الأمم المتحدة البطالة تهدد بثورات عربية جديدة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الأمم المتحدة: البطالة تهدد بثورات عربية جديدة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الأمم المتحدة: البطالة تهدد بثورات عربية جديدة

القاهرة ـ وكالات

قال تقرير التنمية البشرية لعام 2013 " باستطاعة المنطقة العربية أن تجني عائدا كبيرا من فرصة التحول الديمغرافي إذا ما حولت التقدم الذي أحرزته في مجال التعليم إلى فرص عمل للشباب". وأضاف التقرير " إن العجز عن توليد فرص عمل بالسرعة المطلوبة مازال يهدد باشتعال التوتر الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة العربية، بعدما كان أحد اسباب اندلاع انتفاضات الربيع العربي خلال العامين الماضيين". ويتناول التقرير أكثر من 40 بلدا ناميا أحرزت مكاسب سريعة في التنمية البشرية في الأعوام الماضية، وذلك بفضل الاستثمار العام المستدام في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، والانخراط الاستراتيجي على الاقتصاد العالمي. وفي ما يتعلق بالمنطقة العربية، حذر التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الخميس، من إن "انتهاج سياسات تقشفية خاطئة وانعدام المساواة وضعف المشاركة السياسية سيمثل ثلاثة عوامل من شأنها ان تعوق التقدم وتزيد الاضطرابات ما لم تسارع الحكومات العربية الى اتخاذ اجراءات عاجلة". وأوضح التقرير الذي حصلت وكالة الأناضول للأنباء علي نسخة منه إن "الاضطرابات التي تشهدها العديد من الدول العربية انما هي تذكير بأن المواطنين ولا سيما الشباب الذين يتمتعون بمستوى علمي ووضع صحي افضل من الاجيال الماضية يضعون على رأس اولوياتهم الحصول على العمل اللائق والتمكن من اسماع اصواتهم في الشؤون التي تؤثر على حياتهم وضمان الاحترام في التعامل معهم". وأشار التقرير الذي حمل عنوان "نهضة الجنوب: تقدم بشري في عالم متنوع" إلى أن معدل بطالة الشباب في المنطقة العربية يبلغ اعلى مستوى له في مصر حيث يصل الى 54.1 % تليها فلسطين بمعدل 49.6%. وقال إن تسع دول عربية حلت بين البلدان العشرين التي سجلت اعلى متوسط لعدد سنوات الدراسة للفرد في الفترة من 1980 الى 2010. وقالت هيلين كلارك مديرة برنامج الامم المتحدة الانمائي ان النمو الاقتصادي وحده لا يكفي لتحقيق التقدم في التنمية البشرية. واضافت كلارك التي من المقرر ان تقدم التقرير في مكسيكو سيتي بحضور رئيس المكسيك انريك بينيا نييتو الخميس " إن السياسات المناصرة للفقراء والاستثمار في القدرات البشرية بالتركيز على التعليم والتغذية والصحة ومهارات العمل جميعها توسع فرص الحصول على العمل اللائق وتعزز التقدم المستدام". وقال التقريرإن معظم البلدان التي شملتها الاضطرابات في المنطقة العربية مؤخر حققت إنجازات كبيرة في التحصيل العلمي، وسجلت مستوى أدنى من المتوسط في نسبة العاملين إلى مجموع السكان، كما أورد التقرير بناء على أبحاث أجراها مكتب تقارير التنمية البشرية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ويذكر تقرير التنمية البشرية 2013 ببعض القضايا الرئيسية التي طرحتها تقارير التنمية الإنسانية العربية منذ عشر سنوات. ففي إصداره الأول في عام 2002 ، حدد تقرير التنمية الإنسانية العربية ثلاث نواقص في التنمية في المنطقة العربية في مجالات اكتساب المعرفة، والحريات السياسية، وتمكين المرأة. وقد توقع تقرير التنمية الإنسانية العربية لعام 2002 إن مواجهة البطالة والفقر بخلق فرص عمل منتج ومجز للعاطلين عن العمل اليوم والذين سينضمون إلى صفوف القوى العاملة في المستقبل، يمثل تحد يا جسيما. وعلى البلدان العربية، لا سيما تلك التي تفتقر فيها شبكات الأمان الاجتماعي إلى الفعالية، أن تتصدى لهذا التحدي الآن إذا ما أرادت تجنب تفاقم المشكلة. وقال تقرير التنمية البشرية 2013 إنه في الوقت نفسه حققت بلدان عربية عديدة تقدما كبيرا في التنمية البشرية، فتونس والجزائر والمغرب، مثلاً، سجلت تحسنا لافتا في متوسط العمر المتوقع عند الولادة في الأعوام الأربعين الماضية. ومن التفسيرات المحتملة لهذه المكاسب التحسن في تقنيات الرعاية الصحية والطبية، واتساع نطاق التلقيح، وانتشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحسن مستوى الحصول على إمدادات المياه والطاقة وخدمات الصرف