قصة 3 كفيفات ضمن أوائل الجمهورية في الثانوية العامة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

قصة 3 كفيفات ضمن أوائل الجمهورية في الثانوية العامة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - قصة 3 كفيفات ضمن أوائل الجمهورية في الثانوية العامة

3 كفيفات ضمن أوائل الجمهورية فى الثانوية
القاهرة - العرب اليوم

كان لنجاحهن قصة مختلفة، الثلاثة يقطعن نفس الطريق متكآت على بعضهن البعض، يفكرن كيف سيحولن الكتب المدرسية إلى طريقة برايل حتى يستطعن قرائتها، يعيدن كتابة المناهج من جديد ليتمكن من التعلم، كل شىء كان مستحيلا، ولكن صداقتهن جعلته ممكنًا ومتاحًا.

 وتمكّن الصديقات الثلاثة، مورسين حمادة، ويمنى هانى، ورنا أيمن، من التفوق ضمن أوائل الجمهورية بالثانوية العامة للمكفوفين بترتيب الثاني، والثاني مكرر والمركز الرابع.

وتكلل نجاح الطالبات بشكل جماعي بفعل صداقتهن وتشجعيهن لبعضهن،  ومن قبل مدرسيهن في معهد النور للمكفوفين في طنطا، رغم فقدانهن نعمة البصر، إلا أنها كانت وقودًا لهن للكفاح والتغلب عليها، وتعاون فى كتابة المقرر الدراسي بطريقة "برايل"، حتى نشأت علاقة صداقة قوية بينهن تحدين فيها كل الصعاب، وخططن ليكن أوائل الجمهورية.

وكانت أول خيط تفوقهن ,بتخطيطهن لاجتياز قلة الإمكانيات وتحدي إعاقتهن، بشراء كل منهن ماكينة "بركنز"، للكتابة بطريقة برايل، ذات الكلفة العالية تجاوزت آلاف الجنيهات، وكتابة المقرر الدراسي بأكلمه على هذه الماكينة أشبه بالآلة الكاتبة، واتفق كل منهن على كتابة جزء من المقرر وعند الانتهاء منه يستعيرونه وفي أحيان كثيرة يراجعونه ويذاكرونه معًا، واعتبرن أن الصداقة طريق نجاحهن.

الطالبة نورسين حمادة

أكّدت الطالبة نورسين حمادة، الحاصلة على المركز الثانى بالثانوية العامة للمكفوفين، , أن حصولهن على المراكز الأولى على مستوى الجمهورية بالثانوية العامة لم يأت من فراغ، بل تم التجهيز والإعداد له مسبقًا، وساعدهن على ذلك التشجيع المستمر من مدرسيهن، مضيفة: المقربين مننا حاطوا علينا الأمل، واشتغلنا على نفسنا، وذاكرنا أولًا بأول».

شهادة الطالبة نورسين حمادة في الثانوية العامة
وتابعت "اعتمدت على نفسي، حتى لا أتسبب في معاناة أسرتي أو أقاربي، اعتمدنا على المدرسين، وطريقة برايل في الكتابة والمذاكرة».
شهادة تقدير للطالبة نورسين حمادة من معهد النور للمكفوفين
وقالت الطالبة المتفوقة، صاحبة المركز الثاني، إن الطلاب المكفوفين أو من ذوى الاحتياجات الخاصة مهمشون رغم اعتبار عام 2018 خاص بمتحدي الإعاقة، وظهر ذلك جليًا في اقتصار تكريم أوائل الجمهورية على المركز الأول فقط، مما شعرنا بالضيق، بخاصة أن مجموعة المكفوفين بذلوا جهودًا مضاعفة، وواجهتنا صعوبات، ورغم ذلك كل منا كان لديه هدف من دون الالتفات لهذه العقبات.

واستطردت "رسالتنا إحنا الموهوبين، لينا حق فى كتير من الكليات وجايبين مجموع عال، ولكن لما سألنا في الكليات، كان الرد مفيش مراكز متخصصة للمكفوفين أو ذوي الاحتياجات الخاصة، نفسنا نحس أننا جزء من المجتمع لكى نشعر بالولاء غير أي بلد أخر تكرس لهم كل الاهتمام حتى يشعروا بآدميتهم

و بدأت يمنى هاني، صاحبة المركز الثانى مكرر، حديثها بالانتصار على إعاقتها قائلة "تغلبت على كل مشاكلي وإعاقتي بعون من الله، فضل ربنا عليا ساعدني في التغلب على إعاقتي لأتميز وأحصل على التقدير، دخلت معهد النور وبدأت أتعلم برايل، بعد تعرضي لحادث فقدت على إثره بصري منذ أربع سنوات
وأوضحت أنها وجدت العون فى معهد النور للمكفوفين الذين ساعدوها في محنتها، مضيفة: علموني طريقة التعامل مع حياتي وإعاقتي وأبدأ أذاكر لوحدي، وأتقنت طريقة برايل خلال 6 أشهر، والحمد لله خلال دراستي الإعدادية والثانوية كنت بطلع من المراكز الأولى.

وأشارت أن أولى الصعوبات التي واجهتها هي المناهج الكبيرة مما شكل عبئا عليها فب المذاكرة، بخاصة أنه لا تتوافر كتب بطريقة برايل، فتضطر إلى كتابتها كاملة على المكينة، بالإضافة إلى اضطراها الاعتماد على الدروس فب المراكز الخصوصية واصطحاب مرافق لها.
وتتمنى الطالبة يمنى  أن تتغير نظرة المجتمع للكفيف وعدم جرح مشاعرهم، وتقديم الاهتمام الرعاية الكاملة على غرار الدول الأوروبية، وتوفير الكتب المدرسية أو الجامعية بطريقة "برايل"، بدلًا من كتابتها بأنفسهم.

وقالت الطالبة رنا أيمن، صاحبة المركز الرابع على مستوى الجمهورية، إنها عانت طويلًا من أجل تعلم طريقة "برايل"، لتشق طريقها إلى النجاح منذ بداية الصف الثاني الإعدادى حتى مراحل الثانوية لتحصد  مراكز متقدمة خلال الإعدادية والثانوية، لافتة أن فترة المرحلة الابتدائية لم تنتظم فيها بشكل جيد لإعاقتها وصغر سنها وبعد المدرسة عن مكان إقامتها، مما اضطرت ظروفها إلى التخلف عن الامتحانات في موعدها وقضائها في الدور الثاني.
وأضافت "كان يصعب علي الذهاب إلى المدرسة في المرحلة الابتدائية، بخاصة أن الكتب كانت تأتي متأخرًا، وكنت بمتحن ملاحق عشان كان صعب أدخل فى الامتحانات العادية لحد سنة ستة ابتدائي، حتى استقريت في معهد النور للمكفوفين بطنطا، وبدأت أتعلم طريقة برايل عشان أقدر أجتهد، والحمد لله كنت من المراكز الأولى فى المدرسة على مدار الإعدادية، بسبب اعتمادى على نفسي في التعلم وإقامتي والمبيت بالمدرسة».

وتابعت الطالبة المتفوقة: نظرة الناس وثقافتهم تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة متدنية ودائماً ما يروننا كمنتقصين أو يقللون من شأننا، حتى لو اجتهدنا يرون هذا العمل عاديًا أو طبيعيا، فكانت لدي الرغبة فى دخول كلية الإعلام جامعة القاهرة أو عين شمس ويكون الرد لا توجد خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك بالنسبة لكليات اللغات سواء الألسن أو الأداب يكتب لافتات ممنوع دخول المكفوفين».

وقالت إيناس علي صالح، والدة الطالبة رنا، إن كتب الوزارة تشكل عبئًا على المكفوفين فلا يستفيدون منها سوى نقل المقرر على ماكينة " بركنز " بكتابتها بطريق "برايل"، بالإضافة إلى الاستعانة بالدورس الخصوصية من قبل مدرسين متخصصين لشرح المقررات الدراسية لهم وتبسيطها، متابعة "اشترينا طابعة الكتب "برايل" من القاهرة بمبالغ كبيرة، لعدم توافرها في طنطا، وكل اللي حققوه بمجهودهم الشخصي».

رنا ووالدتها
وطالبت والدة الطالبة رنا، بتهيئة المناخ الدراسي والجو العام للمكفوفين، وذلك بأن تكون امتحاناتهم بطريقة "برايل"، بدلًا من اصطحاب مرافق، لافتة إلى أن هناك بعض إدارات الكليات لا تضع ذوي الاحتياجات الخاصة في الحسبان أو يقابلون طموحاتهم بالتهميش والتجاهل، إذ أن معظم الكليات الخاصة باللغات تكون معظم طلبات التقديم للمكفوفين بالتصويت، وتقابل بالرفض أو القبول على عكس باقي الطلاب الأسوياء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة 3 كفيفات ضمن أوائل الجمهورية في الثانوية العامة قصة 3 كفيفات ضمن أوائل الجمهورية في الثانوية العامة



GMT 09:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الكشف عما كانت تفعله ميلانيا ترامب وقت اقتحام الكونجرس

GMT 04:28 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

شرطة أم البواقي قصة سيدة وفتاة من عين فكرون احترفتا سرقة

GMT 04:25 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أسرار تعدد الازواج

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 01:50 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن فني مروحية "بلاك هوك" السعودية المنكوبة

GMT 20:23 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركية شالين فلاناجان تفوز بماراثون نيويورك

GMT 21:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

صالح الجنفاوي يؤكد أن جائزة فيصل زايد انتصار للجهراء

GMT 03:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سعر العملات العربية مقابل الدولار الأمريكي الأحد

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"maybelline" تكشف عن "تاتو" جديد موفّر للوقت والجهد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria