحوار أن ماسبيرو مخترق من معظم الحركات السياسية ومن الجهات المتعددة الموجودة على الساحة فى مصر، وكل يسعى لاقتسام كعكة ماسبيرو ليكون له صوت ومكان داخل المبنى، ووجدت أن معظم المعتصمين مدفوعين لهدم ماسبيرو، ويغلب على خطابهم الشخصنة دون تقديم حلول أو بدائل، كانوا يكيلون الإتهامات للجميع، ويقولون إن ماسبيرو بوق للنظام، رغم أن الدولة المصرية مالكة ماسبيرو، وحتى القنوات الخاصة تتأثر بمالكها وممولها.

ويضيف: كانت هناك عدة محاولات من د.يحيى الجمل ومن بعده د.عمرو عزت سلامة.. للحديث مع الثائرين فى ماسبيرو، من أجل المحافظة على المبنى لأنه عقل ووجدان مصر، ويضم الثروة التراثية الحقيقية.. ولديه إمكاناته التى يجب المحافظة عليها، وكنا قد أذعنا بيان الثورة، ومعه اعتذار من ماسبيرو.. مع وعد بالمصداقية والمهنية، لكن المشاكل جاءت بسبب انقسام أبنائه، ومع رحيل المهندس أسامة الشيخ جاء د.سامى الشريف الذى أجرى بعض التغييرات، حيث أبعد رئيسة التليفزيون نادية حليم ورئيسة الإذاعة انتصار شلبى ورئيسة القطاع الاقتصادي.. استجابة لمطالب الثائرين، وكان كل همنا هو المحافظة على البث فقط، ومع بدء المطالب المهنية بتحسين الأجور وطلب المناصب واللائحة والشكاوى الشخصية والانتقام الشخصى لم يصمد د.سامى الشريف.

ويواصل قائلا: جاء اللواء طارق المهدى الذى استعان بقيادات المبني.. وكسب الثقة لأن الثائرين اعتبروه ممثلا للمجلس العسكرى الذى أنقذ مصر من الفوضى، وتم العمل أولا فى الاستجابة للمطالب المالية.. ممثلة فى اللائحة، وكان لها شق ايجابى وآخر سلبي، الايجابى التقريب بين الجميع فى الأجور، ورفع الأجور المتدنية فى الإذاعة، أما السلبى فكونها ألغت الحافز وبالتالى الكسل واختفاء الإبداع، ووجود المأزق المهنى فى ماسبيرو مع ضعف العمل الإبداعى وهجرة الكفاءات.

ونصح بعض العقلاء بعدم تطبيقها لأنها ستكلف موازنة الدولة مبلغاً باهظاً، لكنها نجحت فى عمل التهدئة والعبور بالمبنى من هذه المرحلة، لكن ترتب عليها هجرة الكفاءات إلى القنوات الخاصة التى استقطبت عدداً كبيراً منهم.

سألته هل كان ماسبيرو مهدداً بتوقف البث فى هذا الوقت فقال: وصل المتظاهرون إلى أبواب الاستوديوهات لتسويد الشاشة وإغلاق الميكروفون، فحدثت التهدئة، ولعب قطاع الأمن دوراً مهماً فى ذلك.. ونجحت اللائحة فى تهدئة الوضع، وهى التى استعان بها ثروت مكى وكان رجل التهدئة والعقل، ولم يبخل المجلس العسكرى بأى دعم مادى أو معنوى لماسبيرو، فقد كانت الفترة من 2011 إلى النصف الأول من عام 2012 عصيبة، حيث لم تهدأ الأحداث، وأقيل أسامة هيكل على خلفية عدم التغطية المتوازنة لمظاهرات ماسبيرو الشهيرة، فعاد اللواء أحمد أنيس وزيراً للإعلام، وتعاون مع قيادات المبنى للمحافظة على سير العمل وتفادى سقوط ماسبيرو.. الذى يمثل مصر، وسط انتشار الهجوم الهادف لإسقاط ماسبيرو الرمز والدولة ومحاولات اقتحامه، وحدث أن حاول البلطجية اقتحام المبنى من الباب المطل على منطقة بولاق، وهو الباب المغلق حتى اليوم، لكن تعاون أهل بولاق مع قوات الجيش وتصدوا لهذه المحاولات.. وكانت تعليمات المجلس العسكرى فى هذا الوقت هو المحافظة على ماسبيرو وعدم السماح بإسقاطه لأنه صوت الشعب ورمز الدولة.

ويضيف قائلا: وفى هذا الوقت بدأت الانتخابات الرئاسية بين مرشحى الرئاسة، فكانت تعليمات المجلس العسكرى المساواة بين جميع المرشحين.. على شاشة قنوات ماسبيرو، وعبر كل الإذاعات، حتى حدثت الإعادة بين محمد مرسى والفريق أحمد شفيق.. وعاد العمل إلى ماسبيرو، والتزم الحياد المهنى على الشاشة، مع حرية كل شخص فى معتقداته السياسية خارج اطار العمل، لذا أظهر بعض الزملاء تأييدهم لجماعة الإخوان.. ومع إعلان تولى محمد مرسى وزيارته ميدان التحرير كانت كاميرات ماسبيرو ترصد وتنقل على الهواء.. وكان هذا توجها مهنيا وليس سياسيا.

