باريس ـ أ.ش.أ
جددت فرنسا دعوتها للسلطات الصينية بإعادة النظر في قراراها بعدم مد تصريح العمل الصحفي لمراسلة مجلة "لو نوفيل اوبسرفاتور" أورسولا جوتييه ، الأمر الذي سيجبرها إلى مغادرة البلاد .
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - في تصريح أمس/الخميس/ - إن فرنسا وشركائها بالاتحاد الأوروبي ، فور علمهم بالأمر ، كثفوا من مبادراتهم في باريس وبكين لاقناع السلطات الصينية بالعدول عن قرارهم .
وكشف عن أنه تم إطلاق مبادرتين من خلال السفير الفرنسي ببكين وثلاث مبادرات لدى السفير الصيني بباريس ، فضلا عن إصدار بيان من الاتحاد الأوروبي ببكين بمبادرة فرنسا .
وشدد الدبلوماسي الفرنسي على موقف بلاده الداعي إلى احترام حرية ممارسة مهنة الصحافة في كل بلدان العالم.
وكانت الصين قد أعلنت في بيان لها /السبت/ الماضي، عن الطرد الوشيك لمراسلة مجلة "لوبسرفاتور" الفرنسية في بكين، أورسولا جوتييه، بتهمة "الدفاع الفاضح" عن أعمال إرهابيين في منطقة شينجيانج حيث الغالبية المسلمة .
وأبلغت الوزارة المراسلة الفرنسية أنها لن تجدد بطاقتها الصحفية ، الأمر الذي سيفضي إلى عدم تجديد تأشيرتها ، وذلك لأنها لم تعتذر علنا لنشرها مقالة عن السياسة "القمعية" المعتمدة حيال شينجيانج، في غرب الصين.
وقالت الوزراة إن جوتييه "دافعت بشكل صارخ عن أعمال إرهابية وجرائم وحشية ذهب ضحيتها أبرياء ، ما أثار استياء الشعب الصيني".
وأضافت أنه من غير المناسب أن تواصل الصحفية عملها في الصين طالما لم تقدم "اعتذارات حقيقية للشعب الصيني".
أرسل تعليقك