القاهرة ـ أ ش أ
عقدت وزارة الشباب اجتماعًا برئاسة نائب وزير الشباب خالد تليمه " في حكومة تسيير الأعمال "، لوضع خطة زمنية لإدارة مبادرة "حملة المليون" والتي تستهدف الحد من ظاهرة الأمية فى المجتمع المصري من خلال محو امية مليون مواطن من مختلف المحافظات.
وذكرت وزارة الشباب في بيان الإثنين أن الأولوية في هذه الحملة ستكون للمناطق التي ترتفع بها نسبة الأمية لوضعها في خطة المرحلة الأولى من المبادرة ، وذلك بمشاركة عدد من القيادات بوزارة الشباب ، وممثلي الجمعيات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني المعنية ، ومنها الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار ، جمعية حواء المستقبل ، جمعية المرأة والمجتمع ، مؤسسة تروس ، هيئة إنقاذ الطفولة ، المجلس القومي للمرأة ، مؤسسة مصر الخير ، مؤسسة واحد من الناس ، الهيئة القبطية الإنجيلية وممثلين عن وزارة القوى العاملة..
وأوضح تليمه بأن وزارة الشباب ستتولى زمام المبادرة للحد من ظاهرة الأمية في المجتمع ، مشيرا إلي أهمية مشاركة الشخصيات العامة الثقافية والرياضية والفنية للتوعية بخطورة مشكلة الأمية بإعتبارها قضية وطنية من الدرجة الاولي تخص الجميع بكافة التيارات والانتماءات السياسية والفكرية.
وأكد أن الوزارة تسخر كافة إمكانياتها المادية والبشرية من أجل تحقيق خطة العمل وحشد المجتمع كاملا والتنسيق مع مجلس الوزراء وكافة الوزارات والجهات التي يمكن أن تقف خلف قضية القضاء على الأمية ، في ضوء دور الدولة في القضاء على الأمية بموجب الدستور الجديد.
كما اقترح نائب وزير الشباب تنفيذ ورشة عمل مصغرة بحضور ممثلين متخصصين من الأطراف المشاركة بالمبادرة لتحديد الرؤية والخطوات التنفيذية ، والخروج بورقة عمل نهائية لعرضها على مجلس الوزراء والإتفاق على أوجه المشاركة من جانب الوزارات والهيئات الحكومية الأخرى من أجل توفير الدعم السياسي وكسر الجليد بين إدارة الدولة والمواطن.
وفي هذا السياق .. قالت الدكتورة أمل جمال رئيس الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب، ان فكرة المبادرة التي تنفذها الوزارة تحت شعار "المصريون يتعلمون" – جاءت انطلاقاً من خطورة ظاهرة الأمية على الفرد والمجتمع وما تخلفه من آثار سلبية على الأمن القومى، وسعياً من وزارة الشباب والجهات المشاركة إلى المساهمة فى الحد من ظاهرة الأمية والتي تعوق سبل تقدم المجتمع وبرامج الدولة للتنمية والإصلاح، مشيرة إلى كامل استعداد الوزارة لتحقيق كافة متطلبات المجتمع المدنى، بالاتفاق على العمل على نطاق جغرافي والفئة العمرية المستهدفة.
وأكدت على توافر البنية الاساسية لوزارة الشباب من مراكز الشباب والمدن الشبابية التي يمكن تنفيذ المشروع بها وتوفير التهيئة الكاملة من جانب تلك المنشآت من أدوات وموارد بشرية ومادية لتنفيذ المشروع.
أرسل تعليقك