الرياض – العرب اليوم
لم تمنع أجواء الرياض الممطرة وطقسها المعتدل الجمعة أسر طلاب التعليم العام من الخروج بأبنائها للتنزه في متنزه الرياض الشهير بـ"الثمامة"، على الرغم من قرب اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، المقرر انطلاقها الأحد المقبل، حيث أغرت الكثبان الرملية الساحرة بعد يوم ماطر الشباب للتخييم وممارسة هواية التطعيس، وركوب الدرجات النارية التي تنتشر أماكن تأجيرها بشكل واسع. "الوطن" قامت بجولة في متنزه الثمامة، ورصدت أبرز الملاحظات.
على الرغم من إصدار وزارة الداخلية تعليمات مشددة بمنع رهن الهوية الوطنية وكافة الأوراق الثبوتية، إلا أن عددا من مؤجري الدراجات النارية ومعدات التخييم لم يلتزموا بعدم الرهن لضمان الأدوات المؤجرة، إضافة إلى عدم توافر أدوات السلامة اللازمة في المخيمات المعدة للتأجير، ما يجعلها عرضة للحرائق بسبب استخدام أدوات التدفئة والطبخ. ويدفع السعي إلى الوصول مبكرا إلى المتنزه بعض الشباب المتهورين لمخالفة أنظمة المرور من تجاوز غير قانوني، في الوقت الذي تشهد فيه الطرق المؤدية للثمامة كثافة عالية، رافقها إقامة ديربي العاصمة لكرة القدم بين قطبي الأندية السعودية في إستاد الملك فهد شرق الرياض والمحاذي للطرق الواصلة بين العاصمة ومتنزهها البري الأكثر جذبا لمختلف شرائح المجتمع.
ويلجأ بعض المستثمرين من العمالة الوافدة بطرق غير نظامية إلى رفع أسعار كافة المستلزمات التي يحتاجها المتنزه من أدوات تخييم، مستغلين البعد عن أعين وزارة التجارة وأمانة منطقة الرياض، فالأسعار تتضاعف في مثل هذه الأجواء الممطرة التي توافق إجازة نهاية الأسبوع.
أرسل تعليقك