الرياض – العرب اليوم
أعلن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سليمان بن عبدالله أبا الخيل ، أن نظام التعلم الإلكتروني يعد الأول والوحيد من نوعه على مستوى الجامعات السعودية وجامعات العالم العربي.
وأشار أبا الخيل إلى أن هذا النظام قد يكون في أذهان بعض الناس غير معقول ولكنه بالنظر إلى خططه وبرامجه التي أنشئت من أجله يكون ظاهرًا إيجابيًا محققًا لرسالة وأهداف الجامعة ومحققًا لتطلعات الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إيجاد (الحكومة الإلكترونية).
وكان أبا الخيل يتحدث عقب توقيع عقد المرحلة الأولى لتوريد وتركيب نظام التعلم الإلكتروني مع إحدى الشركات التقنية.وأوضح أن الجامعة دشنت نظام التعلم الإلكتروني لتكون كل مخرجات هذا المشروع خادمة لمنسوبي الجامعة من طلاب وطالبات وأعضاء هيئة تدريس، والذي تقوم عليه عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بمشاركة عدد من العمادات ذات الاختصاص، ودعاهم إلى مراعاة الجودة والإتقان في هذا النظام.
وذكر المستشار المشرف العام على الشؤون الفنية محمد بن عبدالعزيز الجريان ، أن التوقيع يمثل المرحلة الأولى من عقد توريد وتركيب نظام التعليم الإلكتروني والذي تزيد قيمته عن 50 مليون ريال.
و أوضح عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد عبدالعزيز بن سعد العامر، أن النظام يهدف إلى الاستفادة من الأجهزة الذكية التي بيد الكثير من طلاب وطالبات الجامعة وجعلهم المحور في العملية التعليمية كما يخدم أعضاء هيئة التدريس، مشيرًا إلى أن المشروع يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات السعودية والعربية ويتكون من مرحلتين: الأنظمة البرامجية، وتجهيز الفصول الذكية، كما سيعمل المشروع على إنشاء مراكز تدريب لأعضاء هيئة التدريس والطلاب على كيفية الاستفادة من هذه التقنيات.
وبين العامر أن من الأهداف الاستراتيجية للمشروع: تطبيق التعلم الإلكتروني بجودة عالية مع التطوير المستمر بما يضمن تحسين العملية التعليمية، وإتاحة فرص التعلم محليّا وعالميّا وزيادة عدد الملتحقين ببرامج التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وتأمين ونشر المحتوى الرقمي للمقررات وتعزيز التعاون في مجال المحتوى داخل الجامعة وخارجها، ودعم أعضاء هيئة التدريس لإنتاج الوحدات التعليمية الرقمية وتفعيل التعلم الإلكتروني في المقررات، وتنمية مهارات الكوادر البشرية في التعلم الإلكتروني ونشر ثقافته في الجامعة، وتوفير البنية الأساسية والتقنيات التعليمية وبناء منظومة تعليمية إلكترونية متكاملة في الجامعة وفق أحدث التوجهات التقنية والتعليمية، واستثمار التعلم الإلكتروني والتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد لتحقيق عائدات مادية وتوفير الاعتماد الذاتي بما يغطي تكاليف تشغيل التعلم الإلكتروني وتوسعه في الجامعة.
وأضاف العامر أن محاور المشروع تتضمن تأمين نظم التعلم الإلكتروني المختلفة وتشغيلها، وتطوير محتوى المقررات الإلكترونية وتأمين المصادر التعليمية المختلفة، ويشمل المشروع تأمين وتركيب وصيانة وتدريب ودعم وتحديث ما تتضمنه المحاور من أجهزة ونظم وبرامج ومصادر ومحتويا.
أرسل تعليقك