وفاة جانيت رينو أول مدعية عامة في الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عاصرت أكثر حلقات الصراع الأميركي في عهد كلينتون

وفاة جانيت رينو أول مدعية عامة في الولايات المتحدة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - وفاة جانيت رينو أول مدعية عامة في الولايات المتحدة

المدعي العام الأميركية السابقة جانيت رينو
نيويورك - مادلين سعادة

توفيت المدعية العامة الأميركية السابقة جانيت رينو في ميامي في ولاية فلوريدا صباح الاثنين عن عمر 78 عامًا، بعد صراع مع مرض "باركنسون"، حسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وكانت رينو التي تولت منصب المدعي العام لتصبح أول سيدة تحصل على هذا المنصب، قد صعدت تدريجيًا من حياتها الريفية على حافة "ايفرغليدز"، لتصل الى هذا المنصب الرفيع، حيث بقيت فيه ثماني سنوات كاملة لتعاصر أكثر الحلقات الصراعية التي شهدتها الولايات المتحدة خلال عهد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.

وفاة جانيت رينو أول مدعية عامة في الولايات المتحدة

وقالت أختها مارغريت أورشالا إنها ماتت بسبب مضاعفات مرض "باركنسون"، والذي أصيبت به منذ عام 1995، بينما كانت لا تزال في منصبها. وأضافت الصحيفة أن حادثتين كانتا أبرز ما تميزت به الحقبة التي تولت خلالها المنصب، الأولى كانت غارة قاتلة شنتها الشرطة الفيدرالية الأميركية على مجمع طائفة دينية في مدينة واكو بولاية تكساس، في عام 1993، بينما كانت الثانية القبض على إليان غونزاليس، وهو لاجئ كوبي شاب، في عام 2000، والذي أمرت بترحيله من بيت أقارب له في ولاية ميامي الأميركية.

وفاة جانيت رينو أول مدعية عامة في الولايات المتحدة

وكانت السيدة رينو دائما ما تتلقى إشادات كبيرة بسبب نزاهتها في التعامل مع مختلف المواقف التي واجهتها إبان وجودها في منصبها، واستعدادها الدائم لتحمل المسؤولية، إلا أنها في الوقت نفسه لاقت انتقادات كبيرة، حيث اتهمها الجمهوريون بتقديم الحماية للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون ونائبه آل غور عام 1997 عندما رفضت تعيين محامٍ مستقل للتحقيق في مزاعم حول مخالفات متعلقة بجمع تبرعات في البيت الأبيض.

وبعد أن تركت منصبها شنت حملة مفاجئة للإطاحة بحاكم ولاية فلوريدا الأميركية جيب بوش، في عام 2002، إلا أنها لم تنجح في ذلك، وسط حالة من الاستياء من جانب قطاع كبير من مواطني الولاية الأميركية بسبب ترحيلها للفتى الكوبي غونزاليس. ولم تكن السيدة رينو أبدا جزءًا من دائرة كلينتون الداخلية، على الرغم من أنها خدمت في ادارته لفترتين، لتكون أطول من تولى هذا المنصب خلال 150 عاما كاملة، حيث أنها جاءت بعد الفريق الذي اختاره كلينتون للعمل في إدارته لفترة، كما أن طبيعتها كانت صدامية إلى حد كبير، بالإضافة إلى أنها كانت تسعى للحفاظ على قدر من الاستقلالية عن البيت الأبيض.

والأكثر من ذلك فإن علاقتها بالرئيس كلينتون ساءت للغاية، في أعقاب سماحها بإجراء تحقيق مستقل حول صفقة بيع لأرض مملوكة له في ولاية أركنساس، كما أنها قامت بتوجيه الاتهام له في أثناء التحقيقات حول فضيحته مع المتدربة السابقة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي.

وكانت رينو في بعض الأحيان محلا للسخرية من قبل عدد من البرامج التلفزيونية الساخرة، بحسب "نيويورك تايمز"، إلا أن السخرية لا يمكن أن تنال من إنجازاتها في مجال انفاذ القانون، حيث أن اهم ما ميز حقبتها هو الانخفاض الملحوظ في معدلات الجريمة رغم زيادة التهديدات على المستويين الداخلي والخارجي.

وفاة جانيت رينو أول مدعية عامة في الولايات المتحدة

وفي ظل وجود رينو، بدأت السلطات الأميركية في فحص القضايا المتعلقة بتفجير مركز التجارة العالمي في عام 1993، وتفجير المبنى الفيدرالي في أوكلاهوما سيتي عام 1995، لتضع من جانبها حجر الأساس في كيفية ملاحقة الإرهابيين قانونيا خلال القرن الحادي والعشرين. كما أنها أيضا حاكمت عددا من الجواسيس، ورفعت دعوى قضائية لمكافحة الاحتكار ضد شركة "مايكروسوفت" العالمية، والتي تعد علامة فارقة في عالم التكنولوجيا الحديثة، كما رفعت دعوى قضائية ضد صناعة التبغ، من أجل توفير ملايين الدولارات التي ينفقها برنامج الرعاية الصحية الأميركي من أجل علاج المصابين بأمراض من جراء التدخين المفرط.

