التعليم المجاني وسيلة لتجنب أطفال الصومال الصراعات
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

التعليم المجاني وسيلة لتجنب أطفال الصومال الصراعات

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - التعليم المجاني وسيلة لتجنب أطفال الصومال الصراعات

مقديشو ـ أب

منذ عامين كان محمد أدن يقوم بمسح الأحذية في مقديشو، حيث يسير في شوارع العاصمة الصومالية بحثًا عن الزبائن فيما ينتظم أصدقاؤه في الدراسة. والآن يجلس الصبي البالغ من العمر 12 عامًا بفخر بين زملاء الدراسة. وبالنسبة لأدن، وهو صبي فقير تعيش أسرته في مبنى متداع في أحد الاحياء الفقيرة في مقديشو، ما كان ليحدث التحول من الشوارع إلى الفصل الدراسي بدون برنامج جديد تديره الحكومة يحمل اسم "لنذهب إلى المدرسة" ويسعى إلى تقديم تعليم أساسى مجاني لمليون طفل على الأقل. وكثيرون في الصومال سعداء بالبرنامج الجديد، غير أن الجماعة المتشددة المرتبطة بالقاعدة في البلاد حذرت هذا الأسبوع من أن المدارس هي أهداف مشروعة للهجوم، وقال شيخ محمد حسين وهو مسئول بارز فى حركة الشباب للصحافيين، إن برنامج التعليم يسعى إلى علمنة الأطفال. وعلى الرغم من تاريخ طويل من مثل تلك التهديدات، إلا أن البرنامج الذي يتم تمويله من التبرعات أثبت أنه مرغوب من قبل الأباء وأيضا الاطفال الذين ما كان يمكن أن تتاح لهم فرصة مثل ذلك للتعليم الأساسى بدون هذا البرنامج في دولة توجد بها أسوأ معدلات معرفة القراءة والكتابة فى العالم. وفي صباح قريب كان أدن يعمل في تمرين الإنجليزية فيما وقف المدرس بجانب السبورة يقدم الشرح إلى عشرات الصبية والفتيات في مدرسة ماكالين جاماك في مقديشو، حيث يحاول نحو 700 طالب اللحاق بالوقت الذى ضاع من الدراسة. والبرنامج الذى أطلق في أواخر العام الماضي سجل فيه بالفعل أكثر من 35 ألف طالب فى 16 مدرسة عبر أنحاء البلاد. وقال أدن "أنا سعيد الآن لأني أتعلم في المدرسة. أريد أن أكون طبيبا عندما أنهي دراستي"، وأوضح عبدي وحيد شيخ أحمد مدير المدرسة أن هدفه هو "أن يعيد الكثير من الأطفال الذين ضاعت فرصتهم فى التعلم إلى المدرسة". وتدعو منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) المانحين إلى الإبقاء على البرنامج فى حالة تشغيل. ولا يحضر إلا 42 في المائة من الأطفال الصوماليين التعليم الابتدائي، وفقا لتقييم الأمم المتحدة، نحو الثلث فقط من الفتيات. ومعدلات الانتظام في الدراسة المتدنية تعد جزئيا ميراثا لانعدام الاستقرار في الدولة الواقعة فى القرن الإفريقى. وانهارت المدارس العامة خلال الفوضى التي دامت عقودا، والتي أعقبت انهيار الحكومة المركزية فى الصومال في عام 1991. وكانت المدارس هي الأكثر تعرضا للضرر بسبب تكلفة إدارتها الكبيرة واستهدافها من قبل المتشددين الإسلاميين باعتبار أنها تقوم بعملية غسيل دماغ لمصلحة الغرب. وعلى الرغم من وجود بعض المدارس الخاصة، إلا أن قلة من الصوماليين يمكنهم تحمل تكلفة التعليم في دولة يعيش الكثير منها في فقر مدقع. وكان الدخل السنوى للفرد 107 دولارات في عام 2011، وفقا لبيانات الأمم المتحدة. ولعدم قدرتهم على الذهاب إلى المدرسة انتهى الحال بالكثير من الأطفال الصوماليين في الشارع، حيث يوفرون عمالة رخيصة فى مواقع الإنشاءات. واستهدف آخرون باعتبارهم مجندون محتملون لحملة إرهابية من قبل المتمردين الإسلاميين. ويعتقد مسئولو تعليم صوماليون أن العديد من الأطفال يمكن إغراؤهم بالتوجه إلى الفصول الدراسية، حيث أصبحت البلاد تدريجيا أكثر سلما. والبرنامج تموله الأمم المتحدة ودول من بينها قطر وهي داعم بارز للرئيس الصومالي. ويتعين على الآباء أن يدفعوا فحسب ثمن الزي والمواد المكتبية لأطفالهم. وقال محمد عبدى قدير على وهو مدير بوزارة التعليم الصومالية "حتى الآن، البرنامج يمضي جيدا. نريد أن نزيد معدل التسجيل المنخفض في البلاد. نحن أيضا ننظر في إقامة مدارس متحركة في المناطق الريفية". ويجلس الصبية إلى جانب الفتيات في المدارس التي يديرها برنامج "لنذهب إلى المدرسة"، وهو اختلاط للجنسين أقلق بعض الأباء في هذه الدولة الإسلامية المحافظة. وكثيرون يبقون على بناتهم بعيدا عن المدارس.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم المجاني وسيلة لتجنب أطفال الصومال الصراعات التعليم المجاني وسيلة لتجنب أطفال الصومال الصراعات



GMT 12:47 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

أولياء التلاميذ يشتكون تجاوزات المدارس الخاصة

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

وقف الدراسة في الجامعة للحصول على شهادة ثانية

GMT 11:13 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق بث الحصص التعليمية عن بعد لكافة المستويات

GMT 12:09 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

السويد توسع عملية التعليم عن بعد للمدارس الثانوية

GMT 11:39 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

عمدة موسكو يلغي الدراسة عن بعد في مدارس العاصمة

GMT 22:21 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

وزير التعليم لن نوقف الدراسة ولا تراجع عن الامتحانات

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 19:19 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي طرابلس يفوز على نظيره بنغازي في دوري الطائرة الليبي

GMT 06:16 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إطلاق نوع جديد من العناكب الذئبية جنوب إيران

GMT 00:38 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حكومة إيطاليا في ورطة بعد نمو «صفري» للاقتصاد

GMT 17:12 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

علي فرج يتأهل إلى نصف نهائي بطولة "تشانل إس" للإسكواش

GMT 14:48 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زوج يقتل زوجته وينتحر بعدها ويترك 7 أبناء في أربيل

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لاعبة التنس الروسية إيلينا فيسنينا تنتظر مولودها الأول

GMT 10:37 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يدفع ثمن رحيل كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria