الشارقة ـ وام
تنفيذا لقرار مجلس أمناء جامعة الشارقة السادس والثلاثين والذي عقد مطلع الشهر الجاري برئاسة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، تم في جامعة الشارقة تشكيل لجنة لتأسيس مركز لموارد الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بمقرين أحدهما بمركز الأنشطة الطلابية للطالبات والآخر بالمركز النظير للطلاب على أن تكون الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية المرجع الاستشاري الأول لهذا المركز.
أعلن ذلك الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة بالوكالة وأضاف بأن على هذه اللجنة أن تعقد اجتماعات مكثفة لتأسيس هذا المركز بمقريه وأن تجري اتصالات مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والمراكز والجمعيات والشركات المعنية بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى إمارة الشارقة بشكل خاص وعلى مستوى الدولة بشكل عام وذلك لدعم هذا المركز بكل ما يحتاج إليه من تجهيزات ومعدات وأدوات وكتب ومراجع من شأنها أن تدعم مسيرة طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مواجهة ظروفهم التعليمية والمعاشية في الجامعة ودمجهم عمليا في مجتمعها الطلابي العام.
وكانت اللجنة عقدت (أمس) اجتماعها الأول بحضور الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة بالوكالة والذي أكد على دعم إدارة الجامعة المطلق للجنة في سبيل إنجاح مهمتها بحسن إنجاز المركز، وليكون مضاهيا ليس فقط لأهم المراكز النظيرة في الدول المجاورة والمتقدمة كذلك بل ومن أفضلها خدمة وتسهيلا للتحصيل العلمي للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ولحياتهم الجامعية بشكل عام.
في هذا الاجتماع ناقشت اللجنة التي يرأسها الدكتور عبد الله المنيزل، وتضم في عضويتها أحلام بن جرش مساعدة عميد الطلبة لشؤون الطالبات وعبد الرحمن الهاشمي مدير المشتريات بالوكالة والدكتور عواد الخلف من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وعبد المحسن حزين مدير السكن الداخلي والطالب فارس ميرغني ونورة عبد الله الأخصائية الاجتماعية بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وختام أبو غزالة المرشدة النفسية في عمادة شؤون الطالبات وأمينة السر، موضوع ضرورة العمل على سرعة إنشاء المركز وتوفير الأجهزه اللازمة له مع تقديم الدعم العلمي والفكري والثقافي والتربوي والنشاطات اللاصفية للطلبة المعاقين ومحاولة دمجهم فعليا في الجامعة.
وأوصت اللجنة بأن تكون استراتيجية المركز هي مساعدة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتذليل الصعوبات التي تواجههم وتقديم المساعدة لهم على جميع الأصعدة النفسية والتربوية والتحصيلية، والتواصل مع الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة في سبيل تحقيق مصلحتهم.
أرسل تعليقك