المنامة - وكالات
من المقرر أن تبدأ جامعة البحرين في إجراء المقابلات الشخصية للطلبة الراغبين في الالتحاق بها الخميس (20 يونيو/ حزيران2013)، وتستمر حتى (1 يوليو/ تموز 2013) من الساعة التاسعة صباحاً إلى الثالثة والنصف ظهراً، ومن المتوقع أن يشارك في برنامج المقابلات نحو 6300 خريج متوقع في الثانوية العامة تقدموا بطلبات للالتحاق بالجامعة.
من جانبه، شدد عميد القبول والتسجيل في جامعة البحرين أسامة عبدالله الجودر، على أن إجراء المقابلات يعد شرطاً للقبول في الجامعة إلى جانب اختبار القدرات العامة، الذي قام طلبة التوجيهي في مدارس البحرين الحكومية والخاصة بتأديته مؤخراً، مهيباً بجميع الطلبة التعامل مع المقابلات بجدية والحضور في الموعد المقرر.
ونوه إلى أن «على الطلبة وأولياء أمورهم الحضور خلال هذه الأيام إلى قاعة رقم (18) في مقر الجامعة بالصخير بحسب الموعد المحدد، حيث سيكون الموظفون في استقبالهم، ومن ثم ستنقل الطلبة حافلاتٌ خاصة إلى فنائي كليتي الآداب وإدارة الأعمال حيث تجرى المقابلات».
وعن مدة المقابلة، قال: «ستستغرق العملية من دخول الطالب للحرم الجامعي حتى خروجه ما بين 30 إلى 45 دقيقة، ونتوقع التعاون من جميع الطلبة وأولياء أمورهم لتسهيل الأمور، وجعل الإجراءات أكثر سلاسة»، مشدداً على أهمية أن «يصطحب كل طالب معه بطاقته الشخصية أو ما يثبت هويته».
وبيّن العميد ضرورة إجراء المقابلات باعتبارها معياراً آخر للقبول ومعرفة إمكانات الطالب بما يساعد على انخراطه في البرنامج الأكاديمي الذي يناسبه، منبهاً إلى أن المقابلة تمثل نسبة 15 بالمئة من المعدل التنافسي، الذي يُحتكم إليه في عملية قبول الطلبة وإعطائهم الرغبات الأولى.
وقال: «إن العمادة أرسلت لجميع الطلبة رسائل نصية تدعوهم فيها للدخول على موقع الجامعة الإلكتروني، والتعرف على موعد المقابلة لكل منهم باستخدام الرقمين: الشخصي والجامعي».
وأضاف أن «استعدادات الجامعة قائمة على قدم وساق لاستقبال الطلبة الذين سيجرون المقابلات ابتداءً من يوم (الخميس)»، مبيناً أن «نحو 84 أستاذاً من أعضاء هيئة التدريس و75 موظفاً إدارياً في الجامعة يشاركون في الإعداد والتنفيذ لمشروع المقابلات، التي تجرى بحسب الاختصاص المطلوب»، مشيراً إلى «إن الأساتذة يتوزعون على 28 فريقاً سيعملون خلال الأيام الـ 12 لإجراء المقابلات».
وذكر العميد أن «العمادة نظمت ورشة تحضيرية للموظفين الإداريين الذين سيشاركون في العملية التنظيمية، سواء في الجانب الفني أم اللوجستي أم الدعم والإسناد، وشرحت لهم المتطلبات التنظيمية».
أرسل تعليقك