القانون اللبناني يشجّع الرجل على إستخدام العنف ضد المرأة 
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

القانون اللبناني يشجّع الرجل على إستخدام العنف ضد المرأة 

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - القانون اللبناني يشجّع الرجل على إستخدام العنف ضد المرأة 

العنف ضد المرأة 
بيروت – العرب اليوم

تتزايد أعداد النساء اللواتي يلقين حتفهن في لبنان بسبب العنف الأسري، ويحلّ اليوم العالمي لمكافحة  العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر/تشرين الثاني، وتقف السلطات اللبنانية  مكتوفة الأيدي تجاه القانون اللبناني المجحف للمرأة، في جرائم غالبًا ما يكون سببها إما الزوج أو الأخ أو الأب

وتوفيت رلى يعقوب الأم لخمسة أطفال في يوليو 2015، على يد زوجها الذي أشبعها ضرباً حتى الموت، وأُطلق صباح السبت سراح الزوج وعاد إلى حياته كأن شيئاً لم يكن، ويحصد العنف النسوة ويؤدي إلى وفاتهن، بعضهن يصلن إلى الموت كل يوم ولا يستطعن فعل شيء، كما حصل مع فاطمة النشار التي نجت بأعجوبة وجنينها بعد أن تعرضت للضرب على يد زوجها وشقيقه وحماتها وهي حامل في الشهر الثالث، على مرأى ومسمع من المسؤولين والشعب، وحتى المراجع الدينية، دون أن يحرك أحد ساكناً.

وأفادت زينة التي تزوّجت في عمر الـ 18 أنها تعرّضت للضرب لمدة 14 عامًا ، مشيرة إلى أن والدتها لم تنصحها حينها سوى نصيحة واحدة مفادها، أنه ولو أشبعها زوجها ضرباً، عليها أن لا تفكر بالطلاق بتاتاً وأن تعالج أمورها بنفسها، استمر "الهناء" الزوجي لزينة مدة سنة، لتنقلب حياتها بعد أن أنجبت طفلها الأول رأساً على عقب، باتت تسهر الليل على ضربات العصا ولسعات السوط على جلدها بدلاً من السهر على رعاية ابنها، وكانت تسمع بكاءه، لكنها لا تستطيع الوصول إليه بسبب أوجاعها. استمرت آلام زينة ومعاناتها ولم تتجرأ يوماً على طلب الطلاق آملة بتغير الحال. اليوم أصبحت أماً لأربعة أولاد يتعرضون للضرب المبرح من والدهم الذي أصبح عاطلاً عن العمل فيما تحاول زينة تأمين دخلها من بيع الملابس في المنزل.

واستيقظت زينة في إحدى الليالي على صراخ ابنتها البالغة من العمر 11 عامًا حين تعرضت للضرب على يد والدها، لم تستطع زينة تحمل الأمر فما كان منها إلا أن استيقظت باكراً صباح اليوم التالي، وراحت تضربه وهو نائم بنفس الحزام الذي  ضرب به ابنتها، فقررت منذ ذلك الوقت أن ترد له كل الضربات التي يوجّهها لها ولأولادها، ومعترفة أن أولادها مصابون بأزمات وعقد نفسية جراء الوضع العائلي الذي يعيشون فيه، فقد ترك ابنها المدرسة وبات يمضي النهار نائماً كما والده، هذا عدا عن صفات العنف الذي بات يحملها بطباعه ويمارسها على إخوته الأصغر، أما الابنة فقد أصبحت دائمة الخوف والقلق، وحال زينة كحال العديد من النساء اللبنانيات والعربيات اللواتي يرضين بواقعهن المزري خوفاً من المجتمع، وعلى الرغم من أن لبنان ومعظم الدول العربية صادقوا على اتفاقية إلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة، إلا أنهم لا يعملون على تطبيقها على حد قول المحامية منار زعيتر الناشطة في التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني  . 

وتعتبر زعيتر أن القانون اللبناني يفتقر إلى حماية المرأة من خلال النقص الحاصل في قانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات، لذا فقد تم تشكيل ما يسمى "بالتحالف الوطني لتشريع حماية النساء من العنف الأسري" الذي يضم عدداً من الجمعيات الأهلية التي تعنى بحقوق المرأة، وهم يعملون على نص القوانين اللازمة لضمان حماية المرأة، وقد تم رفع مشروع القانون إلى الحكومة لإقراره وتطبيقه، وقامت اللجان المشتركة بإقراره في الثاني والعشرين من شهر يوليو تموز  الماضي، ولا نزال إلى اليوم بانتظار التصديق عليه من قبل مجلس النواب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القانون اللبناني يشجّع الرجل على إستخدام العنف ضد المرأة  القانون اللبناني يشجّع الرجل على إستخدام العنف ضد المرأة 



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria