عاملات آسيويات يذهبن للعمل في الكويت فيجدن أنفسهن عالقات في دمشق
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عاملات آسيويات يذهبن للعمل في الكويت فيجدن أنفسهن عالقات في دمشق

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - عاملات آسيويات يذهبن للعمل في الكويت فيجدن أنفسهن عالقات في دمشق

سونيتا ماغار
دمشق - أ.ف.ب

ظنت سونيتا ماغار حين غادرت قريتها في نيبال انها ذاهبة للعمل في الكويت، لكنها حطت في مطار دمشق الدولي حيث ادركت ان الامور تتخذ منحى سيئا جدا.

على مدى 13 شهرا، تعرضت هذه الشابة للضرب والتجويع في منزل اجبرت على العمل فيه رغما عنها.

وتروي سونيتا لمراسل وكالة فرانس برس "كنت في حالة من الصدمة، لم اكن اكف عن البكاء".

وهي واحدة من نساء فقيرات كثيرات في نيبال وبنغلادش يذهبن الى الشرق الاوسط يحدوهن الامل بالعمل بدخل جيد، ثم يكتشفن ان حظهن العاثر القى بهن في قبضة تجار البشر، وانتهى بهن المطاف في سوريا.

 ويقول رئيس البعثة الدبلوماسية النيبالية في الشرق الاوسط كوشال كيشور راي من مقر بعثته في القاهرة ان العمال الفيليبينيين والاندونيسيين كفوا عن الذهاب الى سوريا بسبب النزاع الذي يضربها منذ خمس سنوات، لذا بات المهربون يستهدفون النيباليين لهذه المهمة.

ويضيف "نقدر عدد النيباليات العاملاتن في سوريا بنحو 500، وقد ارتفعت اعدادهن كثيرا في السنوات الماضية".

في بنغلادش، تروي شاهينور بيغوم من سريرها في المستشفى الاهوال التي عاشتها على مدى سبعة اشهر في سوريا، اجبرت فيها على العبودية الجنسية.

وتقول لمراسل وكالة فرانس برس "باعوني لرجل سوري كان يغتصبني كل يوم، واحيانا مع اصدقائه، كنت اتوسل اليهم، لكنهم بدل ان يرأفوا بي ضربوني الى ان كسروا ذراعي".

وتركت هذه الشابة البالغة 28 عاما بنغلادش مع نساء اخريات، برفقة موظفين في مكتب لتشغيل العمال، وكان الوعد ان يذهبن الى الاردن.

لكنها هي ايضا وجدت نفسها في سوريا، في بلد يعيش نزاعا مدمرا اودى بحياة 260 الف شخص.

وسرعان ما اصيبت بيغوم بمرض في ركبتها، فاتصلت بوالدتها التي ارسلت لها المال لدفعه لمشغليها، في مقابل اطلاق سراحها.

تجري السلطات في بنغلادش تحقيقات حول هذه القضية، وحالتين مشابهتين لها، بحسب مسؤول امني، فيما تقدمت 43 عائلة بشكاوى لاسباب مماثلة.

وقال المسؤول الامني الرفيع المستوى لوكالة فرانس برس "يبدو ان بنغلادش هدف سهل لتجار البشر".

- استضعاف رعايا الدول الضعيفة -

من الاسباب التي تجعل هؤلاء التجار يستسهلون التلاعب بمصائر النساء النيباليات والبنغلادشيات ان هذين البلدين لا تأثير لهما يذكر في الشرق الاوسط، ولا سفارة لاي منهما في سوريا.

ولم يحل قرار السلطات النيبالية منع العمال من رعاياها من التوجه الى سوريا، دون استمرار عمل شبكات الاتجار بالبشر، بحسب بهارتي بوخاريل ممثل منظمة العمل الدولية في العاصمة النيبالية كاتماندو.

ويقول "تظن الحكومة النيبالية ان الحظر هو الحل الاسهل، هذا يجعلها تتخلص من تبعات المشكلة".

ويضيف في حديث لوكالة فرانس برس "الهند ذات تأثير اقوى من نيبال وبنغلادش، لذا ياخذ المهربون حذرهم، لكنهم في المقابل يعلمون ان نيبال ضعيفة ولن تلاحقهم".

- رعب متواصل -

خرجت ماغار من بلدها طلبا لحياة افضل، لكن هذه الشابة الامية الفقيرة ذات الثلاثة والعشرين عاما لم تكن تتوقع قط ان تجد نفسها في دمشق.

وتقول "كنت مرهقة دائما، جائعة ومذعورة"، وكانت تعمل عشرين ساعة يوميا لم تتقاض الاجر عنها، وكانت تنام على شرفة المنزل.

وفي الليل، ولحجب اصوات القصف والاشتباكات عن مسمعها، ولطرد الوساوس والرغبة بالانتحار، كانت تستمع الى موسيقى من بلدها من هاتفها الذي بقي بحوزتها، بخلاف جواز سفرها.

- فساد رسمي -

بعد الزلزال العنيف الذي ضرب نيبال في نيسان/ابريل الماضي، توسلت الشابة مستخدميها ليتركوها ترجع الى بلدها. ووصلت قصتها الى عائلتها في نيبال، ونظمت حملة لانقاذها من براثن مشغليها جمعت لها 3800 دولار كانت كافية لتحريرها، فعادت الى بلدها في آب/اغسطس.

تقر السلطات النيبالية انها غير قادرة على التاثير في احوال رعاياها في سوريا، ويقول احد المسؤولين في سفارتها في القاهرة التي تغطي تسعة بلدان منها سوريا "نحن نحتاج بشكل اساس الى الاجراءات الوقائية لمنع النساء من الذهاب الى سوريا".

لكن بعض الخبراء يرون ان صلات بين وكالات التشغيل وعدد من الموظفين الرسميين تسهل عمليات الاتجار بالنساء.

وتقول كريشنا غورونغ منسقة منظمة "بوراكهي" في كاتماندو "حتى في بعض الحالات النادرة التي فتحت فيها ملاحقات قضائية، لم تصدر ادانات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاملات آسيويات يذهبن للعمل في الكويت فيجدن أنفسهن عالقات في دمشق عاملات آسيويات يذهبن للعمل في الكويت فيجدن أنفسهن عالقات في دمشق



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria