واشنطن - الجزائر اليوم
وجدت عائلة "ماري فييروس" طريقة مبتكرة للاحتفال ب عيد ميلاد المائة في ظل تفشى فيروس كورونا.
وتعد ماري فييروس رمزا للنساء اللاتي تقدمن للعمل خلال الحرب العالمية، وكانت تعمل لحامة على طائرات B-29.
جلست ماري في حديقة منزلها بينما كان العديد من الجيران والمواطنين ورجال الشرطة يقدمون في موكب من أجلها فقط.
وخططت عائلة ماري لحفل عيد ميلادها المائة كونها مثالاً للحب والقوة والشجاعة، فقد بدأت مشوارها المهني كعاملة وتقاعدت كمديرة للموارد البشرية.
ولدت ماري فييروس بولاية يوتا واضطرت للذهاب مع زوجها إلى لوس أنجلوس عند اندلاع الحرب العالمية الثانية، وعملت لحامة لجسم الطائرات، حيث تم تجنيد أعداد كبيرة من الرجال وأتيحت الفرصة للنساء لتولي هذه الوظائف.
قد يهمك ايضا:
"الصحة" المصرية تدقّ ناقوس الخطر وتُعلن 160 إصابة بـ"كورونا"
عالم ألماني يوضح احتمالية غياب الجماهير عن الملاعب لأكثر من عام
أرسل تعليقك