جرش ـ بترا
احتفل قسم دراسات التنمية في كلية الآداب والفنون بجامعة فيلادلفيا الثلاثاء " باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية" .
وقال رئيس قسم دراسات التنمية الدكتور موفق أبو حمود أن الاحتفال العالمي بهذه المناسبة دليل واضح على أن النتاج الثقافي والحضاري والإنساني لم يكن يوماً حكراً على أمة بذاتها أو جيل دون غيره، وإنما ملك للإنسانية جمعاء. فالتنوع الثقافي ثروة ينبغي ألا تكون مصدراً للنزاع ونبذ الآخر، بل سبيلاُ إلى توسيع الأرضية المشتركة ودعم فرص التوافق والتلاقي وتقليل الفوارق وحل النزاع بالطرق السلمية بالمنهج القائم على الحوار المؤدي إلى زيادة الوعي بالقيم المشتركة بين الشعوب.
وتحدث رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية رئيس مجلس أمناء منتدى الاستراتيجيات الأردني، ورئيس لجنة تقييم التخاصية في الأردن الدكتور عمر الرزاز مؤكدا أن الإصلاح السياسي والاقتصادي والثقافي يحتاج إلى منهجية وأطر تشاركية حوارية توافقية من أجل ترتيب الأولويات، وإلى إعادة بناء الثقة لدى المواطن من خلال المساءلة والمحاسبة والمشاركة والشفافية.
وعقدت اثناء الاحتفال جلسة حوارية مفتوحة بين الطلاب ومجموعة من خبراء التنمية واساتذة القسم حول التنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية.
أرسل تعليقك