عندما يصبح الأولياء مصدر خطر على أطفالهم
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عندما يصبح الأولياء مصدر خطر على أطفالهم

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - عندما يصبح الأولياء مصدر خطر على أطفالهم

كولونيا - العرب اليوم

تشير الأرقام الرسمية في ألمانيا إلى ازدياد عدد الأطفال الذين انتزعتهم المؤسسات المعنية قانونيا من أسرهم وذويهم، لأنهم مهددون هناك. وقد دفع هذا التطور بالبعض إلى دق ناقوس الخطر لما يشكله من خطر على الأوضاع الأسروية. تركت جرائم القتل البشعة العديدة في حق عدد من الأطفال والرضع آثاراً سلبية على الذاكرة الوطنية داخل ألمانيا. فالكثير من المواطنين يتذكرون الطفلة "آنا" التي لقيت حتفها عندما غرقت في حمام بيت الأسرة التي كانت تتبناها. وهناك مثال الطفل "كيفين" الذي تم العثور على جثته داخل ثلاجة زوج والدته. إن ذلك يدعو الى التساؤل: لماذا حصل ذلك ولماذا لم تتمكن المصالح المسؤولة من الوقاية قبل وقوع مثل تلك الفواجع. وحسب بيانات مكتب الإحصاء الفيدرالي الألماني، فقد قامت إدارة الشباب العام الماضي بانتزاع نحو 40 ألف ومائتي قاصر من أسرهم وذويهم . ما يعني أن عددهم ارتفع بنسبة 43% بالمائة. وعندما يشعر المسؤولون أن الأطفال في موضع خطر، فإنهم يضعونهم تحت وصاية المصالح الحكومية. وغالبا ما يحدث ذلك لفترات مؤقتة، على أن يعود الأطفال لذويهم لاحقا عندما تتحسن الأوضاع. تعمل ريناته شيفر سيكورا لفرع مكتب العمل في مدينة كولونيا. وهي المدينة التي شهدت ارتفاعا مهولا لعدد الأطفال الذين تم انتزاعهم بصفة قانونية من ذويهم. وتوضح ريناته أن السبب في القيام بذلك يتمثل في أن الأولياء غير قادرين على تربية أطفالهم. وهم في الغالب أولياء قد يكون أحدهم منفصلا عن زوجه أو زوجتة. يضاف إلى ذلك حسب الأخصائية عوامل أخرى مثل الإدمان على المخدرات أو الكحوليات وغيرها، فضلا عن المشاكل النفسية المتزايدة بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة. ومن يمعن النظر في طبيعة تلك الحالات، فإنه يجد أن الأوضاع العصيبة التي تعاني منها العائلات تعود إلى عدد من الأزمات الاجتماعية في ظل تراجع مستوى التماسك الاجتماعي سواء داخل الوسط العائلي نفسه، أو داخل المحيط المجتمعي أو الطائفة الدينية التي تنحدر منها الأسر، كما يقول فولفغانغ أولسنر أخصائي الطب النفسي لدى الأطفال في مدينة كولونيا، والذي يشير إلى أن "الأسر اليوم تتحمل أعباء جمة، لا تستطيع تحملها لوحدها". حملات توعية في مواجهة إهمال الأطفال وتعتبر ريناته شيفر سيكورا أن إجراءات إدارة الشباب من خلال قيامها باحتضان الأطفال المهددين، تعود إلى عدم حصول الأولياء على مساعدات من ذويهم وجيرانهم لتخطي الأوضاع الصعبة، مما يؤدي أيضا إلى ارتفاع عدد الأطفال المصابين باضطرابات نفسية. وتعتبر المسؤولة أن السبب الحقيقي وراء تدخل الدولة في موضوع مسؤولية رعاية الأطفال يعود أيضا إلى ارتفاع مستوى درجة الوعي داخل المجتمع وإلى مواقف الحذر لدى المواطنين. حيث أصبح الناس يبلغون بشكل ملحوظ عن حالات محتملة تشير بشكل أو بآخر إلى أوضاع الإساءة للأطفال. وفي هذا السياق، تحدثت السيدة ريناته العاملة بمكتب العمل عن ارتفاع عدد الحالات التي أبلغ فيها سكان كولونيا السلطات المعنية عن وجود إهمالات من قبل الأولياء. ويأتي ذلك نتيجة للحملات الدعائية التي يقوم بها الإعلام لتحسيس الرأي العام بخطورة الوضع، وجاءت مأساة " آنا" و "كيفين" لتوضع مدى عواقب التعامل السلبي مع قضايا الأطفال. أطفال أصبحوا أكثر شجاعة ومقارنة بالماضي، يبدي الأطفال والقاصرون شجاعة أكبر باللجوء إلى أساتذتهم أو إلى مكاتب الشباب في حال تعرضهم للإساءة. وفي الماضي كان الأطفال يعملون أيضا على إخفاء ما يحدث داخل الأسرة، عندما كان الأب المدمن مثلا يعود إلى البيت ويعنف الأم. الوضع يختلف في يومنا هذا. حيث أصبح الأطفال أكثر جرأة لطلب المساعدة عند الحاجة. والفضل يعود في ذلك إلى حملات التوعية داخل المدارس أيضا، كما يقول الطبيب أولسنر. ولهذا لا يجب "الحديث عن انهيار المنظومة التربوية في الدول الصناعية فقط بسبب ارتفاع عدد الأطفال المهددين الذين يتم انتزاعهم من ذويهم بهدف حمايتهم" مشيرا إلى أن كل الأطراف تعمل حاليا بهدف عدم تكرار ما حدث للطفلين "آنا" و "كيفين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما يصبح الأولياء مصدر خطر على أطفالهم عندما يصبح الأولياء مصدر خطر على أطفالهم



GMT 12:47 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

أولياء التلاميذ يشتكون تجاوزات المدارس الخاصة

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

وقف الدراسة في الجامعة للحصول على شهادة ثانية

GMT 11:13 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق بث الحصص التعليمية عن بعد لكافة المستويات

GMT 12:09 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

السويد توسع عملية التعليم عن بعد للمدارس الثانوية

GMT 11:39 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

عمدة موسكو يلغي الدراسة عن بعد في مدارس العاصمة

GMT 22:21 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

وزير التعليم لن نوقف الدراسة ولا تراجع عن الامتحانات

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:37 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

البتراء الصغيرة من أفضل الأماكن السياحية في الأردن

GMT 01:56 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

لقطات من التدمير الذي ألحقته "داعش" في مدينة تدمر السورية

GMT 23:10 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

أبل تخطط لطرح مكبر صوت ذكى جديد أرخص من HomePod

GMT 00:16 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

سلاف فواخرجي تستعد لإنتاج  فيلم سوري روسي مشترك

GMT 01:00 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

أمير عُماني يتزوج من أميرة يابانية في مسقط
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria