كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته؟

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته؟

اكتشاف موهبة الطفل
القاهرة - العرب اليوم

تدخل الأهل في تحديد ميول ورغبات أبنائهم يؤدي إلى إضعاف شخصيتهم ويلغي احترامهم لذاتهم اعتاد معظم الآباء على فرض طموحاتهم الخفيَّة أو العلنيَّة على الأبناء، فهذا يريد أن يصبح ولده مهندساً، وآخر يتمنى لابنه أن يكون طبيباً، وحتى على مستوى الألعاب الطفوليَّة، ربما تعويضاً لما فاته في مرحلة طفولته، أو لتعويد ابنه على شيء يريده أن يكبر ويترعرع عليه، وفي كثير من الأحيان يتضجر الطفل، وقد يتطور الأمر ويصبح مشكلة عندما يجبر الآباء الأبناء على اختيار أو التزام عمل معين، أو مهنة معينة في مستقبلهم من غير احترام لرغبتهم، في قبول أو رفض هذه المهنة، ومن دون تقدير لمدى ملاءمتها لقدراتهم وهواياتهم؛ ما يؤدي إلى إضعاف شخصيتهم، ويلغي احترامهم لذاتهم.

«سيدتي نت» التقت بالدكتور زهير خشيم، الاختصاصي الاجتماعي؛ ليطلعنا على أساليب التربية المثاليَّة التي تقودنا إلى اكتشاف مواهب أبنائنا من دون أن نفرض عليهم شيئاً، أو نحتم لهم مصيراً لمستقبلهم.

بداية أوضح الدكتور زهير أنَّ الابن دائماً ما يقتدي بالشخص المحبب إليه أو الذي يمدحه أو القريب منه، فيمارس الأمور التي يفعلها ويقلده في ذلك، وليس بالقوة والضغط عليه؛ لأنَّ ذلك من شأنه أن يؤدي إلى الخروج من سلطته أو عناده، وقد يستجيب للضغط، ويتحمل ويحقق ما يطمح إليه غيره، لكن ليس هو الشيء المرضي له.

فالهدف الأول الذي ينبغي أن يسعى إليه الأب من خلال التربية، هو أن يكون مثالياً وقدوة محفزاً لابنه، وفي حال قرر الابن مشابهة أبيه بملء إرادته، فهو بحاجة إلى تلقين وتدريب ليصبح أفضل منه، أما إن أراد ممارسة عمل لا علاقة له بمهنة أبيه أو بأحلامه التي رسمها له مسبقاً، فلا نوبّخه في وجهه، لكن ينبغي أن يسأل الأب ابنه عن آفاقه المستقبليَّة، وليس مهماً أن يكون الولد طبيباً أو مهندساً أو مدرساً، لكن المهم أن يمارس المهنة التي يحبها، عندئذ سيتفوق على أحلامك. كيف تساعد ابنك على اكتشاف مواهبه؟

1- يجب أن يتوفر الجو العائلي المترابط؛ بحيث يكون الحبُّ والمودة هما الجو السائد في الحياة الأسريَّة، من خلال علاقة وطيدة بين الأب والأم والإخوة والأخوات، صلة رحم لكل الأقارب، فذلك الجو يساعد الطفل على النشأة الاجتماعيَّة الصحيحة.

2- توسيع المجال من خلال التدريب الاجتماعي العائلي، فيتدرب الطفل منذ صغره على إقامة علاقات اجتماعيَّة مع الأقارب من الطرفين.

3- تدريب الابن وتشجيعه منذ صغر سنه على توسيع دائرة معارفه، وتشجيعه على تكوين صداقات جديدة، وتعليمه مهارات الاحتفاظ بالصداقات القديمة، ويجب أن يتعرف الأب إلى أصدقاء الطفل جيداً، ويوجهه نحو الاختيار الأمثل ومعايير الاختيار للأصدقاء.

4- مصاحبة الأب لابنه ومشاركته في النشاطات والدعوات الأسريَّة والاجتماعيَّة؛ حتى يشعر الابن بالأمان برفقة والده، ويقتدي به.

5- اترك لابنك بعض المساحة بعيداً عنك، وأعط له بعض الحريَّة؛ ليتأنى باكتشاف نفسه بعيداً عن الضغط أو الخجل.

6- وجه ابنك إلى الأمور الجديدة، وعاونه بالنصائح والأمور التي تساعده على بناء شخصيته باستقلاليَّة.

7- راقبه من بعيد، من دون التدخل في شؤونه، فهو في أشدِّ الحاجة لدعمك النفسي وثقتك به، حتى وإن لم يظهر عليه ذلك فهو يحتاج إليك.

8- ابتعد عن الانتقاد، فبمجرَّد شعوره ببعدك وبانتقادك له تجده يهرب ويبتعد، فيصبح مُتقلِّب المزاج، دائم الضَّجر والاكتئاب، كثير الخروج والاعتراض والانطواء والعُزلة، لا يقبل النَّصيحة ولا الانتقاد، يفعَلُ ما يريدُه هو، لا يستجيب لأي ضغط أو أوامر، وذلك بسبب المرحلة الحرجة، التي تتغير فيها هورمونات جسمِه، ويتأثَّر تبعاً لها مزاجه ونفسيته واحتياجاته.

9- قم بتعليمه تقبل النقد والرأي الآخر، وكيف يستمع وينصت ويتقبل الآراء المخالفة له، ويقدر مشاعر الآخرين، علمه كيف يتقبل النقد الموجه إليه، ويستفيد منه في تطوير ذاته، إن هذا طريقه لعلاقات اجتماعيَّة قويَّة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته



GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق

GMT 03:51 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الجديدة لعام 2017

GMT 23:41 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

"بن عمار" تشارك في مهرجان الربيع العربي بـ"سنديانة"

GMT 01:54 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

كاتلين جينر تتألّق في فستان أزرق طويل بكتف واحد

GMT 09:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب التركي لكرة القدم يلاقي المنتخب القطري وديًا

GMT 06:11 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار تنعش الحركة الزراعية في المدينة المنورة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria