أعمال فنية في مشاريع تخرج طلاب الاتصالات البصرية في كلية الفنون السورية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أعمال فنية في مشاريع تخرج طلاب الاتصالات البصرية في كلية الفنون السورية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أعمال فنية في مشاريع تخرج طلاب الاتصالات البصرية في كلية الفنون السورية

أعمال فنية في مشاريع تخرج الطلاب
دمشق - سانا

قدم طلاب قسم الاتصالات البصرية في كلية الفنون الجميلة بدمشق أفكارا وأساليب وتقنيات متنوعة في مشاريع تخرجهم التي تم تحكيمها صباح اليوم من قبل لجنة مؤلفة من عميد الكلية وعدد من أساتذة الكلية.

وتفاوت المستوى الفني للمشاريع من طالب لآخر حسب تمكنه من التقنية المستخدمة وقدرته على تقديم الفكرة الرئيسية لمشروعه بشكل واضح وأكاديمي معتمدين عدة تقنيات في تقديم أفكارهم ما بين الفيديو آرت والفيلم السينمائي القصير والبوسترات المطبوعة إلى جانب العمل اليدوي أو العمل بالفراغ مما أغنى الحالة الفنية لهذه المشاريع.

وعن مناسبة تخريج الطلاب قال الدكتور فواز البكدش عميد كلية الفنون الجميلة بدمشق لسانا إن مشروع التخرج يتوج عمل الطالب وما تلقاه من معرفة وعلم خلال سنوات دراسته في الكلية حيث تختلف كل دفعة تختلف عن سابقتها عبر طرح أفكار جديدة وتقنيات حديثة تتوافق مع التطور في الفن كما أنها تتجه بشكل أكبر لربط الجامعة بالمجتمع وخدمته.

وأضاف عميد الكلية..إن الطلاب يقدمون في مشاريع تخرجهم مدارس فنية متنوعة من خلال ما تعلموه من أساتذتهم إلى جانب اجتهاد الطالب نفسه واشتغاله على تطوير أدواته مما يغني الحالة الفنية والأكاديمية التي تنتج في هذه المشاريع مبينا أن طالب الفنون يتأثر بما حوله من أحداث كغيره ولكنه يحاول تقديم هذا الواقع بأسلوبية فنية غير مباشرة عبر اعتماده على جزئيات الواقع وإعادة إنتاجها بروءية فنية خاصة.

من جهته قال الدكتور احمد يازجي رئيس قسم الاتصالات البصرية.. لدينا تنوع في طرح الأفكار في مشاريع التخرج وهذا يجسد توجه القسم إلى المقدرة والثقافة الفنية والتقنية لدى الطالب عبر الطلب منه تقديم عمل موظف لخدمة فكرة واضحة ومحددة.

وأضاف رئيس قسم الاتصالات البصرية..إن التنوع جاء أيضا بالتقنيات المستخدمة بين المطبوعات والسينما والشارات التلفزيونية والفيديو وبرامج الغرافيك على الكمبيوتر والتي يستخدمها الطالب لتخدم فكرته التي يجب أن تكون واضحة ومقروءة للكل في المجتمع.

وأوضح يازجي أن كل الطلاب يمتلكون كل التقنيات الغرافيكية واليدوية والكمبيوترية كما أن لجنة التحكيم تحاسب الطالب من خلال الأسلوب الذي اعتمده لتقديم فكرته ومدى وضوحها وحداثتها دون تكرار أو تقليد للأفكار التي تقدم عبر وسائل الاعلام والتواصل.

بدورها قالت الدكتورة سوسن الزعبي المشرفة على عدد من مشاريع التخرج.. إنه في اختصاص الاتصالات البصرية لا يمكن أن نقيد الطلاب بالمواضيع التي يقدمونها لأن هذا الاختصاص يدخل في مختلف مناحي الحياة فجاءت أفكار مشاريع تخرج الطلاب متنوعة وبأساليب مختلفة.

وأضافت..ان المواضيع التي يقدمها الطلاب خلال السنوات الأخيرة فيها من منعكسات الأزمة التي نعيشها بتفاصيل مختلفة إلى جانب مواضيع إنسانية قدمها عدد من الطلاب هذا العام موضحة أن كل الخريجين يمتلكون القدرة على دخول سوق العمل ولديهم الموءهلات اللازمة ولكنهم بحاجة لدعم ما بعد التخرج عبر إيجاد مراكز لإكسابهم مهارات إضافية وتخصصية وتوجيههم بما يخدم مصلحة المجتمع ويلبي حاجة سوق العمل.

وبينت الزعبي أن الكلية تعمل ما بوسعها لتقديم المعارف والأساليب اللازمة لإكساب الطلاب التأهيل العلمي والتقني اللازم ليكونوا جاهزين للعمل ضمن إمكانات الكلية التي يجب أن تتطور بصورة مستمرة.

