اربد - بترا
نظمت عمادة شؤون الطلبة واتحاد الطلبة في جامعة اليرموك اليوم فعاليات "مهرجان الاستقلال السابع عشر"، احتفاء بالأعياد الوطنية : عيد الاستقلال, وعيد الجلوس الملكي, ويوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى.وقال رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الموسى ان الجامعة ظلت على الدوام منارة إشعاع علمي وحضاري ومركزا للتنوير وصقل المعرفة, مؤكدا فخر الأردنيين بما أنجزه البُناة الأوائل الذين أرسوا بنيان الوطن وصاغوا هويته الأردنية وحملوا مسؤولية الدفاع عنه منذ الثورة العربية الكبرى مرورا بتأسيس الإمارة فالمملكة التي انطلقت في الخامس والعشرين من أيار عام 1946م.واضاف ان اليرموك أصبحت من أعرق الجامعات الأردنية وأميزها في برامجها الأكاديمية ورسالتها التنموية تخرج أفواجا من الشباب المؤهلين في مختلف التخصصات العلمية والإدارية وترفد مسيرة الوطن بالكفاءات المدربة والمؤهلة وتسهم في بنائه وذلك بفضل الدعم الملكي الموصول لها.واشارالى حرص الجامعة منذ نشأتها على إيقاد "شعلة اليرموك" من يرموك الكرامة إلى يرموك المنارة التي تم إشعالها في منطقة المقربة في بلدة سحم بلواء بني كنانه, وحرصها على تحقيق رؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني بأن مسؤولية الشباب الأردني لا تكتمل إلا بمشاركتهم وتفاعلهم مع حاجات وتطلعات مجتمعهم.وخلال حفل إيقاد الشعلة الذي حضره قائد المنطقة الشمالية وقائد لواء اليرموك ومتصرف لواء بني كنانة ونائبا رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الجراح والدكتور أحمد العجلوني وعميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد هزاع البطاينة وحشد من أبناء لواء بني كنانة, ألقى رئيس بلدية الشعلة موسى المشاعرة كلمة شكر فيها جامعة اليرموك لاحيائها هذه المناسبة في هذه البقعة المباركة التي امتزج ترابها بدماء شهداء اليرموك الخالدة، مشيرا الى افتخار الأردنيين باعمال ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني القومية المشرفة.وثمن المشاعرة جهود جامعة اليرموك وتعاونها مع بلدية الشعلة, متطلعا إلى تعزيز التعاون المستقبلي بين الجانبين لإنشاء بانوراما معركة اليرموك تصميما وانجازا.وتضمنت فعاليات اليوم الاول من المهرجان الذي يستمر يومين اقامة حفل في رحاب الجامعة تحدث فيه بين فيه رئيس اتحاد طلبة الجامعة نضال الجراح اعتزاز الأردنيين بعيد الاستقلال حيث تمكن الأردنيون بقيادة الهاشميين من إرساء دعائم الدولة الأردنية الحديثة وترسيخ معالم المؤسسية والحرية والديمقراطية, لافتا إلى أن الأردن أصبح نموذجا يحتذى به في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني وذلك لعمله الجاد نحو حل القضايا التي تواجه الأمة العربية, وعمله الدؤوب لتطوير مختلف النواحي السياسية والثقافية والاقتصادية والأمنية.كما تضمن برنامج المهرجان نقل شعلة اليرموك من منطقة المقربة حيث تم إيقاد "شعلة اليرموك" على أنغام صداحي القوات المسلحة في الموقع ونقلها من قبل عدائين من القوات المسلحة و طلبة الجوالة في الجامعة سيرا على الأقدام إلى الحرم الجامعي مرورا ببلدات لواء بني كنانة ومدينة اربد حيث كان باستقبالهم راعي المهرجان ونائبا رئيس الجامعة وعدد كبير من المسؤولين في محافظة اربد مدنيين وعسكريين والعمداء وحشد كبير من طلبة الجامعة، وقام رئيس الجامعة بإيقاد الشعلة على أنغام صداحي موسيقات الأمن العام داخل الحرم الجامعي"دوار الشعلة".وتخلل الاحتفال أيضا عدد من الفقرات الفنية, بالإضافة إلى مسرحية غنائية عن التراث الشعبي قدمتها الفرق الفنية في عمادة شؤون الطلبة .
أرسل تعليقك