مكة المكرمة ـ واس
افتتح معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس المعرض الطلابي الثاني لطلاب كلية العلوم الطبية التطبيقية بعنوان ( الإعجاز العلمي في العلوم الطبية ) وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية المساندة بالمدينة الجامعية بالعابدية ،بحضور عدد من مسئولي الجامعة .
وتجول معاليه والحضور على أرجاء المعرض المتضمن أعمال ومشاركات طلية الكلية واستمع إلى شرح مفصل من قبل القائمين عليه .
ثم بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى الطالب عبدالرحمن الزهراني كلمة طلاب الكلية أوضح فيها أن قضية الإعجاز القرآني من أهم مباحث علوم القرآن وأدقها وأعظمها , مشيراً إلى أنه من المقرر لدى علماء التفسير أن الأصل في إعجاز القرآن هو الإعجاز البياني والبلاغي ومنه تتفرع أنواع الإعجاز إلى إعجاز تشريعي وإعجاز غيبي وإعجاز علمي لأنها من دلالات الإعجاز البياني للقرآن الكريم مؤكدا أن قضية الإعجاز العلمي في عصرنا أخذت شهرة عظيمة ورواجا واسعا نظرا لما يتسم به العصر الحديث من تسارع في الاكتشافات العلمية والابتكارات المذهلة حامداً الله عز وجل أن أتاح لطلاب كلية العلوم الطبية التطبيقية الفرصة لتعلم هذا العلم المبارك على يد اساتذة افاضل معربا عن شكره لعميد الكلية الدكتور أحمد عشي على دعمه للطلاب في تنظيم المعرض الذي اتاح لهم فرصة ممارسة الإبداع والإنتاج .
بعد ذلك ألقى المشرف على المعرض الدكتور نعيم قستي كلمة أوضح فيها أن الهدف من إقامة المعرض تحفيز الطلاب والطالبات على تعميق الحس الديني في نفوسهم وحثهم على استطلاع عظمة الخالق بكافة التجارب العلمية وإبراز تلك القدرة الإلهية التي عمت الكون وحكمت كل شيء بقدر فجعلت جميع أمور الحياة تسير معا في تناغم وتناسق مما يجعلنا نؤمن يقينا بأن من ورائها الخالق العظيم الذي أحكم كل شيء صنعا مقدرا لمعالي مدير الجامعة رعايته لهذا المعرض .
إثر ذلك ألقى عميد الكلية الدكتور أحمد عشي كلمة بين فيها أن القران الكريم والسنة النبوية هما النبرأس والمنهاج لكل مسلم على بقاع هذه الأرض وفيهما الإعجاز الرباني ما يثبت لكل فرد على عظمة الخالق عز وجل مشيرا إلى أن الإنسان يعجز أمام القدرة الإلهية فالحقائق العلمية المذهلة التي تكشف لنا يوما بعد يوم نجد لها منبعا في القرآن والسنة مؤكدا أن العالم بأسره أصبح على يقين أن وراء هذا الكون بما فيه من إبداع وما يحتويه من متناقضات خالق عظيم تتناهي جميع المخلوقات أمام عظمته وقدرته لافتا النظر إلى أن من فروع الإعجاز العلمي ما يتعلق بالعلوم الطبية وللكلية مجال واسع لإبراز صور من هذا الإعجاز تربط التخصص العلمي بالوحي الرباني وترسخ وتزيد من إيمان المطلع عليها بصدق هذا الكتاب وصدق الرسالة المحمدية ومن هذا المنطلق كانت هذه الفعالية الثانية والتي كان عنوانها أيضا جزءا من مقرر العلوم الطبية في القرآن والسنة .
أرسل تعليقك