براءة زوجة إرهابي من هجمات لندن
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أكدت فخرها بأنها بريطانية مسلمة

براءة زوجة إرهابي من هجمات لندن

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - براءة زوجة إرهابي من هجمات لندن

لندن ـ كاتيا حداد

برأت محكمة بريطانية زوجة أحد المتطرفين الإسلاميين من تهمة علمها المسبق بخطط ونوايا زوجها في شن هجوم إرهابي في بريطانيا والتي كانت قد زعمت بأنها كانت مشغولة بتبادل الرسائل مع صديقة عندما كشف زوجها عن نيته في "الجهاد". وقالت سلمى كمال، 23 عامًا،  إنها لم تكن تعرف نوايا القتل عند زوجها عاشق علي وأنها أرادت فقط الحفاظ على زواجها بعد ابتعاد الزوج، وبعد تبرئتها أوضحت أنها لم تكن متطرفة، معربة عن فخرها بأنها امرأة بريطانية وفي نفس الوقت مسلمة". ويعتبر زوجها عاشق علي الذي يبلغ من العمر 23 عامًا واحدًا من بين ثلاثة إرهابيين تم سجنهم في شباط/ فبراير الماضي بتهمة التخطيط لشن هجوم إرهابي ضخم في إطار تفجيرات مترو الأنفاق التي كانت قد وقعت في 7 تموز/ يوليو. وقال الادعاء العام البريطاني في صيحفة دعواه، إن الزوجة سلمى لابد وأنها كانت تعلم بنوايا زوجها، مشيرًا إلى أنها قارنت تلك الهجمات بالفيلم الكوميدي البريطاني (Four Lions أربعة أسود) للمخرج كريس موريس، إلا أن هيئة المحلفين في محكمة وولويتش كراون أبرئتها من تهمة إخفاء معلومات عن أعمال إرهابية. وقالت سلمي في بيان قام بتلاوته محاميها بعد صدور الحكم، إن القرار يبرهن على أنها لم ولن تكون متطرفة بأي شكل من الأشكال، مشيرة إلى أن فيضان الحرية في بريطانيا لايزال يتدفق من محكمة وولويتش كراون، لافتة إلى أن قرار المحكمة الذي جاء بإجماع هيئة المحلفين يعد بمثابة رفض قاطع لحجج الإدعاء العام ضدها، معربة عن قلقها ومخاوفها الشديدين إزاء الطريقة التي اتخذ بها قرار محاكمتها. وختمت بيانها بالتوجه بالشكر إلى عائلتها وأصدقائها الذين وقفوا إلى جانبها أثناء المحاكمة وأعربت عن حبها العميق لهم. وخلال المحاكمة قالت سلمى للمحلفين، إنها تحب زوجها ولكنها لم يكن يخطر على بالها أنه كان جادا بشأنه خطابة المتشدد والمتطرف، مشيرة إلى أنها  كانت تعتقد أن تهديده بالانضمام إلى الجهاد كان مجرد كلام فارغ ولم يكن على سبيل الجدية كمحاولة لإيجاد مبرر لإنهاء علاقتهما الزوجية. وخلال التسجيلات التي استمعت إليها هيئة المحكمة قال الزوج عاشق علي إلى زوجته سلمى "ما سوف أفعله ، وموقفي في هذه اللحظة هو أننا لا يمكن أن نكون معا، أنت لا تدركين أنني جاد بالفعل في هذا الأمر". ولكنها أنكرت أمام المحكمة علمها بأنه كان يحمل نوايا إرهابية، مشيرة إلى أنها تجاهلت تماما بقية حديثه الذي وصفته بأنه كان غير مترابط، وتساءلت مستنكرة "كيف يمكن لامرأة أن تحافظ على زواجها مع رجل في طريقه لأن يكون إرهابيا؟ وقالت أنها لو كانت تدرك أنها جادا بالفعل في ذلك لكانت أبلغت السلطات على الفور. وحول الحديث المسجل بينها وبينه قبل القبض عليه أنه كان حديثا مطولا وأنه ظل يتحدث من دون انقطاع وأنها كانت مشغولة في تلك الأثناء بكتابة رسالة إلى أحدهم عبر الهاتف وأنها استمرت في ذلك بصورة متواصلة ، وقالت أيضا أنها لا تتذكر إلى من كانت تكتب الرسالة وأنها ربما كانت تكتب إلى اختها أو إلى صديقة. وكان زوجها قد صدر الحكمة بإدانته في شباط/ فبراير الماضي بتهمة إدارة خلية إرهابية مع كل من إفران خالد وإفران نصير وهم من أصول أسيوية، وكانوا على دراية بصنع القنابل وأنهم كانوا بصدد صنع كريم يد قاتل كما شاركوا في تجنيد عدد من المتطرفين. وكانت الشرطة البريطانية قد اقتحمت منزل على الذي كان عبارة عن مصنع مؤقت لصنع القنابل، في 18 أيلول 2011 في إطار حملة للانقضاض على الانتحاريين المحتملين. وكان عاشق على قد تزوج من سلمى كمال في شباط/فبراير  2009 إلا أن العلاقة بينها ساءت بعد عام من الزواج بسبب توتر العلاقة مع عائلة زوجها، وأثناء إلقاء القبض عليهما كان الزوجان منفصلان بعد أن ألقي عليها يمين الطلاق شفاهيا ولكن ذلك لم يمنع من أنها لازالت زوجته وفقا للقانون البريطاني. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

براءة زوجة إرهابي من هجمات لندن براءة زوجة إرهابي من هجمات لندن



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria