باكستان تُبرئ مسيحية سبّت النبي محمد
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حُكم عليها بالإعدام بتهمة التجديف

باكستان تُبرئ مسيحية سبّت "النبي محمد"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - باكستان تُبرئ مسيحية سبّت "النبي محمد"

آسيا بيبي المرأة المسيحية الباكستانية
إسلام أباد - العرب اليوم

غادرت آسيا بيبي، المرأة المسيحية الباكستانية التي قضت سنوات في انتظار الإعدام بعد إدانتها بالتجديف والإساءة للنبي محمد، البلاد، بعد تبرئتها كون الأدلة المُستند عليها ضدها "واهنة".

وكانت المحكمة العليا قد ألغت حُكم إدانتها العام الماضي. وكانت آسيا قد أدينت عام 2010 بعد اتهامها بإهانة النبي محمد في مشادة مع جيرانها. ولطالما أصرّت آسيا على براءتها في قضية أثارت حالة من الاستقطاب في باكستان.

ولم يكشف مسؤولو الحكومة الباكستانية عن وجهة آسيا، ولا عن الوقت الذي غادرت فيه البلاد. لكن محاميها، سيف الملوك، قال لمصادر إعلامية إنها وصلت بالفعل إلى كندا، حيث يُعتقّد أن اثنتين من بناتها مُنحتا حقّ اللجوء.

وكانت آسيا نورين، المعروفة باسم آسيا بيبي، تحت تحفظ السلطات في مكان سري بينما كانت ترتيبات تُتخَذ لها لكي تغادر البلاد. وكان قرار المحكمة العليا إلغاء الحكم في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أثار احتجاجات عنيفة في أوساط متشددين دينيين ممن يؤيدون قوانين التجديف، بينما حثت طوائف اجتماعية أكثر تحررا على إطلاق سراح آسيا.

بدأت القضية من مشادة وقعت بين آسيا وجماعة من النسوة في يونيو/حزيران 2009، وكنّ يجنين الثمار عندما اندلعت المشادة حول دلو من الماء، حين قالت النسوة إنه لم يعد في إمكانهن لمس الدلو بعد أن استخدمته آسيا، لأن عقيدتها نجّسته. وزعم المدعون أن النسوة قلن في المشادة التالية إن على آسيا أن تتحول إلى الإسلام، وأنها في ردها عليهن، قالت كلاما مسيئا في حق النبي محمد.

بعد ذلك، تعرضت آسيا للضرب في منزلها، وفي أثناء ذلك أقرّت بالتجديف بحسب متهميها، وبعد التحقيق في الأمر اعتقلتها الشرطة. وفي قرار تبرئتها، قالت المحكمة العليا إن القضية بُنيت على أساس أدلة واهنة، وإن آسيا اعترفت أمام حشد "يهددها بالقتل".

الإسلام هو الدين الرسمي لباكستان، ويقوم عليه نظامها القانوني، وتحظى القوانين المشددة التي تجرم التجديف بتأييد قوي في الشارع الباكستاني.
وغالبا ما يدعم الساسة المتشددون العقوبات القاسية للتجديف، كوسيلة لتعزيز شعبيتهم في الشارع. لكن منتقدين يقولون إن تلك القوانين غالبا ما تستخدم للانتقام، بعد منازعات شخصية، وإن الإدانات تقوم على أدلة واهنة.

وتُعّد غالبية المدانين بتهمة التجديف من المسلمين أو أعضاء في الطائفة الأحمدية، التي يتهمها المتشددون بالهرطقة. ومنذ التسعينيات من القرن الماضي، أدين عشرات المسيحيين بتلك التهمة. ويشكل المسيحيون 1.6 في المئة فقط من سكان باكستان.

واستُهدف المسيحيون بهجمات متكررة في باكستان خلال السنوات الأخيرة، مما جعل كثيرين منهم يشعرون بالخطر، في مناخ يسود فيه التعصب. ومنذ تسعينيات القرن الماضي، قُتل 65 شخصا على الأقل في باكستان، على خلفية مزاعم بالتجديف وفقا لتقارير. وتعد آسيا بيبي، المولودة عام 1971 ولديها أربعة أطفال، أول سيدة يحكم عليها بعقوبة الإعدام بموجب قوانين حظر التجديف.

وقد يهمك ايضًا:

محكمة باكستان العليا ترفض الطعن في حكم تبرئة آسيا بيبي

إطلاق سراح آسيا بيبي خطوة صغيرة نحو باكستان الأكثر انفتاحا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باكستان تُبرئ مسيحية سبّت النبي محمد باكستان تُبرئ مسيحية سبّت النبي محمد



GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

محافظ الأسياح يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني 88

GMT 18:44 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

أمطار على محافظة البدع السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria