واشنطن - الجزائر اليوم
ابتعدت ميلانيا عن زوجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وتركته يلوح بالكاميرات بنفسه في مطار فلوريدا، بعد أن نزل الزوجان من طائرة نفاثة إلى حياتهما الجديدة، عقب مغادرتهما البيت الأبيض الأربعاء.وكانت عارضة الأزياء السلوفينية السابقة (50 سنة) ترتدي فستانًا مزركشًا باللون البرتقالي من غوتشي، بعد وصولها مع زوجها إلى بالم بيتش في فلوريدا، قادمين من واشنطن، إذ إنها كانت آخر رحلة لها على متن طائرة الرئاسة كسيدة أولى.
وأظهر فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، الزوجين وهما ينزلان معًا على سلم الطائرة الرئاسية، لكن عندما وصلا إلى أسفل السلم واصلت ميلانيا دون أي إشارة أو تعبير المشي، بينما توقف الرئيس السابق لمواجهة الكاميرا والتلويح وحده.وأشارت وسائل إعلام أميركية الخميس، إلى أنه عند التدقيق في الفيلم ظهر ترامب وهو يهمس لزوجته شيئًا، قبل أن يوجهها بعيدًا بيده نحو السيارة، إلا أن المشهد يشير إلى بداية فترة لحياتهما الجديدة في منتجع مار-أ-لاجو الذي يملكه ترامب.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية: "يعتقد بعض المراقبين أن السيدة ترامب غير سعيدة بالانتقال إلى فلوريدا، لأنها أرادت أن تعيش في نيويورك".وعاشت ميلانيا بشكل منفصل عن زوجها، خلال الأشهر الخمسة الأولى من رئاسته لتكون مع ابنهما بارون، بينما ينهي دراسته في نيويورك. فيما برزت إشاعات غير مؤكدة أنها لم تنتقل إلى البيت الأبيض، لأنها لم تكن تحب العيش هناك.
ولفتت الصحيفة إلى أن ميلانيا، قضت الأسابيع الماضية في البحث عن مكان للعيش في منطقة جوبيتر التي تقع قرب ساحل بالم بيتش، حيث ورد أن ابن زوجها دونالد ترامب، جونيور وصديقته كيمبرلي كيلفويل، يسعيان -أيضًا- لشراء منزل في تلك المنطقة.بدورها قالت صحيفة واشنطن بوست: "أصبح انتقال ترامب وزوجته للمنتجع أمرًا محرجًا؛ لأن جيرانهم لا يريدونهم هناك، مشيرة إلى أن الجيران اجتمعوا معًا أخيرًا، وبعثوا رسالة للسلطات المحلية يؤكدون فيها أن ترامب فقد حقه القانوني في العيش في مار-أ- لاغو بسبب انتهاكه اتفاق وقعه في بداية التسعينات بتحويله من مسكنه الخاص إلى نادٍ.
وأشارت الصحيفة إلى أن ظهور ميلانيا العلني مع ترامب، كان محرجًا بشكل سيئ في كثير من الأحيان، على مر السنين التي كان فيها رئيسًا للولايات المتحدة، حيث التقطتها الكاميرات وهي تبعد يد زوجها عنها في أكثر من مناسبة.وأوضحت أن مثل هذه المواقف، بدأت في حفل أداء اليمين لترامب بداية عام 2017، عندما ابتسمت ميلانيا لزوجها ثم عبست فجأة عندما أدار ظهره لها، مضيفة أنه لا تزال هناك تكهنات بأن ميلانيا تفكر بالانفصال عن زوجها.
قد يهمك ايضا:
مصادر تكشف أن ميلانيا ترامب أنهت وقتها في البيت الأبيض بازدراء الموظفين
نظرية المؤامرة الغريبة حول ميلانيا ترامب الوهمية تعود إلى الواجهة
أرسل تعليقك