الرياض – العرب اليوم
لخصت مجلة "لوبوان" الفرنسية الأسبوعية في إحدى مقالاتها المتعلقة بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبمبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز الاهتمام الكبير الذي حظي به هذان الحدثان في المملكة العربية السعودية في الأيام الأخيرة من قبل وسائل الإعلام الفرنسية.
وجاء المقال الذي نشر في موقع المجلة الفرنسية تحت عنوان "العالم كله مجتمع في "الرياض" وفي ذلك إشارة إلى تدفق زعماء دول العالم كلهم إلى العاصمة السعودية منذ الإعلان يوم الثالث والعشرين من شهر يناير/ كانون الثاني عن وفاة الملك عبدالله.
وفي سياق التعليق على زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الرياض للتعزية في وفاة الملك الراحل، ذكّرت غالبية وسائل الإعلام الفرنسية المكتوبة والمسموعة والمرئية بالتصريحات التي أدلى بها هولاند في منتجع دافوس يوم الجمعة الماضي وهو يستعد إلى التوجه إلى المملكة والتي شدّد فيها على خصوصية العلاقات الشخصية التي أقامها الرئيس الفرنسي الحالي مع الملك الراحل عبدالله وعلى متانة العلاقات الثنائية الفرنسية السعودية.
وكان الرئيس الفرنسي أكد بالخصوص على أن علاقاته الشخصية مع العاهل الراحل كانت تقوم على الثقة. أما بشأن العلاقات الثنائية، فإنه ألح على إطار الشراكة الاستراتيجية التي تتحكم فيها.
ونشرت صحف فرنسية كثيرة في طبعاتها الإلكترونية أو الورقية صوراً للرئيس الفرنسي وهو يستقبل في 1 سبتمبر/ أيلول الماضي على مدرج قصر الإليزية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة الزيارة التي أداها آنذاك إلى فرنسا ولما يزل وليا للعهد.
وخلصت إلى أن هذه الزيارة سمحت فعلا للقيادتين السياسيتين في فرنسا والمملكة بإعادة إطلاق الشراكة الاستراتيجية على نحو يسمح بتعزيزها في جميع المجالات.
أرسل تعليقك