المحكمة القضائية الفاصل الأنسب لتنشئة الطفل عند فراق الزوجين
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

المحكمة القضائية الفاصل الأنسب لتنشئة الطفل عند فراق الزوجين

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - المحكمة القضائية الفاصل الأنسب لتنشئة الطفل عند فراق الزوجين

تنشئة الطفل عند فراق الزوجين
بغداد – نجلاء الطائي

ينص القانون العراقي، على أن حق حضانة الطفل يثبت للأم في حال وقوع الفرقة بين الزوجين، على اعتبارها أكثر الناس حنوا عليه وترفقا به وسهرا على راحته، كما أن حاجات الطفل في بداية حياته لا يستطيع غيرها القيام بها.

لكن المشرع العراقي سلك أيضاً اتجاها جديدا في المادة (57) من قانون الأحوال الشخصية وهو أنه جعل الحضانة بمراعاة مصلحة الصغير قبل أي اعتبار آخر، فالحضانة مقررة للأم ابتداء ثم للأب وإن لم يوجدا فقد ترك المشرع أمر تحديد القائم بأمر الحضانة لمن تختاره المحكمة مع مراعاة مصلحة الصغير.

وقال قاضي محكمة الأحوال الشخصية في الكرادة أحمد جاسب الساعدي "عند حصول النزاع  بين الأم والأب المنفصلين لاسيما في حالة زواج كل منهما فإن المحكمة هي من تقيّم من الأصلح لحضانته، بعد التأكد من توفر السكن المناسب والحالة المادية للطرف الحاضن والحالة الاجتماعية فحينها تقرر المحكمة مصلحة المحضون أين تقع".

وأضاف الساعدي في تقرير للسلطة القضائية ورد "لايف ستايل"، أن "المحاكم تستقبل الكثير من قضايا النزاع حول حضانة الأطفال، لكن يبقى الرأي الأخير للمحكمة التي تختار الطرف الذي يكون هو الأنسب لتنشئته اجتماعياً". أما في حالة وفاة الطرفين يوضح الساعدي أن "هذه الحالات نادرة على الرغم من وجودها بسبب ظرف البلاد لكن القانون عالجها بأن هناك أقارب من الدرجة الأولى والثانية هم من يتولون حضانة الطفل، أما إذا ثبت للمحكمة عدم وجود حاضن قريب يودع الطفل في دور الدولة".

ويرى قاضي الأحوال الشخصية أن "حالات التنازع على حضانة الأطفال كثيرة في المحاكم، وهي مترابطة مع كثرة حالات الطلاق والوفاة لكن حل هذه المشكلة يقع على عاتق المحكمة التي توكل حضانة الطفل إلى الطرف الذي يملك سكنا وظرفا مناسبا".

وعلى الرغم من النزاع إلا أن الساعدي يذكر أن "المحاكم تشهد كثيرا من حالات تنازل الأم أو الأب عن الحضانة بسبب ضعف الحالة الاقتصادية والوضع المادي وليس رغبة بالتخلي عن الطفل"، مستشهدا بإحدى الدعاوى المنظورة أمامه لأم تنازلت عن حضانة أطفالها الثلاث كونها لا تملك مكانا للسكن أو أي مدخول يوفر لهم ابسط سبل الحياة.

وأفاد بأن "المحاكم عالجت أيضاً حالة وقوع ضرر على المحضون الطفل من أي طرف من الأزواج المنفصلين أو من قبل أزواجهم، إذ يحق للطرف الآخر تقديم ما يثبت عدم أهلية الحاضن، وللمحكمة أن تتأكد وتتثبت قبل أن تصدر قرارها بعدم صلاحية الطرف الحاضن وتمنح حق الحضانة للآخر".

من جانبه، يرى القاضي كاظم عبد جاسم الزيدي أن "الحضانة مهمة خطيرة لأنها تتضمن مسؤولية حفظ إنسان في دور التكوين والنشوء وهو في أشد الحاجة إلى الرعاية والعناية".

وأضاف الزيدي أن "الحاضن يلعب دورًا كبيرًا في حياة المحضون لذلك وضع المشرع العراقي شروطا للحاضن وهي البلوغ والعقل والأمانة والقدرة على تربية المحضون والام هي الأحق بحضانة الولد وتربيته حال قيام الزوجية وبعد الفرقة ما لم يتضرر المحضون من ذلك ولا تسقط حضانتها بزواجها من أجنبي". وفي حالة فقدانها أحد الشروط يؤكد الزيدي أن "الحضانة تنتقل إلى الأب إلا إذا اقتضت مصلحة الصغير خلاف ذلك وعندها تنتقل الحضانة إلى من تختاره محكمة الأحوال الشخصية مما يقتضي النظر إلى مصلحة المحضون في ضمه إلى أحد أقارب أمه أو أبيه بالدرجة الأولى.وأن مصلحة المحضون هي أهم ما يجب النظر إليه في دعوى الحضانة لان الحضانة تدور وجودا وعدما مع مصلحة الصغير المحضون".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة القضائية الفاصل الأنسب لتنشئة الطفل عند فراق الزوجين المحكمة القضائية الفاصل الأنسب لتنشئة الطفل عند فراق الزوجين



GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria