أبوظبي ـ وام
كشف " مجلس أبوظبي للتعليم " عن إطلاق فعاليات الدورة الثانية من حملة " أبوظبي تقرأ " مطلع شهر أبريل المقبل وتستمر شهرا بهدف نشر ثقافة القراءة وحب المطالعة بين طلاب المدارس والمجتمع المحلي بشكل عام.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه المجلس في فندق أبراج الاتحاد بحضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام المجلس وسعادة محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية وسعادة سالم الصيعري المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة والمهندس حمد الظاهري المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة ومسلم العامري مدير المكتب الإقليمي بالمنطقة الغربية والدكتورة كريمة المزروعي مدير إدارة المناهج لإطلاق الحملة .
و تم الإعلان عن تفاصيل الحملة إضافة إلى تكريم المساهمين في الدورة الأولى من الحملة من إدارات المدارس الفعالة والمعلمين المشاركين في تنظيم الفعاليات والطلاب الفائزين في المسابقات المصاحبة للحملة.
وأكد معالي الدكتور مغير الخييلي مدير عام المجلس في كلمته التي ألقاها بمناسبة إطلاق الدورة الثانية من الحملة أن الحملة في نسختها الثانية تأتي انطلاقا من أهداف مجلس أبوظبي للتعليم في صناعة مرتكزات المستقبل المعرفي بتخريج جيل يمتلك أدوات المعرفة وفي إطار السعي المستمر لتعزيز دور الطالب في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات بأن يكون جزءا من منظومة التغير والتأثير.
وأضاف إن الطريق إلى الإبداع والتميز يبدأ من حرص الطالب على القراءة والمطالعة من خلال تفعيل التعاون المشترك مع جميع أفراد المجتمع وإثارة اهتمامهم للمشاركة في مختلف أنشطة القراءة .. معتبرا معاليه أن مبادرة " أبوظبي تقرأ " خطوة سباقة تهدف إلى التوعية المجتمعية في المدارس والمجتمع بأهمية الدور الذي تلعبه القراءة في صياغة شخصية الفرد ومستقبل الدول.
وأشار الخييلي إلى أن حملة أبوظبي تقرأ تتبنى مجموعة من البرامج والأنشطة وسط مشاركة بارزة لعدد من المؤسسات الحكومية والمجتمعية والتي من شأنها أن تعزز مهارات القراءة والكتابة لدى أبنائنا الطلبة وذلك بتخصيص وقت محدد يوميا للطلاب لممارسة أنشطة القراءة والكتابة المتنوعة والعمل على رفع مستوى هاتين المهارتين وتحديد مصادر القراءة المطبوعة والشفوية التي تعزز هذه المهارات فضلا عن اكتشاف مواهب الطلاب المبدعين.
وأوضح أن حملة أبوظبي تقرأ تعتمد في نجاحها على تعاون مختلف الجهات في تحقيق أهداف الحملة انطلاقا من المدارس ومروراً بالمنزل ومشاركة مع المؤسسات الحكومية والمجتمعية والثقافية للوصول إلى الهدف الأسمى وهو تعزيز مهارات القراءة والكتابة لدى أبنائنا الطلبة من خلال استراتيجيات متعددة مثل تدريب المعلمين على تشخيص مشاكل القراءة التي يعاني منها الطلاب وإيجاد حلول لها وتحديد مصادر القراءة المطبوعة والشفوية التي تعزز مهارات القراءة لدى الطلاب وتخصيص وقت محدد يوميا للطلاب لممارسة أنشطة القراءة والكتابة المتنوعة والعمل على رفع مستوى هاتين المهارتين.
من جانبها قالت الدكتورة كريمة المزروعي مديرة إدارة المناهج في المجلس " إن المناهج المطورة للمجلس تعتمد على توفير مصادر التعلم للطلاب وتعويدهم على التعامل معها ليس في المدرسة فحسب بل في المنزل وليس بتوجيه المعلم فحسب بل بمشاركته مع ولي الأمر ولذا فإن الحملة تتضمن دورات تدريبية للأمهات في أهمية القراءة للأطفال ".
وأوضحت المزروعي أن الدورة الثانية لحملة أبوظبي تقرأ تعد استثمارا للنجاح الذي حققته الدورة الأولى وتأكيدا على الاهتمام الكبير الذي يوليه المجلس للتعليم المتمحور حول الطالب واتخاذ البرامج والأنشطة القرائية التي تنظمها الحملة منطلقاً للنهوض بنتائج طلاب إمارة أبوظبي في الاختبارات الوطنية والدولية.
وأضافت المزروعي إن تركيز إدارة المناهج على البحث العلمي والقياس المبني على نتائج الدراسات الموثقة يحتم على مطوري المناهج الالتفات إلى دور الطالب والأهل في تحقيق مخرجات التعلم في المواد العربية والإنجليزية عبر التعلم المستمر والمطالعة الذاتية.
وأشارت المرزوعي إلى أن حملة أبوظبي تقرأ استطاعت فرض نفسها ضمن المبادرات المتنوعة لتعزيز قيمة القراءة وذلك انطلاقا من عدة أسباب منها توجهها للفئة الأكثر حاجة وهي فئة الطلاب ثم تدرجها في مخاطبة الطلاب فقد بدأت بالحلقة الأولى ثم امتدت للحلقة الثانية والثالثة ومنها شراكتها مع المؤسسات المجتمعية ودمجها للبعد التربوي مع البعد الإعلامي.
وتتعدد أهداف القراءة عبر محاور حملة أبوظبي تقرأ وهي القراءة للمعرفة والقراءة لإتاحة الفرص والقراءة للاستماع والقراءة للإلهام إلا أن الحملة تهدف إجمالا إلى نشر ثقافة القراءة وحب المطالعة بين طلاب المدارس والمجتمع المحلي بشكل عام .
كما تستهدف أنشطة وفعاليات الحملة جميع طلاب رياض الأطفال ومدارس إمارة أبوظبي وتدخل مشاريع الحملة ضمن المناهج الدراسية للحلقة الأولى.أبوظبي ـ وام
أرسل تعليقك