أبٌ متحرش وأشقاءُ قتلة كلمة السر في مأساة فتاة دفعت حياتها ثمن حفاظها على شرفها
آخر تحديث GMT07:13:02
الأحد 18 أيار ـ مايو 2025
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أبٌ متحرش وأشقاءُ قتلة كلمة السر في مأساة فتاة دفعت حياتها ثمن حفاظها على شرفها

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أبٌ متحرش وأشقاءُ قتلة كلمة السر في مأساة فتاة دفعت حياتها ثمن حفاظها على شرفها

قتل فتاة على يد والدها وأشقائها
سوهاج - العرب اليوم


شهد مركز طهطا التابع لمحافظة سوهاج، السبت جريمة قتل أقرب إلى الخيال لتتبدَّل معها تفاصيل الحياة الريفية البسيطة والأجواء هادئة التي اعتاد عليها قاطنو المركز.

وبدأت جذور الواقعة قبل 7 سنوات، حينها جنّ جنون أهالي المركز لدى انتشار خبر القبض على أحد الأشخاص لاتهامه بالتحرش بابنته القاصر، بعدما غلبته نزواته الشيطانية، ولم تجد الواقعة عقولًا لاستيعابها؛ الأمر يبدو مُزحة أو مشهدًا سينمائيًا، بحث صانعه عن جذب انتباه الجمهور، وسرعان ما استفاقوا على كابوس حبس الأب.

وتناسى الجميع مع مرور الأعوام، عام تلو آخر، تلك المأساة وكأنهم أرادوا دفنها للأبد، كما أن أسرة الفتاة بذلت كل الجهد لتمزيق هذه الصفحة من دفاتر العائلة، واعتبروا الشخص القابع خلف القضبان "الأب" في رحلة سفر انقطعت معه أخباره.

ولكن مع مرور السنوات لا تزال "سُهيلة" تعاني آثارًا سلبية لما تعرضت له من قبل أبيها، فعقل الفتاة الصغير يبحث عن تفسير لتلك الفعلة الحمقاء حتى إنها تستيقظ من نومها على كابوس مفزع لدى استرجاع عقلها الباطن كواليس المشهد الأصعب في حياتها القصيرة؛ إذ إنها لم تكمل عقدها الثاني بعد.

وظنت الفتاة أنها ستلقى معاملة خاصة من شقيقيها في محاولة منهما لمحو ما زال عالقا في مخيلتها عن فعلة الأب؛ لكنها اصطدمت بواقع أكثر مرارة وأشد قسوة، وكأن الحظ أبى أن يبتسم لتلك الفتاة مع تصرفات أخيها الأكبر "شريف" الطائشة الذي راح يكرر فعلة والده.

وحاولت ذات الـ19 ربيعا إثناء أخيها الذي يكبرها بعام واحد عن أفعاله التي تتسم بالمراهقة، دون جدوى، لم تتوقف مضايقاته لها وتعمده ملامسة أجزاء حساسة من جسدها بدعوى "المزاح" فاضطرت لإحكام غلق باب غرفة نومها خوفا من تكرار ما شرع فيه أبوها منذ 7 سنوات.

وخلدت "سُهيلة" للنوم مساء الجمعة الماضي، أملا في الحصول على قسط من الراحة يعينها على الاستيقاظ مبكرا ومواصلة إنجاز الأعمال المنزلية، فطرأ على السيناريو اليومي المعتاد أمر جديد؛ إذ كانت على موعد مع زائر غير مرحب به في وقت متأخر من الليل.

وقالت، "إنت بتعمل إيه هنا دلوقتي؟" بصوت خافت يغلب عليه الخوف من مصير مجهول حاولت الفتاة إعادة شقيقها الأكبر لرشده، إلا أن الأخير استمر في الاقتراب منها بخطوات حثيثة ممسكا بجسدها الضئيل مما دفعها لإطلاق صرخات استغاثة اضطرته للمغادرة سريعا".

ولم تنتظر "سُهيلة" شروق الشمس ارتدت ملابسها مهرولة إلى منزل عمها، روت له ما حدث إلا أنه طالبها بالعودة حتى لا تتفاقم الأمور، واعدا إياها بمعاقبة شقيقها على فعلته، لكنها كانت رحلة "ذهاب بلا عودة للأبد".

