الدوحة ـ قنا
أعلن سعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام رئيس مجلس إدارة المدرسة القطرية الفرنسية "فولتير" عن نية إدارة المدرسة افتتاح فرع جديد لها العام المقبل. جاء ذلك خلال توقيع اتفاق اليوم بين مدرسة فولتير وشبكة التعليم الفرنسية بالخارج وقعها من جانب المدرسة سعادة الدكتور علي بن فطيس المري ومن جانب الشبكة مديرتها السيدة هيلين فارنو دوفرمون وذلك بحضور سعادة السيدة هيلين كونيويه موريه الوزيرة المفوضة المكلفة بالفرنسيين في الخارج التي تزور البلاد حاليا. ويأتي هذا الاتفاق تجسيدا للاتفاقية التي تم توقيها في باريس أواخر شهر مايو 2013 بين سعادة النائب العام والسيد بيار سلال الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية تسمح بمواكبة تطور المؤسسة التعليمية وفق أفضل الشروط وفي سياق النمو القوي في الطلب على التعليم الفرنكوفوني في قطر. وقال سعادة الدكتور علي بن فطيس المري في كلمة ألقاها بالمناسبة إن مدرسة فولتير التي فتحت أبوابها أواخر 2007 انطلقت بفكرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بأهمية وجود مدرسة فرنسية في الدوحة يقبل عليها القطريون والعرب حيث إن المدرسة الفرنسية التي كانت موجودة آنذاك لا تجد إقبالا من القطريين على وجه الخصوص. وأضاف أنه من هذا المنطلق كان من المهم أن تراعي مدرسة فولتير ثلاث قضايا رئيسية تهم القطريين والمسلمين في الدوحة حتى تجد الإقبال وهي تدريس الشريعة الإسلامية واللغة العربية وفصل البنين والبنات في مرحلة عمرية معينة. وأوضح أن توفير هذه المبادئ في مدرسة فولتير يضمن تخريج طلاب قطريين يكونون جسرا ورابطا بين الدوحة وباريس وبين الشرق والغرب بعقلية منفتحة مع التمسك بالثوابت والعادات والتقاليد التي لا يمكن المساومة عليها. وأوضح سعادة الدكتور المري أن الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم سيسمح بوجود شعار وزارة الخارجية الفرنسية وكذلك وزارة التربية الوطنية الفرنسية على المدرسة بحيث تكون شهادات الثانوية من مدرسة فولتير مصادق عليها من قبل فرنسا. من جهتها نوهت سعادة السيدة هيلين كونويه موريه الوزيرة المفوضة المكلفة بالفرنسيين في الخارج بهذا الاتفاق، مؤكدة حرص الجانبين الفرنسي والقطري على تطوير التعاون في مجال التعليم. يشار إلى أن مدرسة فولتير تضم اليوم 1024 طالبا يمثلون 30 جنسية.
أرسل تعليقك