ويضيف: شكلت الحكومة وجاء وزير مجهول للإعلام، عرفنا أنه ليس له إسهامات صحفية، لكنه يقدم خدمات داخل نقابة الصحفيين، وعرفنا أنه جاء كمخلب قط فى أيدى الإخوان، حيث كان لديهم احساس أن السيطرة على ماسبيرو هى سيطرة على العقل المصري.. بشروطهم، كانوا يشعرون أن ماسبيرو هو الأهم رغم امتلاكهم قنوات فضائية خاصة، لكنهم نظروا للتراث والمكتبات والإمكانات والعاملين.. وهنا بدأت المتاعب الحقيقية لماسبيرو، وكانت الخطوة الأولى لصلاح عبدالمقصود هى تغيير قيادات ماسبيرو، كنت وقتها رئيسا لصوت العرب، وكان هناك تحركات لأن يتولاها أحد رجاله، وهنا أدركت أنه كان لهم خلاياهم النائمة داخل ماسبيرو، حيث بدأ بعض الزملاء يلوحون بانتمائهم للجماعة، ويقدمون برامج لخدمتها، وتصدر أوامر صلاح عبدالمقصود فى تسكين أسماء بعينها فى الوظائف الحساسة، فمثلا كان فى صوت العرب موظف من الأخبار القومية فنقل إلى النيل للأخبار، إلى أن جاء احتفالنا، بعيد ميلاد صوت العرب الـ69، فقال عبدالمقصود أن الرئيس مهتم بالاحتفال بعيد ميلاد صوت العرب الـ70، وكان ذلك فى الاحتفال الذى جاء فيه رد عبد المقصود على سؤال الصحفية التى سألته عن الحرية فقال: «ابقى تعالى وأنا أقولك فين الحرية»، فبدأ الناس يأخذون موقف منه ومن جماعته.

ويواصل «رشاد»: طلب عبد المقصود من د.ثروت مكى وكان رئيسا للاتحاد إقامة احتفال بعيد ميلاد ضخم لصوت العرب الـ70، ثم دعا لاجتماع أحضر فيه رؤساء صوت العرب السابقين.. ودعاني، وكنت قد حضرت بإلحاح من إبراهيم العراقي، ولم أكن أرغب فى الحضور، حيث كان بيننا نفور متبادل، حيث كان يقول إن عبد الرحمن رشاد ليس معنا.. واتهمنى أننى من الفلول، وحين كان ينزل إلى استوديوهات الهواء يتجاهل التعامل معى أو مصافحتي، فحضرت الاجتماع وطلبت الكلمة.. وقلت له إننى أتعجب أن جماعتكم تهتم بصوت العرب وهى إذاعة قومية وأنتم ضد القومية، وهى إذاعة أنشأها عبدالناصر وعدوكم اللدود هو عبدالناصر.. بدليل كلام مرسى «وما أدراك ما الستينيات»، فهدد أنه سوف ينقل لمرسى ما حدث، وبدأ تخطيطه للإطاحة بى من صوت العرب، وبدأ يعد أحد الزملاء فى صوت العرب ليتولى رئاستها، واستدعى النائبة د.لمياء محمود وأبلغها أنها ستكون نائب رئيس الإذاعة.. وأن هذا الشخص سيتولى «صوت العرب» فسألت عن مصير عبد الرحمن رشاد، فقال لها سيكون مستشاراً ولا تسألى عنه، وبدأ اجتماعات رؤساء الشبكات الإذاعية فى الرئاسة للتعرف على فكر الجميع، وهل سيكونون معهم أم ضدهم.

وعن نفسى لم أذهب إلى هذه الاجتماعات التى كانت تتم مع مراد على فى الرئاسة، والتوجه ما أطلق عليه «الشرعية» فى عز أزمة انتهاكات الدستور مروراً بأزمة النائب العام، وكثرة التظاهرات وحصار مدينة الإنتاج، وهنا بدأت كشوف تصفية بعض قيادات ماسبيرو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالرحمن رشاد 30 يونيو أجهضت مخطط الاستيلاء على كنوز ماسبيرو عبدالرحمن رشاد 30 يونيو أجهضت مخطط الاستيلاء على كنوز ماسبيرو



GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة

GMT 02:09 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

رئيس الصومال يصل إلى كمبالا عاصمة أوغندا

GMT 19:41 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

طبال يبيع زوجته لـ"ثري عربي" مقابل 2000 ريال

GMT 19:50 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محكمة الأسرة تشطب دعوى طلاق علا غانم بعد تصالحها مع زوجها

GMT 20:57 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

HMD تطلق هاتف نوكيا 106 ببطارية تدوم 21 يوم في وضع الاستعداد

GMT 19:31 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب طائرة الأهلي جاهز لمواجهة 6 أكتوبر في الدوري

GMT 16:23 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض مذهل من إمبيد يهدي سيفنتي سيكسرز الفوز بعد وقت إضافي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria