الدوحة_ قنا
أعد خبراء قسم مصادر المعلومات والمكتبات بهيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم دراسة حول مراكز مصادر التعلم في المدارس المستقلة، بهدف قياس فعاليات هذه المراكز واتجاهات وميول المستفيدين منها .
وهدفت الدراسة التي جاءت في اطار جهود تطوير مصادر التعلم في المدارس المستقلة ، وإيجاد السبل الكفيلة بإستثمارها في العملية التعليمية على النحو الأمثل، إلى التعرف على مواطن القوة ووضع الخطط اللآزمة لتعزيزها وتحديد أبرز السلبيات لمعالجتها والتغلب على المعوقات .
وتضمنت الدراسة قياس جميع الفعاليات والأنشطة التي مارستها مراكز مصادر التعلم خلال شهر أكتوبر الماضي ، بدءا من تحليل غايات الطلبة من ارتياد مراكز مصادر التعلم وتحليل اتجاهاتهم وميول المعلمين القرائية وحصر الفعاليات والأنشطة الأكاديمية والثقافية وغيرها التي تمارسها مراكز مصادر التعلم . وخلصت هذه الدراسة إلى، أن فعاليات وأنشطة مراكز مصادر التعلم تركزت في الجانب الأكاديمي ، وأنه تم تفعيل دورها في الحصص الدراسية لجميع المواد الدراسية التي تعتمد على الإفادة من إمكانيات هذه المراكز .
كما بينت الدراسة، أن مراكز مصادر التعلم تمارس دورها في خدمة العملية التعليمية ، وأوضحت كذلك نجاح الإجراءات التي قام بها قسم مراكز مصادر التعلم لتوحيد آليات العمل في المراكز بالمدارس المستقلة لتفعيل دورها في خدمة العملية التعليمية. وتوصلت الدراسة أيضا إلى، أن النسبة الكبرى من مرتادي مراكز مصادر التعلم من الطلبة كان هدفها القراءة وذلك بنسبة 53 بالمائة ، في حين بلغت نسبة من يرتادها لأجل الإستعارة 28 بالمائة ، وكذا نسب 10 من المرتادين بهدف إستخدام الكمبيوتر، و5 بالمائة من أجل البحث ، و4بالمائة للإستفسارات المرجعية .
وتركزت استعارات الطلاب حسب الدراسة على القصص والروايات حيث بلغت نسبة استعارتهم منها حوالي 59 بالمائة من مجمل استعاراتهم في شتى المواضيع . وأوصت الدراسة بالعمل على تعديل برامج القراءة في جميع المراحل الدراسية في المدارس المستقلة لتشمل قراءات متنوعة في مجالات متعددة، وعدم اقتصارها على قراءة القصص والروايات فقط ، فضلا عن ضرورة حث الأقسام الدراسية المختلفة على الإفادة من إمكانيات مراكز مصادر التعلم، وتوجيه الطلبة لاستخدام مصادر التعلم الداعمة للمناهج الدراسية والتي يوفرها المركز، وكذلك الإستمرار في تنفيذ السياسات التي رسمها قسم مراكز مصادر التعلم لتفعيل الدور الأكاديمي لهذه المراكز في خدمةً للعملية التعليمية مع تنظيم وتفعيل استخدام إمكانيات المراكز في الحصص الدراسية لمختلف المواد.
الدوحة في 30 نوفمبر /قنا/ أعد خبراء قسم مصادر المعلومات والمكتبات بهيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم دراسة حول مراكز مصادر التعلم في المدارس المستقلة، بهدف قياس فعاليات هذه المراكز واتجاهات وميول المستفيدين منها .
وهدفت الدراسة التي جاءت في اطار جهود تطوير مصادر التعلم في المدارس المستقلة ، وإيجاد السبل الكفيلة بإستثمارها في العملية التعليمية على النحو الأمثل، إلى التعرف على مواطن القوة ووضع الخطط اللآزمة لتعزيزها وتحديد أبرز السلبيات لمعالجتها والتغلب على المعوقات . وتضمنت الدراسة قياس جميع الفعاليات والأنشطة التي مارستها مراكز مصادر التعلم خلال شهر أكتوبر الماضي ، بدءا من تحليل غايات الطلبة من ارتياد مراكز مصادر التعلم وتحليل اتجاهاتهم وميول المعلمين القرائية وحصر الفعاليات والأنشطة الأكاديمية والثقافية وغيرها التي تمارسها مراكز مصادر التعلم .
وخلصت هذه الدراسة إلى، أن فعاليات وأنشطة مراكز مصادر التعلم تركزت في الجانب الأكاديمي ، وأنه تم تفعيل دورها في الحصص الدراسية لجميع المواد الدراسية التي تعتمد على الإفادة من إمكانيات هذه المراكز . كما بينت الدراسة، أن مراكز مصادر التعلم تمارس دورها في خدمة العملية التعليمية ، وأوضحت كذلك نجاح الإجراءات التي قام بها قسم مراكز مصادر التعلم لتوحيد آليات العمل في المراكز بالمدارس المستقلة لتفعيل دورها في خدمة العملية التعليمية. وتوصلت الدراسة أيضا إلى، أن النسبة الكبرى من مرتادي مراكز مصادر التعلم من الطلبة كان هدفها القراءة وذلك بنسبة 53 بالمائة ، في حين بلغت نسبة من يرتادها لأجل الإستعارة 28 بالمائة ، وكذا نسب 10 من المرتادين بهدف إستخدام الكمبيوتر، و5 بالمائة من أجل البحث ، و4بالمائة للإستفسارات المرجعية .
أرسل تعليقك