مطالبات بتعزيز حماية كبيرات السن الأردنيات من العنف وسوء المعاملة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مطالبات بتعزيز حماية كبيرات السن الأردنيات من العنف وسوء المعاملة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مطالبات بتعزيز حماية كبيرات السن الأردنيات من العنف وسوء المعاملة

مطالبات بتعزيز حماية كبيرات السن الأردنيات
عمان - العرب اليوم

أشار التعداد العام للسكان والمساكن في الأردن الأخير، والذي اصدر عام  ""2015 أن عدد كبار وكبيرات السن الأردنيين (+60 عاماً) بلغ 405101 شخصاً، منهم 201172 امرأة وبنسبة 49.6%. ويشكل كبار السن الأردنيين ما نسبته 6.1% من مجموع السكان الأردنيين (6578636 شخصاً). علماً بأنه كل يوم يحتفل 85 أردنياً منهم 41 إمرأة بعيد ميلادهم الـ 60 وهو ما يعادل حوالي 31.2 ألف نسمة سنوياً.

ومن جهة ثانية فإن الأمية بين كبيرات السن الأردنيات مرتفعة مقابل الأمية بين كبار السن من الأردنيين، فقد أشار التعداد الى أن نسبة الأمية بين الذكور (+60 عاماً) بلغت 17.9% بينما نسبة الأمية بين الإناث (+60 عاماً) تصل الى 48.9%.

ومن حيث التأمينات الاجتماعية، فقد بين التقرير الإحصائي السنوي لعام 2014 بأن عدد العاملات الأردنيات المؤمن عليهن إجتماعياً (الضمان الإجتماعي) وأعمارهن +61 عاماً لا يتجاوز 68 عاملة مقابل 2284 مؤمن عليه من الذكور لنفس الفئة العمرية.

وتشير الدراسات الى أن 42.5% من كبار السن يقطنون في مدينة عمان ، والى أن العنف والإضطهاد والفقر أكثر إنتشاراً بين كبار السن في المدن منه في الريف ، وأن 45% منهم لا يملكون أي نوع من أنواع التأمين الصحي ، وأن 65% منهم لا يغطي دخلهم المادي الإحتياجات اليومية ، والعديد منهم يتعرضون للعنف الجسدي واللفظي والنفسي خاصة من المقربين منهم. إن ذلك كله يدعونا الى الوقوف وقفة تأمل جادة تفضي إلى عمل مسئول يؤدي إلى أنصافهم وإنهاء معاناتهم ، وحماية إنسانيتهم وكرامتهم وحقوقهم التي كفلتها الشرائع السماوية والتشريعات والمواثيق الدولية.

وتشدد جمعية المعهد الدولي لتضامن النساء "تضامن" على أن النساء كبيرات السن يتعرضن أكثر من الرجال إلى العنف والتهميش والإساءة، نظراً للتمييز السائد ضد النساء ولقلة مواردهن المالية وضعف مكانتهن في الأسرة والمجتمع كما أن كبار السن رجالاً ونساءاً يستحقون التمتع بشيخوخة آمنة مستقرة من خلال تقديم المزيد من الخدمات الصحية والتقاعدية والإيوائية ، وأنه لا بد من مجابهة كافة أشكال العنف الذي يتعرضون له. فإذا كان عالمنا يتجه نحو إطالة عمر الإنسان ، فلا بد وأن يترافق ذلك مع إحترام كامل لكرامة وحقوق كبار السن الإنسانية ، كما لا بد من التعامل معهم كمصدر للخبرة والمعرفة التي تتناقلها الأجيال . وأن المستقبل الذي نريد لما بعد عام 2015 هو المستقبل الذي تراعى فيه أولويات كبار السن بشكل عام وكبيرات السن بشكل خاص.

ويعاني العديد من كبار السن في الأردن من مشكلات وإنتهاكات متعددة وعلى رأسها العنف الأسري والفقر بما فيه التخلي عن الرعاية والإيواء وعدم تمتع نصفهم بأي مظلة للتأمين الصحي ، مما يؤثر على صحتهم وحالتهم النفسية وعلى إمكانيات المساهمة في صياغة مستقبل أفضل لهم ولأبنائهم. إذ على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزه الأردن في مجال رعاية كبار السن (65 سنة فأكثر) إلا أن ذلك لم يمنع إستمرار معاناة الكثيرين منهم خاصة في المناطق الحضرية.

وفي الوقت الذي تؤكد فيه "تضامن" على أن المجتمع الأردني هو مجتمع شاب بالنظر الى تدني نسبة المسنين من عدد السكان الإجمالي ، إلا أن ذلك يجب أن يكون حافزاً لجعل كبار السن الفئة الأكثر رعاية وإهتماماً ، وتوفير فرص الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم ومعارفهم لرسم صورة المستقبل بطريقة مثلى لا تنغصها معاناة يمكن تفاديها بتضافر جهود المؤسسات والجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.

