مسقط - العرب اليوم
أقامت جامعة السلطان قابوس ممثلة بمركز الدراسات العمانية امس الخميس، ندوة تحت شعار// "جيل يقرأ...جيل يرقى// وذلك بمناسبة اليوم العالمي للكتاب والذي رعاه الدكتور بدر بن هلال العلوي عميد شؤون الطلبة.
وبدأت فعالية الندوة بكلمة القاها علي بن ناصر الحضرمي نائب مركز الدراسات العمانية بين فيها فضل العلم وأهميته، وناشد باستنهاض العقول لشحذ الهمم ويبقى للكتاب هيبته في أية صورة كان عليها. واستشهد فيها ببعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الدالة على فضل العلم والمتعلمين وبعض الأقوال المأثورة من تراثنا العربي التي تحث على طل العلم وأهمية القراءة.. كما استشهد أيضاً ببعض مقولات الكتَاب والأدباء والمثقفين الأجانب.
بعد ذلك تم عرض فيلم قصير بين قيمة الكتاب وبعدها تم افتتاح المعرض المصاحب للندوة حيث تضمنت الندوة أربع أوراق عمل تدور حول محاور مختلفة تخص الكتاب, حيث بدأت الورقة الأولى التي قدمها الدكتور محمد الرابحي بعنوان // مراحل صناعة الكتاب وتطوره// تطرق من خلالها إلى نشأة الكتاب حسب التسلسل الزمني ابتداء بالكتاب المطبوع والخامات المستخدمة في الكتابة كالحجارة والالواح عبر مختلف العصور, كذلك أدوات الكتابة المستخدمة في الطباعة.
أما الورقة الثانية فكانت بعنوان // مشوار القراءة عند الامام السالمي//, التي قدمها المدرب ناصر بن خلفان البادي, وتطرقت إلى تحدي الظروف مع الإمام السالمي في القراءة والتعلم رغم قسوة الظروف التي مر بها, وأيضاً الرغبة الداخلية وتتمثل في نظرة الإمام السالمي إلى القراءة والعلم, ونقطة التجديد والإبداع من خلال القراءة, كما تحدث عن نقطة تحويل القراءة والعلم إلى إنجازات حقيقية.
والورقة الثالثة قدمها الاستاذ سالم الهميمي تحت عنوان // واقع القراءة في ظل وسائل التواصل الاجتماعي//, حيث عرف فيها القراءة وأهميتها في حياة الفرد والمجتمع وما هو دورها في واقع الوطن العربي وما هي الازمات التي تعانيها الدول العربية في مجال القراءة والكتابة والنشر والتوزيع, ودور وسائل التواصل الاجتماعي كونها بديلاً عن القراءة الورقية.
أما الورقة الرابعة فكانت بعنوان // المخطوطات كمصدر معلوماتي// , قدمها الدكتور خلفان الحجي, عرف الخطوط بحسب مجموعة من الموسوعات العلمية والمكتبة وعدد من المختصين العرب للتراث والمخطوط ووضح أيضاً قانون حماية المخطوطات العمانية الصادر بموجب المرسوم السلطاني ونشأة الكتاب المخطوط ممثلة بالعوامل والأدوات والرموز التي كونته.
أرسل تعليقك