وقدمت الطالبة راما مسعود مشروعا يعتمد تقنية عرض لوحات غرافيك تعبر عن حالات إنسانية واجتماعية تجسد الوضع العام الذي نعيشه بطرق مختلفة وجديدة وهي غير مرتبطة بشيء معين موضحة أنها لم تختر عنوانا لمشروعها بقصد ترك المجال للمشاهد ليشارك في تصور الحالات التي قدمتها عبر محاولة جمع ما تلقته خلال دراستها في الكلية.

أما الطالبة شهد الجندي التي كانت فكرة مشروعها تدور حول كتاب تعليمي للأطفال بعنوان ابن قطوطة قالت.. اعتمدت شخصية القطة السوداء ككاركتر أساسي في المشروع حيث تسافر إلى سبعة بلدان ومن ناحية التقنية اخترت الغرافيك اليدوي لأنه يقدم النتيجة التي أريدها واستخدمت برامج التصميم على الكمبيوتر في إخراج اللون النهائي وأضفت للتصاميم في مكان العرض تجهيز بالفراغ لشخصية القطة بالأسلاك المفرغة مع مجموعة قوارير إلى جانب الاسكتشات الخاصة بالتصاميم.

واعتمد مشروع الطالب فادي الحريري على مرض التوحد فقدم عشرة بوسترات تشرح هذا المرض الذي يعتبره حالة إبداعية لا تنتقص من أصحابها وهذا يتطلب إلقاء الضوء عليها بشكل أكبر ليتعرف فالناس عليها حيث أوضح فكرة مشروعه بالقول استخدمت تقنية جديدة تعتمد على ألواح شفافة كالبللور أو البلكسي مغطاة بالشريط اللاصق بكثافات مختلفة وعبر الرسم اليدوي المباشر عليها وإضاءتها من الخلف يتم اللعب بالظل والنور عبر طبقات الشريط اللاصق.

وأضاف..ان الألوان المستخدمة في البوسترات جاءت عن دراسة وحسب الحاجة في كل بوستر كاللون الأزرق الذي رافق شعار مرض التوحد وهو مربع البزل واللون البني في بوستر طفل التوحد ونظرته المركزة على نقطة تقع في عين المتلقي وبما يتوافق مع المناخ النفسي للمعلومة التي يقدمها البوستر.

وقالت الطالبة نور عبد الفتاح عن فكرة مشروعها.. في ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها أحببت أن يعيش الأطفال في ظروف أفضل فاخترت فكرة مهرجان للطفولة يتضمن سبعة أقسام هي لعب ورقص ومسرح وغناء ورسم والعاب تركيبية وضحك مبينة أنها اختارت التعريف بأنشطة المهرجان عبر البوسترات الطرقية ولكل نشاط على حدة باستخدام الرسم اليدوي لشخصيات الكرتون التي قدمتها وللخلفيات وعالجتها بعد ذلك ببرامج التصميم على الكمبيوتر وبأسلوب يمكن للأطفال أن يفهموه ويتقبلوه.

أما الطالبة راما مهنا اختارت مشروع تخرج حول حملة إعلانية لفيلم عن مدينة اوغاريت فقدمت اسكتشات عن المدينة وعن معتقدات الناس في ذلك الزمان وأساطيرهم وأزيائهم واستخدمت الكمبيوتر في تحويل اللوحات لبوسترات بهوية بصرية خاصة يحوي لوغو يعتمد اللغة المسمارية نتيجة لحبها للأساطير السورية القديمة كما تقول.

وأوضحت مهنا انها ستعمل على تحويل فكرة مشروعها إلى معرض تقدم من خلاله لوحات تحكي عن أساطير سورية القديمة كما أنها ستعمل ايضا على تطوير تقنياتها وأدواتها الفنية لتقدم العمل الفني الذي ترضى عنه في المستقبل.

وقال الطالب هاني داوود اخترت فكرة تشرد الأطفال في العالم وهذه مشكلة تعبر عن التفكك الأسري الذي يعيشه هؤلاء الأطفال وأردت تقديم رؤيتي عن هذه الحالات عبر ثمانية بوسترات يحوي كل منها حالة طفل خاصة وفوقها رسم يدوي ليخدم فكرتي وليقدمها بأسلوب جديد معتبرا أن سوق العمل مجال مفتوح للفنان ليقدم روءيته بحرية وبشكل أوسع يمكن للناس أن يروه ويتفاعلوا معه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعمال فنية في مشاريع تخرج طلاب الاتصالات البصرية في كلية الفنون السورية أعمال فنية في مشاريع تخرج طلاب الاتصالات البصرية في كلية الفنون السورية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 19:19 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي طرابلس يفوز على نظيره بنغازي في دوري الطائرة الليبي

GMT 06:16 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إطلاق نوع جديد من العناكب الذئبية جنوب إيران

GMT 00:38 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حكومة إيطاليا في ورطة بعد نمو «صفري» للاقتصاد

GMT 17:12 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

علي فرج يتأهل إلى نصف نهائي بطولة "تشانل إس" للإسكواش

GMT 14:48 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زوج يقتل زوجته وينتحر بعدها ويترك 7 أبناء في أربيل

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لاعبة التنس الروسية إيلينا فيسنينا تنتظر مولودها الأول

GMT 10:37 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يدفع ثمن رحيل كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria