دبي - وكالات
قام الطالب في جامعة دبي بارديس علي بيرهادي والخريجان هالة مجدي الدويك ومحمد ماجد شحاتة العتيق مؤخراً بتقديم النتائج التي توصلوا إليها حول كفاءة خدمات الشركة إلى شركة الصكوك الوطنية (إن بي سي). حيث لعب 49 طالباً دور متسوقين مجهولين في 5 شركات تداول مختلفة تقدم خطط توفير من شركة الصكوك الوطنية للحصول على البيانات التي تم تقييمها من قبل فريق الباحثين. وقد أخذ المتسوقون المجهولون هؤلاء بعين الاعتبار فترات الانتظار لفتح حساب واسترداد قيمة الحساب وتجربة خدمة العميل الإجمالية في الفروع.
وبعد اختتام العرض التقديمي، أدلى محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لشركة الصكوك الوطنية، بتصريحٍ قال فيه: "نحن فخورون بهذا التعاون (مع جامعة دبي) لأنه يقدم قيمةً مضافةً لخدماتنا." ويستطرد العلي: "يلعب الادخار دوراً هاماً في حياة البشر، لكن كثيراً ما تتم تنحيته جانباً." شركة الصكوك الوطنية هي عبارة عن خدمة تخطيط مالي متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية تركز على الجهود الرامية إلى خدمة عملائها بشكل أفضل في كل تفصيل من تفاصيل العمل. وقد رحبت الشركة بالاختبار المستقل الذي قام به الطلاب، وهو ما عبر عنه كولن وات، المدير التنفيذي للتوزيع في شركة الصكوك الوطنية، بقوله أن الكثير من النقاط التي أتى على ذكرها البحث كانت قيد المعالجة بالفعل إلا أن العرض التقديمي أعطى الشركة أيضاً بعض الأفكار الرائعة حول كيفية تحسين خدماتها بشكل أكبر.
قررت هالة ماجد الدويك العمل على المشروع رغم أنها قد تخرجت للتو من جامعة دبي، وهو ما تبرره بقولها: "منحني مشروع دراسة شركة الصكوك الوطنية الفرصة لتقييم أداء أحد أهم مفاهيم الأعمال في الإمارات العربية المتحدة. كما ساعدني هذا المشروع على التعرف على كيفية تفكير الرئيس التنفيذي لشركة بهذه الضخامة وكيف يشعر تجاه أعمال مؤسسته، كما تعلمت ضرورة رؤية الصورة الكبيرة والأبعاد الاستراتيجية للعمل للوصول إلى إنجاز المهمة المنشودة".
بدوره أشاد الدكتور ياربك أنادول الذي أشرف على المشروع بهذه التجربة، قائلاً: "لقد شكلت هذه التجربة فرصة رائعة للتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعة للحفاظ على تنافسيتها في الأسواق. ويعتبر هذا المشروع امتداداً لأسلوب التدريس العملي المتبع في جامعة دبي. فمن خلال مثل هذه المشاريع نمنح طلابنا فرصة تطبيق معارفهم النظرية على أرض الوقع، وهو ما من شأنه أن يقودهم للتحول إلى رواد أعمال مؤثرين وفاعلين في المستقبل".
يذكر أن هذا المشروع البحثي يمثل المرحلة الثانية من جهود التعاون المستمرة بين جامعة دبي وشركة الصكوك الوطنية التي تملك أكثر من 700,000 عميل وتشهد أعمالها نمواً مستمراً بفضل جهودها الحثيثة لتحسين خدماتها وتقديم أفضل ما تم التوصل إليه في عالم التخطيط المالي. ويناقش الجانبان حالياً المرحلة الثالثة من تعاونهما التي ستتمحور حول إدارة المعرفة فيما يتعلق بالمبادرات المبتكرة لشركة الصكوك الوطنية وحول العديد من عمليات الاختبار الجديدة.
أرسل تعليقك