سجلت جامعة أبوظبي تميزا أكاديميا عالميا ضمن تصنيف "كوكاريللي سيموند" للجامعات للسنة الثالثة على التوالي حيث جاءت ضمن فئة أفضل 700 جامعة حول العالم للعام 2014- 2015 .
وتم تقييم الجامعة وفقا لستة معايير أكاديمية وعلمية حول مستوى التعليم وتشمل السمعة الأكاديمية وتقييم جهات التوظيف ونسبة الطلبة لأعضاء هيئة التدريس والأبحاث العلمية التي يقدمها أعضاء الهيئة التدريسية ونسبة أعضاء هيئة التدريس والطلبة العالميين.
ووفقا للتصنيف فقد سجلت جامعة أبوظبي مرتبة متقدمة في تقييم السمعة الأكاديمية وتقييم جهات التوظيف حيث صنفت الجامعة ضمن أفضل 401 جامعة في العالم في هاتين الفئتين كما صنفت ضمن أفضل 401 جامعة في العالم في نسبة الأبحاث العلمية التي يقدمها أعضاء الهيئة التدريسية ونسبة الطلبة لأعضاء الهيئة التدريسية.
وأكد سعادة علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي أهمية هذا الإنجاز الذي يؤكد مكانتها العلمية المتنامية بين جامعات الدولة والمنطقة والعالم ويترجم توجيهات القيادة الرشيدة وحرصها على تحقيق المراكز المتقدمة في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية وعلى رأسها تلك التي تعنى بتصنيف جودة مؤسسات التعليم العالي ومخرجاتها.
وقال انه على الرغم من مرور 11 عاما فقط على تأسيس جامعة أبوظبي منذ فتحت أبوابها لاستقبال أول دفعة من الطلبة عام 2003 فقد تميزت الجامعة في خوضها غمار منافسات تصنيف "كوكاريللي سيموند العالمي وتم اختيارها من ضمن أكثر من 3 آلاف مؤسسة للتعليم العالي تمت مراجعتها وفقا لستة معايير أكاديمية وعلمية.
وأوضح أنه مع مراجعة صنيف كوكاريللي سيموند للجامعات جاءت جامعة أبوظبي ضمن كوكبة تضم 6 جامعات فقط في الدولة لتدخل هذا التصنيف العالمي ووفقا للتصنيف فإن الجامعة سجلت مرتبة متقدمة في تقييم السمعة الأكاديمية وتقييم جهات التوظيف التي تستقبل خريجي وخريجات الجامعة حيث صنفت الجامعة ضمن أفضل 401 جامعة في العالم في هاتين الفئتين .. كما صنفت ضمن أفضل 401 جامعة في العالم في نسبة الطلبة لأعضاء الهيئة التدريسية ونسبة الأبحاث العلمية التي يقدمها أعضاء الهيئة التدريسية.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز المتميز يؤكد لنا الثقة العالمية في نجاح مسيرة جامعة أبوظبي الأكاديمية ويعد دافعا قويا للمزيد من التميز في الأداء.
ولفت أن جامعة أبوظبي حرصت منذ إنشائها وحتى اليوم على إتباع نهج متميز يفصلها عن غيرها من مؤسسات التعليم العالي بالدولة وذلك بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي ومن خلال هذا النهج فقد حققت الجامعة خلال مسيرتها منجزات علمية متميزة تجسدت في توفيرها بيئة تعليمية عالمية لطلابها وطالباتها الذين ينتمون إلى نحو 63 جنسية من مختلف أنحاء العالم وتعمل الجامعة على صقل شخصياتهم وتأهيلهم لتولي مناصب قيادية في مختلف تخصصاتهم.
ونوه إلى أن الجامعة تحرص على التقدم في مراكز التصنيف سنويا وتولي اهتماما كبيرا لمواكبة المعايير العالمية التي تتم من خلالها تقييم مؤسسات التعليم العالي ضمن هذا التصنيف العالمي وهو ما ينعكس في جودة البرامج الدراسية التي تطرحها الجامعة في البكالوريوس والماجستير وجودة أعضاء الهيئة التدريسية الذي تستقطبهم جامعة أبوظبي من مختلف الجامعات والمراكز البحثية حول العالم وجودة وتميز خريجيها وخريجاتها الذين تحرص أكبر المؤسسات والشركات العالمية بالدولة والمنطقة على استقطابهم للعمل.
من جانبه أوضح الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي أن دخول جامعة أبوظبي ضمن تصنيف "كوكاريللي سيموند" لأفضل الجامعات حول العالم للعام الثالث على التوالي يأتي ليتوج الجهود الكبيرة المبذولة من قبل أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية ومختلف العاملين بالجامعة بل ويعد دليل شكر وعرفان لمختلف المؤسسات المجتمعية ومؤسسات قطاع الأعمال الذين تجمعهم علاقات التعاون المشترك مع جامعة أبوظبي على ثقتهم في جودة مخرجاتها التعليمية.
وقال أن تقييم "كوكاريللي سيموند" للجامعات يعد ضمن أرقى التصنيفات لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والذي حقق شهرة دولية من خلال اعتماده على معايير تقييمية تتناول الهيكلية البنيوية لكل من هذه الجامعات
أرسل تعليقك