الدوحة - قنا
نظم مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر لقاء تعريفيا حول برنامج "البيرق"، للإجابة عن استفسارات وأسئلة المدارس المشاركة ، خاصة التي انضمت حديثا للبيرق، وتخلل اللقاء عرضا تفصيليا لخطة البيرق للعام الأكاديمي 2014-2015.
وقدم فريق من البيرق خلال اللقاء شرحا لجميع محاوره ومساراته وهي: "أنا باحث، أنا أكتشف علوم المواد والعلوم في الرياضة وحل المشكلات، كما تم توضيح الفوائد التي تعود على الطلاب والمعلمين والمدارس من هذا البرنامج ومناقشة بعض مقترحات المدارس التي التحقت بالبيرق سابقا".
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة مريم العلي المعاضيد، رئيس مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر :"إن البيرق قد حقق العديد من الإنجازات خلال السنوات الماضية ، ونجح في تغطية عدد من المدارس داخل و خارج الدوحة بالإضافة إلى زيادته للمواضيع العلمية الحديثة المقرر شرحها في الدورة الجديدة كموضوع "معالجة الضوء في عالم النانو""،مشيرة إلى أن البيرق يحرص دائما على تقديم ورش عمل في المجالات العلمية الحديثة، خاصة المتعلقة بمجال تكنولوجيا النانو.
وأضافت "إن البيرق يسعى للحفاظ على مستوى المشروع وتطويره المستمر عن طريق تقييم الطلاب الملتحقين به من خلال استبانات تتم قبل وبعد ورش العمل ، وقد أسفرت النتائج عن تطور ملحوظ في معلومات ومهارات الطلاب المشاركين".
من جهته، قالت الدكتورة نورة آل ثاني، مدير الشؤون الخارجية بمركز المواد المتقدمة بجامعة قطر" إن البيرق برنامج تعليمي غير ربحي وغير تقليدي أُسس في عام 2010 من قبل مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر، بهدف تغيير نظرة الطلاب للعلم والبحث العلمي من خلال التجارب التي تؤهلهم للوصول إلى اختراعات جديدة".
وأشارت إلى أن فلسفة البرنامج تنطلق من أن نهضة الوطن تتطلب تطورا اقتصاديا قائما على العلم والبحث والاكتشاف، وذلك عن طريق تشجيع العلماء والمبدعين من طلاب المرحلة الثانوية وإتاحة الفرصة لهم في خوض التجارب العلمية وحثهم على العمل والإنتاج.
وأوضحت أن البيرق يقوم بتوفير هذه الفرصة لطلاب المدارس الثانوية من الجنسين من خلال ورش العمل التي تتم ضمن مسار تعليمي يعتمد على التعلم من خلال الأنشطة العلمية المختلفة ، مما يطور من مهارات الطالب المعملية والبحثية و مهارات عرض وتوثيق التجارب العلمية بالصور والأفلام الوثائقية.
وأضافت :"إن من أهم المؤشرات التي نعتمد عليها لتقييم نجاح البيرق هي زيادة عدد المدارس والطلبة الراغبين في الانضمام إلى ورش العمل التي نقدمها، وكذلك حماس الطلبة للمشاركة في مسابقات البيرق بالإضافة إلى زيادة عدد وجودة الاختراعات التي يقدمها الطلبة عاما بعد عام".
أرسل تعليقك