تعرّف على قصة الحب المستحيل بين حاكم مصر وأميرة فرنسية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تعرّف على قصة الحب المستحيل بين حاكم مصر وأميرة فرنسية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تعرّف على قصة الحب المستحيل بين حاكم مصر وأميرة فرنسية

مسلسل “ليالي أوجيني”
القاهرة - العرب اليوم

ألقى مسلسل “ليالي أوجيني”، الذي عُرض في رمضان الماضي، الضوء على قصة الإمبراطورة الفرنسية “أوجيني”، التي حلت ذكري وفاتها الـ ٩٨ قبل ٣ أيام في ١١ يوليو /تموز الجاري، والتي أحبها الأمير المصري إسماعيل قبل أن يصبح خديوي مصر وتصبح هي إمبراطورة فرنسا لمدة 17عاما، بعد زواجها من الإمبراطور نابليون الثالث في يناير/كانون الثاني 1853. 

وُلدت أوجيني في اسبانيا بإقليم غرناطة في 5 مايو/أيار 1826 وتوفيت في 11 تموز عام 1920 عن 94 عاما. كان الخديوي إسماعيل يكبرها بأربعة أعوام، وكان لكل منهما قصته وبصمته في الحكم. 

ففي فترة حكمه، عمد الخديوي إسماعيل إلى تطوير الملامح العمرانية والاقتصادية والتعليمية والصحية وغيرها، ليستحق لقب المؤسس الثاني لمصر الحديثة بعد إنجازات جده محمد على باشا الكبير. وكذلك تمرست الإمبراطورة أوجيني في السياسة حتى زاد نفوذها على حساب زوجها نابليون الثالث، وقصة حبهما خلدها التاريخ، فلقد تعارفا أثناء بعثة الأمير إسماعيل إلى باريس ليتلقى علوم الهندسة والرياضيات والطبيعة، وهكذا أحب الأمير المصري الأميرة الفرنسية، التي كانت هي الأخرى تتلقي علومها في بلدها ليستمر الحب ويخلد ويتأثر به العديد من الأدباء و الشعراء. 

مسلسل “ليالي أوجيني” لعب على هذه “التيمة” لينسج من خلالها معظم قصص الحب التي ربطت بين غالبية أشخاصه. وطاف بنا المسلسل مدينة بورسعيد التي كانت شاهدة يوما على حب أوجيني وإسماعيل، واستطاع أن ينقلنا ببراعة التصوير والإخراج إلى أجواء أخري لمصر في فترة الأربعينات من القرن العشرين، في مدينة بورسعيد.

وبرغم تعدد زيجات الخديوي إسماعيل وتعدد أبنائه من هذه الزيجات إلا أنه لم يكن سعيدا، وكان دائم البحث عن محبوبته الإمبراطورة. ورغم مرور الأعوام، لم يستطع هو نسيانها بعد أن أنهي بعثته وانتهز فرصة افتتاح قناة السويس في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 1869، ليدعو الملوك والرؤساء والأمراء من كل دول العالم، وفي الحقيقة كانت الإمبراطورة أوجيني هي المعنية الأولي بتلك الدعوة مع زوجها الإمبراطور نابليون الثالث. 

ووقف الخديوي بنفسه في استقبالها على رصيف ميناء بورسعيد الذي رست عليه سفينتها وأطلق عليه اسمها، واصطف الجنود على الرصيف. وعندما بدأ الحفل عزف النشيدان الوطني الفرنسي والمصري ودخل الخديوي وبجانبه الإمبراطورة ومن خلفهما كل الملوك والأمراء في سلوك أغضب زوجها كثيرا. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن الخديوي شيّد قصرا في الزمالك لتقيم فيه الإمبراطورة خلال وجودها في مصر كلف خزينة الدولة 750 ألف جنيه، كما أمر بإنشاء حديقة الجبلاية، التي كانت على درجة عالية من الجمال والأناقة لتتمتع أوجيني بها أثناء فترة تواجدها بالقاهرة.

وأمر الخديوي بإنشاء شارع الهرم ليتسنى لها رؤية الأهرامات الثلاثة كما كانت تتمني، وأقام الفندق التاريخي “أوبروي ميناهاوس”، ليُضاف إلى قائمة القصور التاريخية العريقة والفخمة في عهده، مثل قصر عابدين، ودار الأوبرا الخديويية، وكوبري قصر النيل، وغيرها من الأعمال الإنشائية المعمارية العظيمة التي خلدت حبه للإمبراطورة، وقبل عودة أوجيني إلى فرنسا، كان الخديوي قد جهز هدية الوداع، غرفة نوم من الذهب الخالص تتصدرها ياقوتة حمراء نقشت حولها بالفرنسية عبارة “عيني على الأقل ستظل معجبة بك إلى الأبد”.

وفي 15 تشرين الثاني 1896، أعد الخديوي وليمة عشاء في قصره بالإسماعيلية، دعا إليها الإمبراطورة وزوجها الإمبراطور نابليون الثالث قبل مغادرتهما البلاد. وكان هذا العشاء بمثابة العشاء الإمبراطوري الأخير لهما، إذ شاءت الأقدار أن يجلس على يسار أوجيني على المائدة الأمير “فريدريك فيلهلم” ولي عهد روسيا، الذي أسقط هو ووالده إمبراطورتيها بعد أقل من 10 أشهر، وهزم زوجها، وأعلن ميلاد إمبراطورية جديدة لألمانيا الموحدة وتتويج والده من قصر فرساي في فرنسا بعد هروب الإمبراطورة أوجيني وزوجها وابنهما لويس، وخروجهم من الأبواب الخلفية للقصر إلى انجلترا.

ولم تكن نهاية حكم الخديوي إسماعيل هي الأخرى بالنهاية السعيدة، إذ تم عزله في 26 يونيو/حزيران 1879. ويحكي لنا التاريخ أن الإمبراطورة في شيخوختها، بعد أن سلبتها الأقدار إمبراطورتيها، حنّت إلى أرض الذكريات، فأتت إلى مصر متخفية في عام 1905، و جاءت إلى السويس، ومكثت عدة أيام في فندق “سافوي” في بورسعيد، ثم زارت القاهرة، وشهدت قصر الجزيرة الذي كان الخديوي قد شيده لها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على قصة الحب المستحيل بين حاكم مصر وأميرة فرنسية تعرّف على قصة الحب المستحيل بين حاكم مصر وأميرة فرنسية



GMT 11:05 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

إطلالة عروس هندية تكسر التقاليد وتعرضها للإهانات

GMT 11:00 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

ميدلتون تستعد لإطلاق مبادرات جديدة لضحايا أزمة كورونا

GMT 10:54 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

‏5 حفلات زفاف ملكية تغيرت تفاصيلها في اللحظة الأخيرة

GMT 20:21 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

اكتشاف اختبار حمل للكفيفات يحفظ خصوصيتهن

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria