دبي ـ وام
نظم مجلس طالبات جامعة زايد بدبي حملته الدورية " صوتك مسموع " التي تهدف للتعرف على آراء واقتراحات طلبة الجامعة، من خلال عدد من الفعاليات، واللقاءات المباشرة بين أعضاء مجلس الطالبات وممثلات الكليات وطالبات الجامعة اللاتي يرغبن بتقديم اقتراحات وملاحظات تتعلق بالمسيرة الطلابية والأكاديمية في جامعة زايد.
وقالت د. أسماء عبيد مدير شؤن الطلبة بفرع الجامعة في دبي ان الحملة تستهدف تعزيز مفاهيم العمل المشترك ودعم مهارات الأعمال المجتمعية والتأكيد على تطبيق ممارسات التعاون والتواصل، من خلال تبادل الخبرات وطرح المبادرات، التي تعكس أفكار الطلبة واقتراحاتهم، وتبين الدور الذي تساهم به المجالس والأندية الطلابية، كونها روافد ثقافية واجتماعية هامة في مجال الأنشطة اللاصفية لا سيما أنها تساهم في مساعدة الطلبة على الممارسات الإيجابية في الحياة العملية، والتعرف على تجارب الآخرين والحفاظ على التميز والريادة التي حققتها الجامعة لطلبتها.
وأضافت ان هذه الحملة تساهم في تطوير المفاهيم وتنمية مهارات التعاون والتواصل وتدريب الطلبة على كيفية التعامل وإجراء الحوارات مع المسؤولين ومدراء المؤسسات وغير ذلك.
وقالت ان نشاطات المجلس تاتي في إطار البرنامج الثقافي الذي تشمله إستراتيجية الجامعة، حيث تتنوع النشاطات باختلاف اهتمامات الطلبة والتخصصات الدراسية، حيث يحرص الطلبة على تطبيق مخرجات التعلم التي تتضمن إجادة اللغتين العربية والإنجليزية، وتنمية المهارات التقنية والمعلوماتية، وتنمية قدرات النقد والتحليل ومعالجة المشكلات، والتعليم الذاتي والمهارات الريادية.
ومن جانبها أوضحت شيماء خوري مديرة الأنشطة الطلابية بفرع الجامعة في دبي أن الحملة يتم تنظيمها بصفة دورية، ويُعدّها مجلس طالبات جامعة زايد بدبي على فترات متقاربة، بهدف نقل طلبات واقتراحات الطالبات إلى نائب مدير الجامعة، الذي يجتمع بدوره مع الهيئة الإدارية المختصة التي تقرر مدى إمكانية تنفيذ التغييرات اللازمة وفقاً لاحتياجات الطلبة، مع مراعاة الأولويات المتوفرة.
وقالت أن الطلبة يقبلون على هذه الحملة بصورة كبيرة، بهدف رفع اقتراحاتهم وملاحظاتهم لمجلس الطلبة الذي يقوم بتنسيق وإعداد الآراء المختلفة ودراسة مدى مصداقية بعض المتطلبات إضافة إلى دراسة مدى فاعلية الاقتراحات.
وفي الاطار ذاته قالت عائشة البدور، رئيسة مجلس طالبات الجامعة بدبي، أنه عادة ما تتضمن آلية تقديم الطلبات لمدير الجامعة ورؤساء الإدارات المختلفة، من خلال سلسلة من الخطوات العملية، التي تتضمن فاعلية الطلب وجديته; فأولاً تطرح المشكلة أو الاقتراح في طلب رسمي من المجلس ملحقا بالحل أو البديل، وآلية التطبيق التي تثبت قوة المقترح أو الطلب، وعليه تقوم الجهة المعنية بدراسة الطلب، وتحديد إمكانية التطبيق وبعدها تبدأ عملية التغيير الفعلية، التي تستمر وفقاً للطلب والإمكانات المتوفرة، وبذلك يضمن مجلسي طالبات وطلبة الجامعة وصول صوت الطلبة إلى الجهات المسؤولة في الجامعة، وإحداث التغيير الإيجابي للارتقاء بالمستوى التعليمي والثقافي والأكاديمي لجامعة زايد.
أرسل تعليقك