الصحي، والاستثمار العام والخاص في القطاع الصحي. وقالت سيما بحوث مديرة المكتب الاقليمي للدول العربية في برنامج الامم المتحدة الانمائي إن الدول العربية تسجل اعلى معدل للبطالة وادنى معدل للمشاركة في القوى العاملة وخصوصا بالنسبة للنساء. واضافت إن المقياس الحقيقي للإنجازات الانمائية في نظر الكثيرين من العرب اليوم هو عدد فرص العمل اللائق المتوفرة للسكان ليكونوا منتجين وليشعروا بالأمان الاقتصادي. وقال التقرير إن باستطاعة الدول العربية ان تجني عائدا كبيرا من فرصة التحول السكاني اذا ما حولت التقدم الذي احرزته في مجال التعليم الى فرص عمل للشباب. ومن ناحية اخرى اشار التقرير الى ان المنطقة العربية تعاني من تفاوتات شاسعة بين الدول الغنية والفقيرة وداخل الدول ذاتها، وتبقى أفريقيا جنوب الصحراء هي المنطقة الوحيدة في العالم التي تتخطى المنطقة العربية من حيث فجوة التفاوتات الداخلية بين شعوب بلدانها التي تصنف ضمن فئة التنمية البشرية المرتفعة وتلك في فئة التنمية البشرية المنخفضة، على ما تظهره البيانات المتوفرة في تقرير التنمية البشرية لعام 2013. والفوارق بين الجنسين كبيرة أيضاً في الدول العربية، حيث يحلّ اليمن في أدنى مرتبة من حيث دليل عدم المساواة بين الجنسين. ويشدّد التقرير على ضرورة اعتماد سياسات اجتماعية جريئة وفاعلة، ويتوقع إن تحقق تلك السياسات إذا ما اعتمدت نتائج باهرة كما تبين التجربة في مناطق أخرى من العالم. ويركز التقرير تحديدا على ضرورة تعليم الفتيات لما يحقق من فوائد جمة على المجتمع بأسره، فالمستوى التعليمي للأم يفوق في أهميته دخل الأسرة في بقاء الطفل على قيد الحياة، وهو عامل هام في الاستفادة من فرصة التحول الديمغرافي. وتشير التوقعات الواردة في التقرير إلى أن التركيز على التقدم في التعليم يمكن أن يحقق انخفاضاً كبيراً في معدل وفيات الأطفال في مختلف البلدان والمناطق، وذلك كنتيجة مباشرة لتحسين تعليم الفتيات. وأوضح التقرير إن المنطقة العربية تضم دولتين في مجموعة التنمية البشرية المرتفعة جدا هما قطر والامارات وثماني دول في مجموعة التنمية البشرية المرتفعة هي البحرين والكويت والسعودية وليبيا ولبنان وعمان والجزائر وتونس وست دول في مجموعة التنمية البشرية المتوسطة هي الاردن وفلسطين ومصر وسوريا والمغرب والعراق، وثلاث دول في مجموعة التنمية البشرية المنخفضة هي اليمن وجيبوتي والسودان. واكد التقرير على اهمية الدور الذي تؤديه الدول العربية في عملية التنمية على مستوى العالم حيث بلغت مساهمة الدول العربية في المساعدات الانمائية ستة مليارات دولار في عام 2008، وكانت البنوك والصناديق في الدول العربية من مصادر التمويل الرئيسية لمشاريع البني التحتية في افريقيا جنوب الصحراء بين عامي 2001 و2008. وأشار التقرير إلي إن صندوق النقد العربي خصص مبلغا قدره 2.7 مليار دولار لدعم البلدان الاعضاء في حالات الطوارئ ولدفع عملية التعاون النقدي. وتقرير التنمية البشرية هو مطبوعة مستقلة تصدر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ عام 1990، حين طرح البرنامج دليل التنمية البشرية، وهو دليل مركب يقيس الصحة والتعليم والدخل لأول مرة كمقاربة بديلة للاتجاه السائد حينذاك لقياس الإنجازات الوطنية اعتمادا على مقاييس اقتصادية بحتة فحسب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة البطالة تهدد بثورات عربية جديدة الأمم المتحدة البطالة تهدد بثورات عربية جديدة



GMT 12:47 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

أولياء التلاميذ يشتكون تجاوزات المدارس الخاصة

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

وقف الدراسة في الجامعة للحصول على شهادة ثانية

GMT 11:13 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق بث الحصص التعليمية عن بعد لكافة المستويات

GMT 12:09 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

السويد توسع عملية التعليم عن بعد للمدارس الثانوية

GMT 11:39 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

عمدة موسكو يلغي الدراسة عن بعد في مدارس العاصمة

GMT 22:21 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

وزير التعليم لن نوقف الدراسة ولا تراجع عن الامتحانات

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria