أبوظبي ـ وام
نظم مجلس ابوظبي للتعليم ورشة عمل بعنوان" الممارسات المهنية للطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية والتربوية الخاصة " حضرها ما يزيد على 50 من القيادات والإدارات المدرسية بالمدارس الخاصة في كل من أبوظبي والعين.
وتم توجيه الدعوة لـ25 مدرسة خاصة تقدم مختلف المناهج الدراسية ومناهج وزارة التربية والتعليم والبريطاني والبكالوريا الدولية والفرنسي والإيراني والكندي والهندي والأمريكي لحضور ورشة العمل التي نظمتها إدارة تطوير المدارس التابعة لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة بالمجلس وذلك بالتعاون والتنسيق مع مدرسة ريبتون بدبي والمعروفة بخبرتها الواسعة في مجال برامج دمج الطلبة وتقديم خدمات الدعم للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويهدف المجلس من هذه الورشة الى الارتقاء بنوعية الخدمات المقدمة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير أقسام دعم التعلم لدمجهم في المدارس أسوة بأقرانهم.
وقدمت مدرسة ريبتون عرضا يتضمن دراسة حالة مع التطبيق العملي للدعم الموجود بدولة الإمارات والذي يتم تقديمه للمدارس لتطبيق عمليات الدمج.
شارك في الورشة عدد من القيادات المدرسية ورؤساء هيئات دعم التعلم كما شملت العديد من المدارس التي يدرس بها غالبية من الطلبة المواطنين أو المدارس الراغبة بدمج عدد أكبرمن الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن برامجها.
وخلال ورشة العمل تم تسليط الضوء على أفضل الممارسات المتبعة لدعم دمج الطلبة وتقديم المزيد من خدمات الدعم في المدارس.
ويأتي تطوير أقسام دعم التعلم ودمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الخاصة مع تقديم الدعم اللازم لهم تماشيا مع قرار رئيس المجلس التنفيذي لسنة 2013 بشأن اللائحة التنظيمية للمدارس الخاصة في إمارة أبوظبي والتي تنص علي ان الاحتياجات التعليمية الخاصة للطالب لا تشكل في حد ذاتها مانعا دون تقديم طلب الانتساب أو الالتحاق بأية مدرسة خاصة وتتم معاملة الطلبة دون تمييز بسبب هذه الاحتياجات بحيث يعطى الطلبة من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة فرصا متكافئة للتعليم مع أقرانهم من غير ذوي الاحتياجات التعليمة الخاصة.
وركزت ورشة العمل على تقديم نموذج لأقسام دعم التعلم ودمج الطلبة في المدارس الخاصة ويشمل ذلك دراسة احتياجات ومتطلبات الطلبة في المدارس وكيفية تلبيتها ونوع الدمج الذي يمكن تقديمه وتحديد الحالات وبرامج التدخل والموارد المتوفرة والدعم الخارجي المتاح في الدولة وتعيين الكوادر المتخصصة مثل أخصائيي النطق والمخاطبة والمعالجين المهنيين والمعلمين المختصين بمعالجة صعوبة القراءة والعاملين في المجال الطبي ومساعدي المعلمين بالإضافة لمتطلبات برامج التدريب لمعلمي الصفوف.
وسيقوم الشركاء المعنيون بعد انتهاء ورشة العمل بتطوير المدارس بالتنسيق مع كل مدرسة من المدارس ومواصلة تقديم الدعم اللازم والمطلوب لتطوير الخدمات المقدمة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتقوم إدارة تطوير المدارس التابعة لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة بتشجيع وحث المدارس على الاستفادة من خبرات المدارس الأخرى والتعرف على أفضل الممارسات الخاصة بعملية دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الدعم اللازم لهم وذلك بغية تعزيز وتطوير جودة ونوعية التعليم بالدولة.
أرسل تعليقك