والسيدة رينو هي إحدى أكثر المدافعات عن توفير الحماية الفيدرالية للنساء اللاتي يرغبن في الإجهاض، وكذلك حماية العيادات الطبية التي كانت تعمل في هذا الشأن، إلا أنها بالرغم من إنجازاتها الكبيرة كانت تتهم بمخالفة القانون لمعارضتها تطبيق عقوبة الإعدام في الولايات التي كانت تقرها. وقبل تولي منصبها شغلت السيدة رينو منصب المدعي العام في مقاطعة "ديد" حيث بقيت في منصبها هناك لمدة 14 عاما، وتولت هذا المنصب في الوقت الذي شهد فيه معدلات الجريمة المرتبطة بالمخدرات ارتفاعًا كبيرًا في مستوى الانقسامات العرقية في ولاية ميامي الأميركية، بالإضافة إلى تورط قطاع كبير من أفراد جهاز الشرطة في جرائم فساد.

وعندما قرر الرئيس كلينتون تعيينها في المنصب في 11 فبراير/شباط 1993، قالت السيدة رينو "أنا سعيدة للغاية بوجودي هنا. وسأبذل قصارى جهدي." إلا أن الأضواء سلطت عليها بصورة كبيرة بعد ذلك بشهرين فقط، عندما داهمت الشرطة الفيدرالية مجمعًا تابعًا لأحد زعماء طائفة "السبتيين" الدينية، حيث حاصرته بما يقارب حوالي 900 من الأفراد العسكريين، وعشرات الدبابات، حيث أنهم لم يتركوا المجمع إلا والنيران باتت مشتعلة في كل أرجاءه، وهو الحادث الذي أدى إلى مقتل قائد الجماعة الدينية ديفيد كوريش و75 أخرين، حيث كان ثلث القتلى من الأطفال، وقيل إنها انتهكت الأعراف لتلقي باللوم على قيادات الشرطة الأميركية.

وفاة جانيت رينو أول مدعية عامة في الولايات المتحدة

إلا أنها ربما دفعت ثمنًا كبيرًا لموقفها في ظل الانتقادات الكبيرة التي واجهتها، حيث واجهت أسئلة صعبة حول الأدلة التي تثبت صحة دعواها حول الانتهاكات التي أرتكبت من قبل الشرطة بحق الأطفال، لتكون السيدة الأميركية بعد ذلك محلا للتحقيق المستمر والتدقيق المبالغ فيه من قبل القنوات الإعلامية والصحف في الولايات المتحدة.

وعندما أنتخب كلينتون لفترة رئاسية جديدة، قرر أن يحتفظ السيدة رينو بمنصبها، واتجهت قيادات الحزب الجمهوري للتشكيك فيها، حيث أنهم اتهموها بعدم الحيادية، والتغاضي عن العديد من المزاعم التي تدور بحق الرئيس الأميركي ونائبه، خاصة في قضية كسر القوانين حول جمع التبرعات المتعلقة بالبيت الأبيض.

وعلى الرغم من الانتقادات اللاذعة التي وجهها إليها رئيس مجلس النواب آنذاك، وعدد من أعضاء المجلس، قالت السيدة رينو بثبات إن موقفها من القضية لا يحمل شيئا يعكس حمايتها للرئيس إلا أنها بمراجعة القضية رأت أنه لا يوجد بها ما يستدعي إلى النظر فيها من قبل مستشار خاص. وقالت المدعية العامة أمام الحضور في مجلس النواب ردا على الأسئلة القاسية التي وجهت اليها في هذا الشأن "دعوني أكون واضحة تماما... أنا لن أخون القسم الذي أقسمته تحت أية ضغوط من أي جهة، سواء كانت تلك الجهة هي الكونغرس أو وسائل الإعلام أو أي مكان أخر."
وكانت السيدة رينو قد تركت عملها في القضاء عام 1976، للعمل كمستشارة قانونية في شركة "هيكتور اند ديفيس" للصلب، وهي الشركة نفسها التي كانت قد رفضت أن تلحقها بها بعد تخرجها مباشرة من كلية الحقوق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة جانيت رينو أول مدعية عامة في الولايات المتحدة وفاة جانيت رينو أول مدعية عامة في الولايات المتحدة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 05:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى بمجموعة فائقة من المميزات

GMT 07:06 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بالدوين حديث الموسم خلال أسبوع الموضة في لندن

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 00:46 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

موجة برد وتساقط كثيف للثلوج فى المغرب

GMT 14:28 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نبيلة عبيد تكشف سبب سافرها إلى الخارج

GMT 06:16 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"بنترست" يكشف أهمّ اتجاهات التصميمات الداخلية لعام 2019

GMT 07:52 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria