رأس الخيمة ـ وام
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة دعم دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جهود العلماء والباحثين من مختلف دول العالم في مجال البحث العلمي والتي تعد السبيل الأمثل لمواجهة التحديات البيئية والمناخية والصحية إضافة الى تشجيع الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة لضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة وتبني أفضل الممارسات العالمية من أجل تنمية مستدامة تحسن الظروف المعيشية وتضع الأمن البيئي على سلم أولوياتها.
جاء ذلك خلال افتتاح صاحب السمو حاكم رأس الخيمة أمس فعاليات الورشة الدولية السادسة للمواد المتقدمة "آي دبليو إيه إم 2014" التي ينظمها مركز أبحاث رأس الخيمة للمواد المتقدمة، بحضور الشيخ محمد بن حميد بن عبدالله القاسمي العضو المنتدب لهيئة المنطقة الحرة في رأس الخيمة وصالح أحمد الشال مستشار صاحب السمو حاكم رأس الخيمة ومحمد أحمد الكيت المستشار في الديوان الأميري ورؤساء ومديري الدوائر المحلية والعلمية.
وأوضح سموه أن الورشة الدولية للمواد المتقدمة التي انطلقت خلال عام 2009 شهدت خلال السنوات الست الماضية حضور أكثر من 100 عالم من مختلف أنحاء العالم وأثبتت نجاحها في جذب أبرز المتحدثين في العديد من المجالات والمشاركين من أبرز الجامعات العالمية لتواصل اليوم مسيرتها الناجحة في دعم البحث العلمي ولتصبح على المدى الطويل مركزا رائدا لبحوث المواد المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط.
ورحب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة خلال افتتاحه الورشة بالعلماء المشاركين على أرض الإمارات مؤكدا أهمية توحيد الجهود العلمية والبحثية وتوسيع مجال التعاون العلمي بين مختلف الباحثين حول العالم وتسخير امكانياتهم وخبراتهم في تقديم مشاريع بحثية تصب في مصلحة البشرية والحياة الطبيعية ومناقشتها مع نظرائهم من الباحثين لتكون خطوة نحو المزيد من التعاون والتنسيق العلمي.
وتهدف الورشة التي تستمر ثلاثة أيام بمشاركة علماء وباحثين من 24 بلدا من الإمارات وأميركا وأوروبا وكوريا والهند إلى استعراض ومناقشة أبحاث في التكنولوجيا المتقدمة في الطاقة والهندسة الكهربائية والضوئية والبيئة وتنقية المياه والعلوم الصحية.
من جانبه أشاد البروفسور انطوني كي رئيس المجلس العلمي لمركز ابحاث رأس الخيمة للمواد المتقدمة بالدعم المقدم من جانب صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي للمركز وحرصه على تنظيم الورشة الدولية للمواد المتقدمة بشكل سنوي مؤكدا أن الورشة باتت تكتسب عاما بعد عام سمعة طيبة في الأوساط العلمية في العالم حيث يحرص العلماء والمهتمون بالعلوم والتكنولوجيا الدقيقة على المشاركة وحضور فعاليات الورشة.
أرسل تعليقك