وكان صندوق الأمم المتحدة للسكان قد أطلق تقريراً عام (2012) بعنوان "الشيخوخة في القرن الحادي والعشرين: فرصة للاحتفال ومواجهة التحدي" ، حيث ذكر بأن عدد كبار السن في العالم يتزايد بوتيرة أسرع من أية فئة عمرية أخرى ، فخلال عشر سنوات سيتجاوز عدد كبار السن حاجز المليار نسمة وسيصل العدد الى ملياري نسمة بحلول عام 2050 ، علماً بأن عددهم في عام 2012 وصل إلى 810 ملايين نسمة.

كل ثانية يحتفل إثنين من كبار السن بعيد ميلادهما الـ 60 وهو ما يعادل حوالي 58 مليون نسمة سنوياً ، وخلال العقد الماضي إزداد عدد كبار السن حوالي 178 مليون نسمة وهو رقم يعادل عدد سكان دولة باكستان ، وفي حين العمر المتوقع للحياة في الفترة بين ما بين 2010-2015 هو 78 عاماً بالدول المتقدمة و 68 عاماً بالدول النامية ، فإن العمر المتوقع للمواليد بين 2045-2050 سيرتفع الى 83 عاماً بالدول المتقدمة و 74 عاماً بالدول النامية. وستأوي الدول النامية حوالي 80% من كبار السن بحلول عام 2050

إن معاناة النساء كبيرات السن من العنف ضدهن في معظمها غير مرئية ولا ترصد بشكل كامل ومفصل في التقارير والإحصاءات الرسمية المحلية منها والإقليمية والدولية، وبمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي صادف 25 تشرين الثاني/نوفمبر ، أصدرت منظمة (HelpAge International) ورقة نقاشية حول العنف ضد النساء كبيرات السن.

وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" إلى أن الورقة أكدت على أن كبيرات السن يعانين وبشكل مستمر من أحد أشكال العنف والإيذاء والإهمال بسبب أعمارهن وكونهن نساء وبسبب بعض الخصائص الأخرى، مدعماً بالتمييز العمري وعلى أساس الجنس أو كنتيجة للتمييز الذي تعاني منه النساء في مختلف مراحل حياتهن. وتقول المنظمة الدولية بأن العنف ضد كبيرات السن لا تتناوله معظم الدراسات والأبحاث، أو السياسات والبرامج لحمايتهن، كما أن الأطر القانونية الدولية والإقليمية والمحلية فشلت في معالجة العنف سوء المعاملة والإهمال الذي تتعرض له كبيرات السن على نحو كاف.

وتضيف "تضامن" بأن تقديرات منظمة الصحة العالمية لعام 2013، تؤكد على أن حوالي 20.6% من كبيرات السن (+50) تعرضن لعنف الأزواج أو الشركاء الحميميين في مرحلة ما من مراحل حياتهن، وهذه النسبة هي الأقل على الأرجح للعنف الحقيقي الذي يتعرضن له وغير المبلغ عنه، فيما إذا تم مقارنتهن بالنساء من الفئة العمرية 15-49 عاماً.

وتكمن المشكلة في عدم توافر أرقام وإحصائيات حول العنف ضد كبيرات السن، في تركيز معظم السياسات الإحصائية على مستوى الدول والمنظمات الأممية على حالات العنف ضد النساء في الفئة العمرية 15-49 عاماً. وتوصي منظمة (HelpAge Internationa) صناع القرار الإعتراف بأن كبيرات السن يتعرضن للعنف وسؤ المعاملة والإهمال، وإدراجهن بطريقة هادفة في أي دراسات أو أرقام أو إحصائيات تتعلق بالعنف ضد النساء والفتيات، وضمان أن تكون عملية رصد التقدم في مجال المساواة بين الجنسين ضمن أهداف التنمية المستدامة شاملة للجنس والعمر (الفئات العمرية مقسمة الى خمس سنوات)، والإعاقة، ويجب أن تشمل عملية الرصد 900 مليون امرأة مسنة واللاتي يشكلن 24% من نساء العالم.

وتوصي المنظمة الدولية بأن تتضمن المعلومات والسياسات والبرامج كافة أنواع العنف الذي تتعرض له كبيرات السن، وعدم حصر هذه المعلومات في العنف الجنسي أو الجسدي أو كليهما المرتكب من الأزواج أو الشركاء الحميميين. وعلى الدول إتخاذ ما تراه مناسباً من إجراءات لحماية كبيرات السن من العنف وسؤ المعاملة والإهمال وعلى كافة المستويات التشريعية والبرامجية والسياساتية، وتطبيقها بطريقة فعالة. كما وينبغي إعتماد إتفاقية دولية لحقوق كبار السن تتضمن وبشكل واضح وصريح حماية كبار وكبيرات السن من مختلف أنواع العنف وسؤ المعاملة والإهمال الذي يتعرضون له.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات بتعزيز حماية كبيرات السن الأردنيات من العنف وسوء المعاملة مطالبات بتعزيز حماية كبيرات السن الأردنيات من العنف وسوء المعاملة



GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria