الرياض - العرب اليوم
اختتمت صباح الأربعاء الماضي أعمال الدورة التدريبية (تنمية مهارات العاملين في إدارات الأحوال المدنية في الدول العربية) وحلقة ( تنمية المهارات الإستراتيجية للقادة)) ودورة (تنمية المهارات الأساسية لرجال الأمن الصناعي بشركة أرامكو السعودية) والتي نظمتها كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة من 1721/6/1434ه الموافق من 27/41/5/2013م بمقر الجامعة بالرياض واستفاد من أعمالها (73) قائداً من قيادات المديرية العامة لحرس الحدود بالمملكة العربية السعودية ومن العاملين في إدارات الأحوال المدنية ووزارات الداخلية والأجهزة المختصة ذات العلاقة من البحرين والجزائر والسعودية والسودان وعمان ولبنان ومنسوبي شركة أرامكو السعودية.
وأكد الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة في كلمة له بهذه المناسبة أهمية موضوع المناشط المنفذة عاداً تنظيم الجامعة لهذه المناشط العلمية المهمة حول إعداد القادة وتنمية مهارات منسوبي الأحوال المدنية العربية ومنسوبي أرامكو يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تطوير أداء القيادات والكوادر الأمنية في ظل المتغيرات المعاصرة من خلال تبادل المعلومات والخبرات التي تكفل إعداد الخطط الإستراتيجية لتكامل الأدوار بين القيادة والإدارة وإيجاد كادر قادر على التنفيذ الفعال للأهداف المرجوة برؤية واضحة لفريق عمل يؤدي مهامه ضمن دوائر الفعالية القيادية في المجال الأمني لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل خاصة في ظل تعدد المشكلات الأمنية وتنوعها في العصر الحديث لتكون هذه الحلقة العلمية منطلقاً للجمع بين الأساليب العلمية والمهارية لتدعيم مهارات القادة لمواجهة المشكلات والأحداث التي تطرأ في منطقة العمل الأمني. كما نوه سعادته بالشراكة الإستراتيجية بين الجامعة وحرس الحدود.
ودعا بن رقوش إلى استمرارها بما يحقق الأهداف المشتركة مشيراً إلى أن أهمية الدورة التدريبية التي نفذت لمنسوبي الأحوال المدنية العربية تنطلق من كون هذا القطاع يعنى بحفظ الأمن الداخلي وكذلك الدورة المنفذة لمنسوبي الأمن الصناعي بشركة أرامكو لدورها في رفع كفاءة كوادر الشركة في مجال حماية وتأمين المنشآت الصناعية المهمة والتعرف على مصادر الأخطار والكوارث التي تهددها، والتدريب على أسس مواجهة العمليات الإرهابية ووسائل كشف المواد الخطرة التي تهدد أمن المنشأة وطرق التعامل معها وأضاف د. بن رقوش أن هذه البرامج المتنوعة التي تختتمها الجامعة اليوم تأتي لتوضح نهج الجامعة المتمثل في الأمن الشامل الذي جعلته الجامعة مفردة ثابتة في قواميس المعرفة حيث أسبغت عليه الجامعة نظرتها الشمولية التي جعلته واقعاً معاشاً مستهدفة في ذلك رجل الأمن والمواطن في آن واحد من خلال تنفيذ برامج تلامس الاحتياجات الحقيقة للأجهزة الأمنية العربية تسد الثغرة وتواكب تطورات الجريمة.
من جهته لفت اللواء أ.د. علي بن فايز الجحني عميد كلية التدريب الى أهمية التدريب معدداً إنجازات الجامعة في مجال تدريب الكوادر الأمنية العربية على اختلاف تخصصاتهم ومواقعهم مبيناً أن الجامعة دربت من خلال كلية التدريب أكثر من (40000) متدرب من الدول العربية.
من جانبه أثنى اللواء عواد بن عيد البلوي على الجهود التي تبذلها جامعة نايف للارتقاء بقدرات رجال الأمن على اختلاف تخصصاتهم حيث تعد الجامعة رافداً علمياً لرفع كفاءة رجال الأمن في القطاعات المختلفة في الدول العربية، وأكد في كلمته أهمية استمرار التعاون الإستراتيجي مع الجامعة لتزويد كوادر المديرية العامة لحرس الحدود بأحدث المستجدات العلمية حيث شارك القادة في دورات مماثلة نفذتها الجامعة خلال الفترة الماضية.
أرسل تعليقك