بلقرن – العرب اليوم
تباينت الآراء بشأن احتفال الجهات المعنية بيوم اليتيم الذي يوافق يوم 20 ربيع الآخر من كل عام، والذي خصص بقرار من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.
ففي وزارة التعليم صدرت تعاميم لتنفيذ عدد من الفعاليات لرعاية هذه الفئة، والتأكيد على إبراز فعاليات يوم اليتيم العربي ضمن عناصر العمل التربوي في المدارس التثقيفية والترويحية، وتفعيل الدور الأبوي للمعلم في تشجيع الأيتام ومساعدتهم وتأمين احتياجاتهم النفسية والتربوية والاجتماعية، مع التأكيد على دور المنتديات والمواقع الإلكترونية التربوية والتعليمية لإبراز هذه المناسبة، وأهمية التواصل التربوي مع أسر الأيتام.
إلا أن منسوبي التعليم توزعوا بين مؤيد لهذا الاحتفال، ومعارض له، يقول الدكتور عبدالله الرشيدي محمد، وهو مدير مدرسة، ونائب رئيس لجنة التنمية الاجتماعية في البشائر سابقا، إن "الاحتفاء باليتيم يأتي لتأكيد مكانته، وإبراز إبداعاته وإنجازاته، والعمل على إتاحة الفرصة له، ويؤكد أن ديننا دين الرحمة"، مشيرا إلى أن الكثيرين تجردوا من قيم هذا الدين، وتبشأنت مشاعر الرحمة إلى القسوة والغلظة في كثير من الأحيان.
وفي المقابل، لا يتفق المرشد الطلابي محمد حامد مع هذا الرأي، ويقول إن "استهداف الأيتام بالبرامج المباشرة ينكأ جراحهم، ويؤلم نفسياتهم" مشيرا إلى أن البرامج العمومية تكفي.
أرسل تعليقك