طرابلس ـ ننا
عقدت لجنة المتابعة للبناء الجامعي الموحد في طرابلس، اجتماعًا في مكتب نقيب المهندسين في الشمال المهندس ماريوس بعيني، حضره نقيب الأطباء الدكتور إيلي حبيب ، نقيب أطباء الأسنان الدكتورة راحيل الدويهي وممثلون عن المجالس الثقافية وأساتذة جامعيون.
وناقش المجتمعون، حسب بيان، صدر عن اللجنة، المراحل التي قطعها مشروع البناء الجامعي الموحد لكليات الجامعة اللبنانية في الشمال والذي يشاد في منطقة "المون ميشال "جنوبي مدينة طرابلس حيث أكدت " أهمية مشروع المدينة الجامعية والذي صعد على رافعة المجتمع الأكاديمي والمهني والمدني عموما، وقد اجتمعت حوله جميع المكونات والفاعليات الشمالية".
وحيت اللجنة "جهود وصلابة واستقلالية وإصرار المجتمع المدني الشمالي على متابعة هذا المشروع رغم كل ما مر على البلد وطرابلس خصوصا من أحداث وهزات أمنية، علما أن المشروع له طابع إنمائي وتوحيدي إلى جانب دوره الأكاديمي والإقتصادي والثقافي".
وأكد المجتمعون " أهمية ما أنجز من نقل ملكية واستملاكات ودراسات وتلزيمات وما رافق ذلك من أعمال، إلا أن التعثر والبطء الشديدين في تنفيذ المشروع باتا ينذران بمزيد من الإحباط لدى الشماليين، بعد أن أحيا المشروع بعض الآمال في الشمال المحروم وعاصمته المأزومة".
وشدد المجتمعون "على ضرورة ابتداع حلول لمشكلة مباني الهندسة والفنون المتعثرة مع تعثر الشركة الملتزمة، بما يؤخر الإنجاز السريع لإنتقال الطلاب إلى المجمع، كما يأملون بمزيد من التسريع في مباني العلوم، ووضع قرض كلية الصحة من قبل بنك التنمية الإسلامي موضع التنفيذ، وهو ما كان يفترض أن ينجز منذ سنتين".
ورأى المجتمعون "ضرورة اللحظ الفوري لمبنى الأبحاث والتكنولوجيا، ليوضع مع باقي الكليات العلمية في خدمة دور اقتصادي جديد لطرابلس يقوم على التكنولوجيا الناعمة((soft technology، مع تأكيدهم على ضرورة استكمال كل الكليات الملحوظة في الدراسات كالآداب والحقوق وإدارة الأعمال والعلوم الإجتماعية، لتشكل المباني صرحا أكاديميا متكاملا".
وجدد المجتمعون مطالبتهم بإنشاء كلية للزراعة في عكار وكلية للسياحة في طرابلس، على أن تصدر قراراتها التنظيمية، بعد أن تمت الموافقة عليها منذ أكثر من عقد".
وقرروا "عقد لقاءات مع جميع المسؤولين الشماليين من وزراء ونواب وفاعليات ومع رئيس مجلس الإنماء والإعمار ورئيس الجامعة، والدعوة لورشة مصغرة تجمع جميع المعنيين وممارسة كل أشكال الضغط الديموقراطي ما يستدعي استنفار كل إمكانياتنا ومكوناتنا الشمالية من أجل الضغط لإنهاء هذا المشروع الحلم قبل أن يتحول إلى كابوس".
أرسل تعليقك