فرانس برس تؤكد رئيس الوزراء التركي في حرب ضد عدو مبهم
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"فرانس برس تؤكد رئيس الوزراء التركي في حرب ضد عدو مبهم

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "فرانس برس تؤكد رئيس الوزراء التركي في حرب ضد عدو مبهم

اردوغان
اسطنبول ـ أ.ف.ب.

أعلن رئيس الوزراء التركي الذي يواجه اضطرابات سياسية جمة، الحرب على عدو مبهم، هو الداعية الإسلامي فتح الله جولن، واتهمه بإدارة "دولة ظل" من بنسيلفانيا في أرياف الولايات المتحدة.

وفي جولة حملته الانتخابية قبل استحقاق الأحد في الانتخابات البلدية، ليست هناك شكوك في الشخصية التي يعنيها "أردوغان" عندما يتوعد "بتصفية" أعدائه.

عدوه اللدود هو الإمام والداعية فتح الله جولن البالغ 73 عاما، الحليف السابق الذي بات في نظره يحرك من بعيد مخططا لإسقاطه.

ومنذ أشهر يواجه "أردوغان" أسوأ أزمة في حكمه المستمر منذ 11 عاما، شهدت تظاهرات هائلة في الشوارع وفضيحة فساد متفجرة واقتصاد متعثر. وتضررت حكومته الإسلامية كثيرا من سلسلة من التسريبات على الإنترنت كشفت قصصا رشاوى وفسادا وتناقلها مستخدمو الإنترنت بسرعة هائلة.

ورد "أردوغان" بتهديد "الخونة" و"الإرهابيين"، فيما أدت مساعيه الحثيثة للجم وسائل التواصل الاجتماعي إلى نفور حلفائه الغربيين. ومع اقتراب امتحانه الأول في صناديق الاقتراع منذ انطلاق الأزمة في يونيو، تعهد "أردوغان" بمطاردة خصومه "حتى كهوفهم".

في مرحلة سابقة، كان "أردوغان" و"جولن" حليفين مقربين حولا مشهدا سياسيا ظل طوال عقود خاضعا للعلمانيين والجنرالات من هواة الانقلابات.

ووسط مطالبات كثيفة في أوساط المسلمين المحافظين الذين كلوا مرحلة "الوصاية العسكرية"، حصل حزب العدالة والتنمية على السلطة العام 2002 وفاز في جميع الاستحقاقات مذاك.

وقاد الحزب المؤمن والداعم للأعمال ازدهارا هائلا في البناء واقتصادا ديناميكيا فيما بدأت تركيا تلقى الاستحسان في الخارج كنموذج لديموقراطية مسلمة ولاعبة عالمية نامية. وفيما أبدى حزب "العدالة والتنمية" قوته المذهلة في صناديق الاقتراع، وفر "جولن" التكنوقراط من أجل إدارة البيروقراطية مستثمرا ما هو حركة دينية من جهة وإمبراطورية أعمال من جهة أخرى.

ويؤكد أنصار "جولن" المعروفون بتقواهم وذكائهم في الأعمال، أن حركتهم تسعى إلى دمج "إسلام متحضر" بالحداثة والعلوم والقومية التركية.

غادر "جولن" إلى الولايات المتحدة العام 1999 للتهرب من اتهامات بممارسة أنشطة "معادية للعلمانية". وهو يرأس اليوم مؤسسة تدير مجموعة وسائل إعلامية ومراكز ثقافية ومدارس.

وتدير شبكة الخدمات التعليمية التي أسسها مدارس في 150 بلدا تشجع التحضر والمثابرة وتروج لإسلام معتدل ومتسامح. كما أنها تدير في تركيا مدارس تبوأ خريجوها المخلصون مناصب رفيعة في الشرطة والقضاء.

وصرح المتحدث فاروق أكديتش "لا نعد الطلاب للامتحانات فحسب، نعدهم للحياة". وأضاف أن الطلاب "يتعلمون الإحسان والقانون الدولي وألا يقعوا في فخ الفساد أو السرقة.. يتعلمون أن يكونوا قدوة".

