بيرسون يخرج الدول العربية من قائمة أفضل 40 دولة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"بيرسون" يخرج الدول العربية من قائمة أفضل 40 دولة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "بيرسون" يخرج الدول العربية من قائمة أفضل 40 دولة

الرياض ـ وكالات

أخرج موقع تعليمي معني بتقييم درجات التعليم في العالم، الدول العربية مجتمعة من قائمة أفضل أربعين دولة متقدمة تعليميا، بينما تصدرت دولتا فنلندا وكوريا الشمالية كأكثر الدول اهتماما بالتعليم. وترك التصنيف الذي نشر مؤخرا علامات استفهام واسعة على ترتيب الدول العربية تعليميا وهو ما اعتبرته أوساط تعليمية مؤشرا مهما لعقد شراكات دولية واسعة لسبر أغوار العملية التعليمية في تلك البلدان. بدوره، علق الدكتور أحمد آل مفرح، رئيس اللجنة التعليمية في مجلس الشورى السعودي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، قائلا إن التقرير الذي صدر عن موقع «بيرسون»، بني على معايير تعليمية دقيقة، وكل البنود التي أنيطت بالتقرير هي من واقع دراسات مسحية اعتبارية، مؤكدا أنه تصنيف جدير بالطرح والمناقشة. وعرج آل مفرح قائلا إن التقرير لم يغفل في ثناياه البنية التحتية الكبيرة التي تحظى بها السعودية ناهيك عن المصروفات المالية على التعليم وعلى دخل المواطن السعودي بشكل عام، وهو تقرير راصد للمنظور التعليمي المستند على أسس اقتصادية تتعلق بمداخيل رواتب المعلمين والمعلمات المالية. ولم يخف رئيس اللجنة التعليمية في «الشورى» السعودي أهمية النظر للتجارب الدولية التي تصدرت التقرير، مؤكدا أن التعليم في بلد كـ«فنلندا» تميز نوعيا بفضل النظرة الجوهرية للمعلم وأنه حجر الزاوية، ولم ترتفع فنلندا بهذا التصنيف إلا بعدما أولت المعلم كل الاهتمام من جميع الجوانب التدريبية والتأهيلية والنفسية والاجتماعية. وزاد آل مفرح بالقول: «لم تغب الشراكات التعليمية النوعية عن راسمي الاستراتيجيات التعليمية في وزارة التربية والتعليم في السعودية، وهو ما تمخض عنه توقيع اتفاقيات دولية تعنى بالتطوير والتأهيل والاستفادة من التجربة». ودلف آل مفرح بالنظر نحو التجربة السنغافورية التي ركزت جل تطبيقاتها على إعداد المعلم وأعطت مساحات واسعة من التدريب حتى عد المعلم العصب الرئيسي في تعليم سنغافورة الذي أصبح الآن من أفضل النماذج التعليمية على مستوى العالم. من جهته، قال الدكتور خالد اليزيدي، أستاذ المناهج والتخطيط التربوي لـ«الشرق الأوسط»: «إن التعليم في الوطن العربي أرخى سدوله وأضحى ذلك جليا من خلال المخرجات التي يخرجها التعليم العام بمختلف فئاته». وأبان اليزيدي أن المتتبع للعقد الأخير في التعليم العربي، إلا بعض جامعات معينة في الخليج والأردن ولبنان، يلحظ أن المؤشرات الأكاديمية والتربوية تقابلها كثير من الاعتلالات التي لحقت بالجسد التعليمي الذي خسر كثيرا من مراتب التصنيف الدولية بسبب ضعف الاهتمام بالمعلم الذي يعتبر حجر الزاوية في العملية التعليمية. وأفاد بأنه لا بد أن تنطلق قنوات التقييم بشكل فاعل في مجال التعليم، بواسطة «لغة قوية»، على أن تكون آمنة وفعالة تهدف إلى تأسيس اتصال قوي وفعال بين «المدخلات» التعليمية والنتائج، تتحدث بشفافية عن الواقع الدراسي، والمدارس الفعالة، والتدريس الفعال، والقيادة القوية، والمناهج لتحويل التعليم إلى مهنة قائمة على الأدلة التي تقوم على معرفة محددة «عما ينجز عمله». وأشار اليزيدي إلى أهمية عدم إغفال الجهود التي بذلت مؤخرا لقياس الاستدامة في التعليم العالي عبر المؤسسات، بالإضافة إلى أهم فوائد المؤسسية عبر تقييم ما يلي: تحديد وقياس القادة وأفضل الممارسات، والتواصل والأهداف المشتركة والتجارب والأساليب، وتوفير أداة لقياس الاتجاه نحو التقدم، مؤكدا أن أدوات التقييم المثالية تبرز في تحديد سمات مهمة في التنمية المستدامة، وهي محسوبة وقابلة للمقارنة والقياس أكثر من الكفاءة الإيكولوجية في تقييم العمليات والدوافع. وأبان أستاذ المناهج أنه ينبغي مراعاة انخفاض الإنتاجية في المنظومة التعليمية ككل، بمتابعة التغيير التدريجي والمنهجي في وقت واحد، بما في ذلك التعليم والاستدامة التي تعد جزءا أساسيا من المناهج، وما ينتج عنها من زيادة في فرص العمل وتبادل واسع في الجهود المؤسسية. من جهتها، أبانت الدكتورة منى مراد، مستشارة تعليمية في جامعة عين شمس لـ«الشرق الأوسط»، أنه ينبغي الاستفادة من التجربة الأميركية في التعليم بحكم أن نقاط القوة في نظام التعليم الأميركي هي الشمولية، وبداخلها مؤسسات متفوقة في برامج التعليم الجامعي والمعايير والقياسات المحسنة للمحتوى، والمرونة المحلية، والتنشئة الاجتماعية والمدرسية المشتركة، في وقت نمتلك نقاط ضعف كبيرة في جامعاتنا العربية والتي على رأسها ضعف في عدم تثقيف الطلاب في الدخول لكلية محددة، ناهيك عن فهم الهياكل الأسرية المتغيرة، وتحسين تدريب المعلمين وظروف العمل، ووقف التشرذم التنظيمي والجمود. وقالت مراد: «تقريبا جميع الحكومات لم تحقق بالفعل هدف التعليم الابتدائي الشامل للدولة، وهي معتمدة في هذا على تجارب أجنبية ليست بالضرورة تكون ناجعة، ومع ذلك فإن الأساس المنطقي لتعميم التعليم غامض في كثير من الأحيان، وغالبا ما تكون تلك الوعود بعيدة المنال».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيرسون يخرج الدول العربية من قائمة أفضل 40 دولة بيرسون يخرج الدول العربية من قائمة أفضل 40 دولة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria