أبوظبي ـ وام
اعلنت جامعة الإمارات انها اكملت استعدادها لاستقبال دفعة جديدة من الطلبة الدوليين، ضمن برنامج التبادل الطلابي الدولي، والذي تعتمده الجامعة مع عدد من الجامعات العالمية المرموقة، وبين البروفيسور البييلي، وان طلبة من كوريا الجنوبية واليابان وأميركا ستستقبلهم الجامعة ضمن الفصل الجامعي الثاني.
واكد البروفيسور محمد البييلي نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية خلال لقائه بالعين مجموعة من الطلبة الدوليين الدارسين حاليا في جامعة الإمارات على الدور المهم الذي يؤديه برنامج التبادل الطلابي الدولي والذي يحظى باهتمام ومتابعة من معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى للجامعة، والذي يوجه دائما بأهمية توسيع الشراكات الاستراتيجية مع الجامعات العالمية وضرورة تبادل الخبرات من خلال الطلبة والأكاديميين والبحث العلمي، لما لذلك من انعكاسات إيجابية على مخرجات التعليم العالي وتطوير المهارات واكتساب خبرات جديدة.
وأوضح نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية أن هنالك تزايدا في أعداد الطلبة الدوليين للدراسة في جامعة الإمارات، وهنالك طلبات متزايدة من قبل جامعات مختلفة ترغب بابتعاث طلبتها لدينا، سواء على مستوى الدراسات الأولية أو الدراسات العليا والبحث العلمي، إضافة إلى التبادل الأكاديمي، وهذا كله يأتي ضمن اتفاقيات تعاون مشترك بين الجامعة والجامعات الأخرى، وحيث تقوم إدارة الجامعة، ومن خلال الكليات والإدارات المعنية، بابتعاث طلبتنا سنويا الى جامعات ومؤسسات تعليمية للدراسة والتدريب.
من جهتهم أعرب الطلبة الدوليون عن اعجابهم بمستوى التعليم العالي بالدولة بشكل عام والنظام التعليمي المتبع في جامعة الإمارات والذي يضاهي بمستواه الكثير من الجامعات العالمية، بالإضافة إلى أن الجامعة تمتلك زخما كبيرا من الخبرات الأكاديمية والعلمية ومن مختلف دول العالم، ومباني حديثة مجهزة بأحدث المختبرات والتقنيات، الأمر الذي يتح الفرصة لاكتساب خبرات ومهارات جديدة ومتنوعة، وأثنوا على برنامج التبادل الطلابي الدولي وخاصة برنامج اللغة العربية، والذي وفر فرصة جيدة لهم لتعلم اللغة العربية بطريقة سهلة وعلمية.
واشاد الطلبة خلال لقائهم بالبروفيسور "البييلي" بحسن المعاملة وكرم الضيافة التي لمسوها في المجتمع الإماراتي، وتكونت لديهم انطباعات إيجابية عن مفاهيم مختلفة، بضمنها الثقافة العربية والإسلامية وثقافة التسامح والانفتاح الكبير داخل المجتمع الإماراتي، وهو ما سيقومون بنقله إلى زملائهم وأهلهم.
من جانبه قال الدكتور وسام ابراهيم مدير البرامج والخطط الدراسية بجامعة الإمارات، والمسؤول عن برنامج التبادل الدولي، إن هذا البرنامج يعتبر من البرامج المهمة والحيوية في الجامعة، ويكتسب أهمية متزايدة نظرا للعلامات الإيجابية التي يحققها هذا البرنامج، خاصة على طلبتنا المبتعثين، لذلك فإن إدارة الجامعة تسعى وبشكل مدروس إلى توسيعه من خلال عقد شراكات واتفاقيات جديدة مع جامعات ومؤسسات تعليمية رصينة، بالإضافة إلى أن موضوع الطلبة الدوليين واستقبالهم للدراسة له تأثير إيجابي على موضوع الاعتمادات الاكاديمية للجامعة، مشيرا الى أن الطلبة الدوليين يتوزعون على اختصاصات مختلفة، تأتي في مقدمتها اللغة العربية والإدارة والاقتصاد والعلوم الإنسانية.
أرسل تعليقك