لكن الكثيرين يشيرون إلى انعدام شفافية التيار المتماسك. وصرح سنان أولجن من مركز آدم للأبحاث "لا شفافية قط.. لا نعلم من يتلقى الأوامر ممن. لقد اخترقوا النظام برمته سواء في الجهاز التنفيذي أو في جهازي العدل والشرطة".

ويلقب الأنصار المخلصون لـ"أردوغان" الذي كان في السابق لاعب كرة قدم شبه محترف ورئيسا لبلدية إسطنبول، رئيس الوزراء "الفارع الطول" أو "السلطان"، لكن منتقديه يتهمونه بالانجراف إلى سلوك "حكم الرجل الواحد".

عندما قمعت الشرطة المتظاهرين في يونيو في مواجهات أدت إلى مقتل 8 أشخاص وجرح الآلاف، وفرت صحف "جولن" تغطية شاملة.

وحذرت مؤسسة الصحافيين والكتاب المرتبطة بـ"جولن" من أن تركيا قد تخسر "طابعها كدولة خاضعة لحكم القانون".

وصرح نائب رئيس المؤسسة جمال أوشاك، أن مزاعم تدبير "الطبيب المحترم" جولن لكل شيء من بعيد خاطئة، مشددا "لم نتدخل قط في السياسة ولن نفعل أبدا".

وفي إطار تصعيد الخلاف بين الرجلين، هدد أردوغان في نوفمبر بإغلاق جميع مدارس جولن، وقال: "سيخسرون مليار دولار سنويا"، وهو إجراء أقره البرلمان في الشهر الجاري.

وترى أغلبية الأتراك أن فضيحة الفساد الواسعة التي انطلقت في ديسمبر ليست إلا انتقاما. وتم توقيف العشرات من حلفاء "أردوغان" في السياسة والأعمال. وتراوحت الاتهامات المدعومة بسلسلة تسريبات أحاديث مسجلة من الرشوة إلى تهريب الذهب والتجارة غير المشروعة مع إيران.

ورد "أردوغان" بحملة تطهير طالت آلاف الشرطيين والمدعين فيما شددت الحكومة السيطرة على القضاء والانترنت.

أما "جولن" الذي نادرا ما يجري مقابلات، فرد في مقال في صحيفة "فاينانشيال تايمز" في الشهر الجاري، مؤكدا أن "مجموعة صغيرة في الفرع التنفيذي للحكومة يجعل تطور البلاد برمتها رهينة لديه".

والأسبوع الفائت، باتت الحرب بين الطرفين أكثر شراسة عندما نشر تسجيل سري على موقع يوتيوب لاجتماع أمني رفيع يناقش احتمالات التدخل عسكريا في سوريا.

ولا يرجح أن يعود الهدوء قريبا. فمع اقتراب الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ما زال أمام أردوغان موسم انتخابي طويل بعد انتخابات الأحد المحلية، فيما تتكاثر الشائعات حول تسريبات جديدة ستنشر. يبدو أن المعركة للسيطرة على تركيا بدأت للتو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرانس برس تؤكد رئيس الوزراء التركي في حرب ضد عدو مبهم فرانس برس تؤكد رئيس الوزراء التركي في حرب ضد عدو مبهم



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 18:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

حبيب نور محمدوف يلتقي جمهوره الأردني قريبًا

GMT 19:56 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

3.7 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 10:42 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

أسعد يُشيد بإمكانات مصر في مجال التكنولوجيا

GMT 09:26 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

نصائح هامة للحصول على بطاطا مقلية مثالية

GMT 19:03 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

سارة عادل تطرح "في نفس المكان" علي طريقة الفيديو كليب

GMT 22:22 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

لاعب الهلال محمد البقعاوي يقترب من الرائد

GMT 18:28 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

فتاة تنتحر بعد وفاة حبيبها خلال حادث سيارة في أستراليا

GMT 00:30 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

سامسونج تعلن تطلق نسخ محدثة من أجهزة "The Frame" و"Serif"

GMT 21:24 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"قضاء أبوظبي" تنظم حملة توعية لمحاربة التنمّر في المدارس

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الريال اليمني يواصل تعافيه ويهبط من 750 إلى 515 أمام الدولار

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع متوسط الأجور في بريطانيا لأعلى مستوى فى 3 سنوات
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria