أبوظبي ـ وام
فتحت جامعة زايد الباب حتى 28 فبراير الجاري لمشاركة الافلام الوثائقية والسردية والرسوم المتحركة الطلابية في الدورة السادسة لـ "مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط" التي تقام يومي 17 و 18 مايو المقبل في مركز المؤتمرات بفرعها بأبوظبي.
وتقبل كلية الاتصال وعلوم الإعلام بالجامعة المنظمة للمهرجان فقط افلام طلبة الجامعات والكليات والمعاهد العليا في دول مجلس التعاون وافلام الطلبة الشرق أوسطيين الدارسين بشكل نظامي في مؤسسات مماثلة في الخارج شرط انجاز هذه الأفلام أثناء الدراسة خلال الثمانية عشرة شهرا الماضية.
وتبلغ قيمة الجائزة 25 ألف درهم لكل فيلم فائز في كل فئة من الفئات الثلاث للمهرجان الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة والوحيد المخصص لعرض تجارب سينمائية من إبداع الطلبة الذين يمكنهم المشاركة عن طريق الموقع الاليكتروني www.zumeff.com .
وكانت الدورة الخامسة في مايو من العام الماضي قد حظيت بمشاركة أوسع من تلك التي شهدتها الدورات الأربع الأسبق حيث تقدم للتنافس فيها 120 فيلما قصيرا أنجزها طلاب بشكل فردي أو جماعي واتسعت رقعة المشاركة لتشمل طلابا وطالبات في جامعات 18 دولة من دول المنطقة وأوروبا وأمريكا وكندا مقارنة بالأعداد المشاركة في الدورات السابقة من نحو 12 بلدا .
وحقق المهرجان على مدى دوراته السابقة إنجازا ملموسا في تعزيز التجارب الإماراتية الشابة في صناعة السينما لاسيما أن أحد أفلامه -الفيلم الوثائقي "يول د حلم في العينين" حصد ثلاث جوائز بينها أكبر جائزتين في مسابقة "أفلام من الإمارات" بمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي لعام 2012 هما "أفضل فيلم إماراتي" و"أفضل فيلم وثائقي طلابي".
كما فاز الفيلم ايضا بالجائزة الأولى في دورة العام 2013 لمهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط.. وقامت بكتابته وتصويره وإخراجه الطالبات عبير المرزوقي وعائشة العامري وخولة المعمري كمشروع تخرج لهن في كلية الاتصال وعلوم الإعلام بالجامعة.
وقد تقدم المهرجان بخطوات واثقة محرزا نجاحات متتالية بعد أن بدأ عام 2010 كفكرة لمشروع تخرج للطالبتين اليازية الفلاسي وريما ماجد وتطور حتى أصبح مقررا دراسيا في الجامعة وفي العام التالي تطور حجم المشاركة فيه بإضافة عبارة "الشرق الأوسط الى عنوانه.
وتوقع الدكتور ساشا ريتر الأستاذ المساعد في الكلية والمشرف على المهرجان مشاركة أضخم من رقعة جغرافية أوسع هذا العام بعد ان تزايدت مشاركات الافلام في الاعوام الماضية وارتفع في الوقت نفسه مستوى التقنية السينمائية فيها وازدادت حدة التنافس في ما بينها ما جعل لجان التحكيم تجد صعوبة في ترتيب مراكز الفائزين.
أرسل تعليقك