أبو ظبي – العرب اليوم
واصل الشباب الإماراتيون توافدهم على مراكز تسجيل الخدمة الوطنية للانضمام للدفعة الأولى التي يطبق عليها قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية.
وتستمر عملية تسجيل الذكور إلى بعد غد فيما يتم تسجيل الإناث من الحاصلين على الثانوية العامة الراغبات في أداء الخدمة الوطنية وهي اختيارية بالنسبة لهن في الفترة من 20 إلى 24 تموز يوليو الجاري.
ومراكز التسجيل للخدمة أربعة على مستوى الدولة : شعبة تجنيد معسكر آل نهيان في أبوظبي ومركز تجنيد العين في معسكر العين في مدينة العين ومركز تجنيد الشارقة في معسكر الرحمانية ومعسكر ليوا في المنطقة الغربية
تحمل مسؤولية الوطن
الشاب عبدالله علي سعيد الحاصل على الثانوية من مدرسة الخالدية في أبوظبي والحاصل على معدل 80.7 % التحق بشعبة تجنيد معسكر آل نهيان في أبوظبي حيث قال: مؤكدًا أن أداء الطالب للخدمة الوطنية قبل استكمال مشواره الجامعي، يعد من الامور الإيجابية التي من شأنها أن تعود عليه بالنفع سواء على صعيد مستقبله التعليمي أو المهني، وأن الخدمة الوطنية تصقل شخصية الطالب وتعزز قدرته على تحمل مسؤوليته تجاه وطنه، وتساعده على وضع صورة واضحة لمشواره سواء التعليمي أو المهني بعد نهاية فترة تجنيده، بالشكل الذي يمكنه من الاضطلاع بدور رئيس ومهم في تعزيز مسيرة تنمية وطنه، عبر عمله في قطاعات مختلفة بالدولة، مشيرا إلى أنه يشعر بمشاعر الفخر والإعزاز بتلبية نداء الوطن الذي لم يبخل عليه في شيء
وقال أحمد راشد حامد الحاصل على الثانوية من مدرسة الخالدية وحاصل على معدل 86 % في الثانوية العامة إن تقدمه للتسجيل لأداء الخدمة الوطنية يعد واحداً من أسعد أيام حياته، فما أعظمه من شرف، حين يتاح لأبناء الدولة الانضمام إلى القوات المسلحة مصنع الرجال والأبطال ، وتلبية نداء وطنهم العظيم مشيرا إلى أنه يرى أن تخصيص الدفعة الأولى من المرشحين لأداء الخدمة الوطنية، على طلبة الثانوية فقط، أمر به العديد من الإيجابيات لعل أبرزها أن يساعدهم على صقل شخصياتهم وترتيب الخطوات المستقبلية أو المهنية بعد ذلك سواء على الجانب التعليمي المتعلق بانضمامهم للجامعات أو الجانب الوظيفي.
وقال عبدالله سالم الحاصل على الثانوية من مدرسة الاتحاد إن الخدمة الوطنية واجب وشرف يتطلع إليه جميع أبناء الوطن بمشاعر الفخر والإعزاز، مشيراً إلى أن حرص طلبة الثانوية العامة على التوافد بكثافة على كل مراكز التجنيد للتسجيل يؤكد على حسهم الوطني العالي وحرصهم على نيل هذا الشرف العظيم.
أرسل تعليقك