ولم يكن اللواء عبدالحميد أبوموسى رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن سوهاج، السابعة صباح أمس السبت، غادر مكتبه بعد، قضى ليلته يراجع بعض ملفات القضايا قيد التحقيق، بالإضافة إلى الاطمئنان على يقظة عناصر الأكمنة الثابتة والمتحركة، قطع جرس هاتفه المحمول ما كان ينجزه، أسرع للرد، فالمتصل رئيس مباحث طهطا "يا فندم عندي معلومة بوقوع جريمة قتل أسرية".

ولم يتردد اللواء "أبوموسى" في استقلال سيارته، ورافق رئيس المباحث المقدم محمد كمال إلى مكان الواقعة المُشار إليها، وما إن وصلت القوات المنزل كانت الفاجعة حاضرة بـ"الحوش": جثة فتاة ملفوفة بملاءة سرير، وحفرة عميقة، وشخصان يتقصمان شخصية "التُربي".

وأشارت المعاينة الأولية إلى أن الجثة لفتاة، وتدعى "سُهيلة" تبلغ من العمر 19 سنة، بها آثار خنق بالرقبة، وكدمات وسحجات بأماكن متفرقة بالجسم.

وباتت الصورة واضحة لرجال المباحث، بعد دقائق معدودة جريمة قتل ضحيتها فتاة، الجناة ليسوا غرباء بل شقيقاها "شريف" 20 سنة" و"هشام" 17 سنة، وأنهما كانا بصدد دفنها لإخفاء ما اقترفاه لتضليل الشرطة ليصبح الأمر "بلاغ اختفاء أو اختطاف"، وتباشر النيابة التحقيق.

وكشفت جهود البحث والتحري ومناقشة المتهمين عن تفاصيل الجريمة التي هزت المحافظة، وتبين أن المتهم الأول حاول الاعتداء جنسيا على المجني عليها، إلا إنها قاومته وروت لعمها ما حدث، إلا أن أخاها استعان بشقيقه الأصغر، واعتديا عليها بالضرب المبرح ثم خنقاها حتى لفظت أنفاسها، ثم أعدا حفرة داخل المنزل؛ تمهيدا لدفن الجثة إلا أن بلاغ العم لرجال الشرطة عَجَّل بكشف الحقيقة.

وانتشر الخبر كالنار في الهشيم، فأعاد للأذهان ما حاول الأهالي اجتثاثه من جذور ذاكرتهم لكن "جريمة الصباح" أشعلت نار الغضب في نفوس الجميع، المشهد يتكرر بشكل مؤسف؛ إذ اصطحبت قوات الشرطة الشقيقين إلى ديوان القسم للتحقيق، وحملت سيارة الإسعاف جثة الضحية إلى المشرحة، بعد معاينة النيابة العامة التي أمرت بحبسهما.

قد يهمك أيضا:

رسالة "فيسبوك" تكون السبب في مذبحة بمحافظة الجيزة

وفاة رضيعة أمام صيدلية صعقًا بالكهرباء في محافظة الجيزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبٌ متحرش وأشقاءُ قتلة كلمة السر في مأساة فتاة دفعت حياتها ثمن حفاظها على شرفها أبٌ متحرش وأشقاءُ قتلة كلمة السر في مأساة فتاة دفعت حياتها ثمن حفاظها على شرفها



GMT 03:19 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

يارا تسحر الجمهور بالقفطان المغربي خلال إحياء حفل زفاف

GMT 00:35 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان العلم الفرنسي على برج المملكة في الرياض

GMT 02:26 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الفائزين بمقاعد المجالس المحلية في منطقة نجران

GMT 12:41 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الفراولة للمساعدة على التئام الجروح

GMT 01:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد على يؤكّد سعادته بفوز "المقاولون" على "الأهلي"

GMT 01:28 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم "داعش" يقطع رؤوس 15 شخصًا من مقاتليه

GMT 16:50 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

التواء قدم هبة الأباصيري خلال مباراة نسائية من أجل "بهية"

GMT 02:26 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مدينة بورتو في البرتغال تضم حزم الثقافة والتاريخ

GMT 04:58 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلا إسبانية فاخرة للبيع بقيمة 34 مليون أسترليني

GMT 03:04 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تتألّق في ثوب رياضي مع تنورة سوداء

GMT 03:22 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

الخط العربي في مجال الأزياء نتيجته مبهرة

GMT 04:09 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الأطفال يخطفون الأضواء خلال أسبوع الموضة في سيول

GMT 21:12 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

منتخبا "الجزائر والمغرب" في صدام سهل في أمم أفريقيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria